جزاكن ربي على ردودكن وتفاعلكن
وربي يصلح أبناء المسلمين يااارب
معذرةً أخوتي قد أتأخر بالرد لظروفي ")
أحبكم في الله ")
الصفحة الأخيرة
أنا أيضاً لا أعلم معنى درباوي مثل الغالية الياسمين
أفيديني بمعناها يا غالية ..
..ماشاء الله على عيالك ربي يحفظهم
..أظن أطفالك إحتكاكهم باالعالم الخارجي أكبر تأثير عليهم وللأسف هذا أغلب ما اختلف عن التربية السابقة
..وهو ظهور عوالم أخرى تربي أطفالنا كعالم الإنترنت والتلفاز ....إلخ
..الأطفال بطبعهم يحبوا التقليد ومحاكاة الكبير نلاحظ دائما هكذا الأطفال
..فأطفالك سيحاكوا عالمهم الخارجي أليس كذلك ..!!
..إذاً حاولي تغيير عالمهم بالطبع لن تستطيعي فجأة تغيير ذلك
لكن أبدأي بالإهتمام بهم وصادقيهم أفعلي لهم أشياء دون أن يطلبوا ..سيشعرون أنك فعلاً تحبيهم جداً كأن ليس أحدً مثلهم ..ثم أبدأي بمشاركتهم في عوالمهم حينما يرتاحوا لك سَيحكوك إن شاء الله عن المدرسة /عن التلفاز/عن الأصدقاء /عن الأستاذ..حينها أبدأي بلطف بيني لهم وجهة رفضك لذلك الأمر مبينةً السبب
..أهم شيء كوووني حسنة التعامل معهم حتى يتقبلوا بسرعة ويتمنوا رضاك حتى بطموحاتهم ..!!يريدوا محاكاتك لأنك قدوة ")
..نبدأ بتغيير بعض عوالمهم بعد اللين والمشاركة
..مثلاً تبدأي بقصص عن القرآن/الصلاة/الجنة بطريقة مشوقة جداً أبحثي عما يحبه من مواضيع مثل اللعب بالكرة برميها دون أن تسقط للأرض هذا نجاح ..!! حكيه عن رجل قاد عالمًا وكيف نشأ من صغره ..!!
..حكيه عن كيفية تنظيف الغرفة بطريقة مبتكرة / رسم أوراق شجر وتعليقها حينما يحسن صنعاً..")
للأسف هناك أشياء كثيرة تعطي معنى الطفولة وللأسف تلك الآيباد والتلفازوالآيفون وغيره من الأجهزة أفقدتهم تلك المعاني للأسرة ,,
بعد ما حكيتيه أبدأي بخطوة عملية بإدخاله بحلقة تحفيظ القرآن /ذكريه بذاك الصحابي الناجح الذي قصصنا قصته ..لا تجعلي الوقت كله دون لعب فالأطفال لا يحبوا ذلك
..أفضل لكِ أن تقرأي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم كيف كان يتعلم مع الأطفال /كتبا عن نفسيات الأطفال/ومثل ذلك تعلمي والله يوفقك ويعينك على هالمسؤولية العظيمة ,,
..أنصحك جدااااااا تقرأي كتب فمن الغلط جداً التربية بالبركة واللي أظن أنه صح سويته ليتنا نتعلم لأجل أطفالنا ..وربي يوفقكِ ويعينك ويرضى عنك ويسهلك تربية أبنائك
هذا ما أعرفه والله أعلم
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان