Ya7aLa

Ya7aLa @ya7ala

عضوة فعالة

طموحي نجاح طموحي نجاح

الملتقى العام

طموحي نجاح طموحي نجاح
ودربي الثريا
وعزمي صباح
أباريه سعيا
ونهجي كفاح رباح "سويّاً"
مرامي فلاح يميل نديّا ..








سأُحدثكم يا أحبه ,؛
عن كتــاب ( رياض الصالحين )
للإمام النووي رحمه الله تعالى .. الذي جمع فيه أحاديثا لنبي صلى الله عليه وسلم التي يُؤخذ ويُعمل بهــا .
(استعدادً للإمتحانات , وأخذُ بالأسباب)
فكرت أن اقرأ شيئاً من أبوابه لـ تُجدد الهمة وتوقظ القلب من الغفلة !
فالقلب يغفل أحياناً والجسد يفتُر والعقل يتعب !
وإذا حصل ذلك لا يتذكر المؤمن إلا كتــاب الله وسنة نبيه
فيقرأ القرآن ليجد قولة تعــالى {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (69) سورة العنكبوت




فتشتعل شمعة المجاهدة في نفسه وتقوى , بعد أن كادت أن تنطفىء !
ثم يقرأ قولة تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ} (200) سورة آل عمران
فـ يعلمُ حينهـــا أن لا شيء بلا صبر !
وأخذ العلم ورؤية ثمرته ونشره يحتــــاج لـ صبر .
ولو لم يكن كذلك لمــا قال الله تعالى {اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (153) سورة البقرة
بل أكد سبحانه على أن معيته ترافِقُنــا فقال سبحانه { إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
لأنه يعلم في مُسِبْقِ علمه أن المؤمن في الدنيــا سيواجه الكثيرة وسيحتاج للصبر
كحـــاجته للمـــاء البارد بل أشد !
فلا يزال المؤمن يجول ببصره ويقلبه بين آية وآية
إلى أن يقول لنفسه , كفى ضعفاً وعجزَ !
فالجنة حفت بالمكـــاره !
فـ عزمٌ وتوكلْ ..





وما أن قال هذا حتى فتح الله عليه بقوله { فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران
ولأنه مؤمـــــن ( لا معين ولا قريب ولا سميع ومجيب له إلا اللـــه )



قال الله له { وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (11) سورة المائدة
هو القرآن ملجأ لكل مؤمن
وبحر من كلمات ربي
فيهــا الحياة والأمل , فيها القوة والعزم
فيها الرضا واليقين .
{قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} (109) سورة الكهف
اتجهتُ للمكــان الذي كنتُ قد وضعتُ فيه
كتابي ( رياض الصالحين )
بعد ما فتحته قصدتُ باب اليقين والتوكل !
قلت لنفسي بحاجة لِأتجول في هذا الباب !
كي أجدد اليقين بالله والثقة به بالتوفيق والإعانة .
بدأت بالقراءة ..
لابدأ بدعــاء كان يُكْثر منه النبي صلى الله عليه وسلم
( اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تُضلَني أنت الحي الذي لا تموت والإنس والجن يموتون )
مررتُ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير) رواه مسلم *
قيل في تفسيره معنيان :
الأول: متوكلين .
الثاني: قلوبهم رقيقة .
تأملته قليلاً …
ثم قلت لا تعارض بين المعنيين !
لأن المتوكل رقيق القلب !
فالتوكل يُحدث رقة في القلب!
فمن رأى قسوة في قلبه فالِتوكل على الله ويأخذ بالأسباب !
ثم بعدهـــا
قرأت حديثاً
(( هو فعلاً ما احتــاجه الآن وما كنتُ أبحثُ عنه )) !
سأكرره على مسامعِ نفسي ما بقيتُ !
” المؤمن القوي خيراً وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير “
” المؤمن القوي خيراً وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير “
” المؤمن القوي خيراً وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير “
وتتمة الحديث :
( واحرص على ماينفعك , واستعن بالله ولا تعجز )



نعم هي النصيحة التي كنت أحتاجها وفتحت الكتاب أبحث عنهــا !
نصيحة لم اسمعهــا من أمً أو أبً أو أخت وقريب !
سمعتهــا بل قرأتها وكأني سمعتهــا !
من محمد صلى الله عليه وسلم يقول لي :
احرص واستعن بالله
ولن أجد ما أحرص عليه أكثر من عِلْمٍ عاهدتُ نفسي
على دراسته والنجاح فيه !
نعم نستعين بك إلهي
(( كلها فترة نتعب فيها وبعدها نرتاح بنشوة النجاح ))
ثم أكمل حديثه معي عليه الصلاة والسلام :
” وإن أصابك شيء , فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله ومــا شاء فعل “
وكأنه أراد أن يلفت نظري إلى أن كل شيء بقدر الله
فقد تُخطئ وقد تَنسى مذاكرة شيء ما
قد تغفل عن فقرة مهمة
وقد تسهر الليل كله وبعدها يعرض لكِ عارضْ من عوارض الحيــاة
فلا تأخذ الدرجة التي سعت لها نفسكِ !
وقد و قد …
فإذا حصل ذلك فقول (( قدر الله وما شاء فعل ))
فهذا قدر الله كتبه قبل خلقكِ
فلا تجعل الشيطان يجد بابً مفتوحاً ليُغفل قلبك
عن الرضا والتسليم لأمر الله !
وأخر حديث قرأته في هذا الباب بعدما
سألتُ نفسي ماذا عليّ بعد ؟
قال عليه الصلاة والسلام :
” عليك بكثرة السجود فإنك لم تسجد لله سجده إلا رفعك بها درجة وحط عنك بها خطيئه”
( رفعك بها درجة ) ليس في الأخرة فقط !
بل في الدنيــا أيضاً
وأختم ياأحبة :
بقوله صلى الله عليه وسلم ( حديثٌ أفرحني , قرأته بل حفظته )
لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة ” !
صدقت يا رسول الله
لن نشبع من الخير ,, لأننا خلقنا للخير وليس
للفســـاد في الأرض !
اللهم إنــا نسألك الإخلاص والقبول ونحــــــتاج لعونك وتوفيقك وحفظك .
تجولوا يا رفاق في صفحات هذا الكتــاب فلم يوقضني شيئاً أكثر منه !
ودعائي أنا لكم بالتوفيق والتيسر ورفع درجات الدنيا والآخرة
مرسلٌ للسمــاء , فاللهمَّ استجب *








~.. وفق الله الجميع ..~



كتاب رياض الصالحين :



http://www.islamhouse.com/p/111275








الإستعداد الحقيقي !
أذا أراد الله بـ عبداً خيراً أيقظه من الغفلة
وبصّره بـ عيوبه ، وألهمه عبادتـه و حرّك قلبـه ، فـ تجده خائفاً راجياً لـ وقته
نادماً على مآ فرط فـي سنّه ، يبادر أنفاسه ، و يستعد للقدوم
على ربّه ، ويجمع زاداً للــ سفر الطويل .
{ يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافيه }
عائض القَرني ،









بروح طموحٍ
وقلب جموحٍ
وعبر سفوحٍ
سألقى الثريّا ..
{.،
سآتيك طيراً..
وألقاك فجراً ..
تغرد فيك الاساطير ذخراً
ثريا .. ثريا ..
ثريا .. ثريا ..
خذيني ..
وفي راحتيك اجعليني ..
وبالقرب من ظلهم
اسكنيني ..
منارا لقومٍ ..
يحاذون نهجي ..
دعيني .. دعيني
دعيني ..دعيني ..
أجوز الثرياآ

منقول من أبو ماجد
1
327

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الناعمة.نت
الناعمة.نت
مشكورة