
شعث غبر لايمدن أعينهم بما ليس في أيديهم
لايسألن الناس فأنفسهم عزيزه فمنها قدرهم
كادوا على الانزلاق في متاهات الدنيا الدنيئه ولكن صبرهم وثقتهم بالله زادهم ثباتا
ادركوا معنى التوضع فاأكتسوا به وأصبح ديدنهم
قضوا حوائجهم بالكتمان فستروا مابهم
إن رأيتهم حسبتهم من الألم والفقر المدقع بؤساء
ولكن قولبهم تنير ليلة ظلماء؛؛
ماإن تخالطهم وتجالسهم إلا وتعجب مابهم من قوة وجلد
حيث البسمة تعلو محياهم
والرضا يتبدد على تقاسيم ملامحهم
وجمال ارواحهم كجمال الطبيعة

ولهذا لانعجب إن دعوا الله استجا ب لهم
ولو أقسموا عليه لاأبرهم
مطعمهم ومشربهم في ماأمر الله ورسوله
لايحيدون عنه ولايمليون
فطوبا لهم فهم السعداء
ومن خالف هديه فليعد نفسه من التعساء
حتى وإن عاش عيشة الأمراء
فحلق في سماء الرضا والاطمئنان

فربك كريم جواد
هؤلاّء الأتقياء الأنقياء ..
هؤلاّء من طغى الخير في أعمالهم لينير دروبهم وأفئدتهم ..
نعم طوبى وألف لهم ., ونسأل أللهـ أن يجعلنا منهم ~..
كلماتكـ رقيقة عفوية , بسيطة التراكيب .. جمة المعاني |..
مداّد ماسكب إلا عن طُهر قلب .. فهنيئاً لكـ بهـ غاليتي ..