طوبى لكم لديكم اناث

شهور وشهور وخلفها شهور فى تمام التاسع يخرج للنور طفل مولود (ذكر او نثى)هنا تختلف الامور وتتشابك الخيوط فرح او حزن ذلك هو الشعور

ذكربلا ريب فرح وحبور
انثى هم وحزن
ليس لدى الجميع ولكن لا يعنى ذلك ان نغمض الطرف عن الباقى العجيب

: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌيَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} .


قد لايكون التذمر معلن ولكن الشعور الداخلى هو المسيطر وخاصه لمن كان لديه مجموعه من الاناث
ليس العبرة بالتذكير او التانيث انما العبرة هنا

"""رب هب لي من لدنك ذرية طبية"""


ذريه طيبه صالحه هنا المعيار الحقيقى للتفضيل
صحيح ان الذكر ليس كا لانثى ولكن ان نتسخط ونجزع فذلك هو العيب والخطاء الفضيع
وفى الحديث الشريف اذا مات ابن ادم لم يبقى له الا ثلاثه منها ولد صالح يدعو لها

والولد نعمه تحاسب عليها والبنت نعمه تجازى عليها والانبياء كانوا اباء وكان احد العلماء اذا بشر بانثى قال الحمد لله الانبياء اباء بنات

ولتربيه البنات فضل عظيم

كما جاء في الحديث المتفق على صحته من حديث أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها:

].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

]. .

وعن جابر قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:

].

افلا يكفى ذلك لنحمد الله على نعمه انجاب البنات ونحسن اليهم لقاء الاجر العظيم فكم من بيوت هدمت من اجل انجاب الزوجه للاناث وكم رجل بحث عن الزوجه الثانيه ليس لرغبه وانما من اجل انجاب الذكور افلا يعلم ان الله الرازق وانه بعد ذلك هو المسؤل عن نوع الجنين(قضيه خطيرة اصبحت تتناول فى المجتمعات اعشاب لا نجاب الذكور واشعه للتاكد من نوع الجنين والعيش فى انتظار المجهول مع عقول عقيمه تظن ان هم البنات الى الممات)

{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَأَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ}

ولى ام البنات طوبى لك فقد انجبتى ستر ووقايه لك من
النارودخول الجنه باذن المولى

وما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخـرٌ للهـــلال