مما يلفت الانتباه في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..
أن الله جعل ثلاثة مقاعد منهم لأصحاب اللحظة الواحدة ..!
رغم أن أربعة منهم لأعمال دائمة على مدى حياة الشخص ..
كالإمام العادل، أو الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد، أو نشأة شاب في طاعة الله، أو الرجلين الذين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ..
أعمال تحتاج الوقت و الجهد قبل الصدق على مدار عمر الإنسان ..
لكن أن تدرك ظل الرحمن بلحظة واحدة !
ثلاثة أماكن محجوزة لأصحاب لحظات الصدق من أصل سبعة ..
رجل تصدق بصدقة ( مرة واحدة ) فأخفاها ..
ورجل ( مرة واحدة ) ذكر الله فيها خاليا ففاضت عيناه ..
ورجل ( مرة واحدة ) دعته فيها امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله .!
صدق اللحظات له ثمنه عند الله، فانتبه للحظات عمرك و خواطرك ..
يقول أبو سليمان الداراني:
"طوبى لمن صحت له خطوة ( واحدة ) لم يرد بها إلا وجه الله تعالى".
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️