طوبى للغرباء
عبارة من حديث شريف لطالما تساءلت عن معناها حتى صادفني وقرأته ..
وما أروعه من معنى !
فكيف بعدها لنا ان نتضايق من نظرات البعض عندما نصحح معلومة لشخص غافل حتى وان أبدى التبرم ..
وكيف نشعر بالغربة حين نكون بوسط أغلبه ممن اخذتهم متع الدنيا وتناسوا الكثير من حق الله عليهم اما برضاهم او بغفلة منهم ..
كيف نعد انفسنا بان نبقى صامتين في مجلس دون ان نحاول ان " نتفلسف " في نظرهم^^ .. فوالله هذه الفلسفة ان كان مصدرها النية الخالصة لوجه الله تعالى ..فمرحبا بها وبكل ناقد ومستغرب ..
كيف لك الان ان تتضايقي وانت تبتلعين استهزاءات البعض وانت متشحة بسواد نقابك وعباءتك الفضفاضة !
و انك من عالم اخر حين يعلمون انك لا تسمعين الاغاني ولا تتابعين المسلسلات !
...
فاني والله احب و اتمنى ان اكون غريبة ! ..
...
ولا نغفل عن الاية الكريمة " وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ " (آل عمران:159)
لنسدد ونقارب :)
