الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا
هناك موقف رهيب سمعت عنه من اكثر من شخص عن واقعة حقيقية حدثت بالقاهرة و تتلخص انه
كان هناك ابا ثريا له عدة ابناء وتوفى ذلك الرجل و تم دفنه و انزاله لقبره ولكن كان لهم اخ صغير كان
يبكى بشدة وطلب منهم ان ينزل الى قبر ابيه كى يلقى عليه نظرة الوداع و سمحوا له اشقائه
بالنزول لالقاء نظرة الوداع على والدهم الراحل ولكن الشاب الصغير لم يخرج بعد 5 دقائق 00 انتظروه
انتظروه 00 ثمان دقائق 00 عشر دقائق 00 ربع ساعة0000 لم يخرج الشاب الصغير 000000 نزلوا
لاحضاره وجدوه ميتا بجانب والده ووجدوا معه عقد لعمارة بمدينة نصر وبصمة اصبع ابيه كانت لا تزال
على الورقة 000 لقد ظهرت الحقيقة المؤلمة 00 كان الرجل الثرى يمتلك عمارة بمدينة نصر ولم
يكن احد يعرف عنها شيئا الا ذلك الشاب ومات الاب فسجل الشاب عقد لتلك العمارة ولم يكن
يبقى الا امضاء او ختم والده صاحب العمارة و لما كان ان مات الاب فكان الشاب عنده (طول
الرجاااااااااااااااااااااااااااااااااااء فى الحياة والثراء ) فقرر النزول الى قبر ابيه المتوفى و امساك صابعه
الابهام ليضعه على الختم ويفوز هو بالعمارة دونا عن اشقائه 00 ولكن
ولكن
ولكن
ملك الموت لم يمهله وقبض روحه بجانب والده
لعل كل من يقرأ تلك القصة المؤثرة الواقعية ان يتعلم ولا يكون عنده طول رجاء فى البقاء فالموت
لا يفرق بين شاب وعجوز 0 ولا يجب ان يغترالرجل السليم صحيا وبدنيا بصحته ويعبث ويعبث
ولا يجب ان يغتر الشاب القوى بقوته ويلهو ويلعب 000 وانا اذكركم واذكر نفسى قبلكم فانى فى
لهو مثل كثير من الشباب ومثل كثير ممن سيقرأ تلك القصة الواقعية ان نعمل للموت ولا نغتر
بالحياة والله الموفق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

ToOoMy @tooomy
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اجا الليل
•
الله يحسن خاتمتنا




الصفحة الأخيرة