
لو حزتُ كلَّ لغاتِ العالمِ
ماأدركني البوحُ
في قلبي سِفْرُ لغاتٍ منسيَّهْ
في عيني بؤرةُ أحزانٍ.. مخفيَّهْ
في روحي تقبعُ طفلةُ آمالي المنفيَّهْ
في نفسي تتلاطمُ أمواجُ بحاري
وسفيني دفَّتهُ.. تقْفو تيّاري
وأنا دمعُ الفجْر يُصافحُ خدَّ الورْدِ
وأنا روحٌ تزخرُ بالتَّوقِ وبالودِّ
تتوسَّدُ أسطورةَ أحلامٍ .. مطويَّهْ
وأنا ريحٌ نزفتْ وتلاشتْ في العُمقِ
حلمتْ بالأعصارِ وماتتْ بالأعصارِ
وأنا روحُ الشّاعرِ في جُزُرٍ ..مرميَّهْ
في غيهبِ بحرٍ مجهول الأسفارِ
نضحتْ رئتيهِ الماءَ المالحَ ..في الحرْفِ
وهوتْ ..!متهالكةَ الأنفاسِ .. على الجُرفِ
أظن أنه لم يتبق هنا من يكتب الشعر غيرك ... فشكرٌ بعمق البحر وعرض السماء