البداية كانت مع ( عبيد محمد الحربي ) .. طفل لم يتجاوز العشر السنوات ، وصل من جيزان الى جدة للبحث عن ( علاج ) مع والده الذي يروي هنا مختصر ما حدث فيقول : قبل اسبوعين تقريبا وفي صالة المنزل رفضت الخادمة الاندونيسية واسمها ( حسنة ) والتي امضت ستة اشهر معنا – رفضت ان تعطي ( عبيد ) شريطا للفيديو الامر الذي ازعجه ، فقام عبيد بضربها على وجهها ( ضربة بسيطة ) وكرر طلب الشريط لكنها رفضت للمرة الثانية فلطشها ( كفا ) آخر على وجهها ، وبعد هذا المشهد أو الواقعة بربع ساعة تقريبا اصيب عبيد بتشنج غير طبيعي ، وعلى الفور وصلت من عملي وذهبت به لمستشفى صامطة العام بجيزان ولم ير الاطباء من خلال الكشف والتحاليل أي مرض ، فنصحني بعض الاصدقاء بزيارة البعض للقراءة عليه بالقرآن ، وفعلت .. الا أن حالة ( عبيد ) اصبحت تتطور ، اذ بمجرد ان هدأ من التشنج حتى اصيب بشلل في قدميه منعه من السير على اقدامه الامر الذي استدعى شراء ( عكازين ) له .
وتطورت الحالة حتى أن ( عبيد ) اصبح يتحدث اللغة الاندونيسية ، وهنا طلب من الخادمة التفسير ، فطلبت من الاب المهلة حتى تتصل بأحد اقاربها السحرة في اندونيسيا ، الامر الذي جعل الاب يراوده الشك ، فرغب ان يحصل على رقم الساحر ، واذا به يفاجأ اثناء تفتيشه لشنطة الخادمة بوجود عدد من الطلاسم والاحجبة وكمية من الشعر واشياء غريبة فقام بجمعه وغادر الى جدة حيث بدأ العلاج بالقراءة عند منير عرب – الذي كشف عن وجود تلبس في الطفل ، إذ أن ( جنيا ) من طرف الخادمة قد تقمص شخصية عبيد واصبح يصطنع بعض حركاته ويتحدث بلسان غير عربي حتى اصبح عبيد اذا سألته عن اسمه يقول اسمي جيجي .. وبابا كوكي .. عمري صفر .. في الكنيسة قتلوا بابا وماما ، ثم يتحدث بكلمات غير مفهومة ، ويكمل هنا منير فيقول : بدأت اتحدث الى ( الجان ) الذي كان يمسك بالطفل من قدميه واهدده بأنه ظالم وسينال العقاب من الله عز وجل ، وبدأت اهدده بالعصا وبضربه ، وقد اعترف بأنه من اندونيسيا وجاء بواسطة الخادمة ، وقد امسك عبيد من قدمه ، وبعد التهديد خرج من (عبيد) وقام على الفور يمشي الصغير على قدميه أمام والده ووالدته ، وكأن شيئا له لم يحدث .
يقول والد ( عبيد ) : لم اصدق ماحدث وشاهدته بعيني وماحدث لإبني من شر هذه الخادمة ..
.. أما ( عبيد ) فعندما تحدث لم يكن يعرف أو يتذكر تفاصيل ماحدث له ، وبدأ يشير الى ( العكازين ) وانه اصبح يسير بدونهما ..
وهنا يبدأ – منير عرب – سرد المزيد من القصص التي احدثت السحر واوقعت المشاكل داخل البيوت بتخطيط وتدبير من الخادمات :
ويشير هنا الى ان ما يقارب اربعمائة سحر للخادمات مرت به كحالات خلال الاربع السنوات الماضية بمعدل مائة خادمة لكل مائة سحر سنويا ، ويرجع ذلك الى أن الجيل الاول من الخادمات عندما عدن الى بلادهن نقلن صورا عن بعض الممارسات الخاصة لبعض الاسر التي لا تحسن الى الخادمة وتحملها فوق طاقتها وتعاملها بعنف ، بل يصل الامر احيانا الى القسوة والضرب ، وهذا ما جعل القادمات الينا في المرحلة التالية يأتين ومعهن أسحار وشعوذة وحرز وطلاسم ، اضافة الى ان بعضهن اذا لم تجئ بهذه الاسحار فانها تقوم بارسال ( اثر ) لمن تريد سحره ، حيث ترسل قطعة من ثوبه أو من شعره أو لباسه الى أحد السحرة في اندونيسيا ، والذي يتولى العقد والنفث ، وهذا هو السحر الذي يؤدي بصاحبه في النار ، باعتباره شركا اكبر ، ولكن كما يؤكد منير عرب فان الله هو الضار والنافع ولن يؤذي السحر الشخص الا بإذن الله ، ولن ينفعه الا بإذنه تعالى ، ويطالب في هذا الصدد الاحسان الى الخادمات والتعامل معهن بانسانية .
ويعود منير عرب لسرد واقعي لبعض الحالات المشابهه فيروي أن خادمة أتت بزجاجة صغيرة وملأتها بالبول – ثم وضعت فيها بعض آيات القرآن الكريم مع بعض الطلاسم ، وتركتها لمدة شهر بعد أن احكمت اغلاقها ، ثم بدأت تضع قطرات من محتوى الزجاجة العفن في طعام الاسرة الامر الذي جعل سيدة المنزل تصاب بمغص شديد لم يجد له الاطباء تفسيرا ، وبعد القراءة عليها اتضح ان الطعام الذي اكلته قد سحر من الخادمة التي ارادت الانتقام من السيدة والتي كانت تعاملها بقسوة .
وواقعة اخرى لخادمة وصلت للعمل في منزل احدى الاسر ، فقامت بعمل سحر لافراد المنزل حولتهم الى ( خدم ) يقومون بخدمتها والسهر على راحتها حتى ان قهوة الصباح تأتيها على سريرها في غرفة النوم ، بل وصل الامر الى انها سحرت السيدة في المنزل والتي اهملت زوجها واولادها ووقعت في غرام وعشق الخادمة لدرجة انها لا تقبل الا أن تنام معها في نفس الغرفة ، وبدأت السيدة ( المسحورة ) تأمر ابناءها بخدمة الخادمة وتنفيذ كل مطالبها بحجة انها ( طيبة ) و ( مسكينة ) و ( غلبانة )..
وبعد الفحص تبين ان الخادمة قد قامت بسحر لهذه العائلة .
وقصة ثالثة لخادمة سحرت الزوج بعد أن سرقت اثرا منه وسافرت الى المغرب ليبدأ الزوج في معاناته في البحث عنها حتى ذهب اليها هناك يطلب الزواج منها ، وهكذا فعل ..
يتحدث منير عن ابطال مفعول السحر ، فيقول : يكون ذلك اولا بأمر الله تعالى ، ويتم عادة بوضع ادوات السحر في ماء مقروء عليه ويترك ، وبإذن الله يبطل السحر .
وينتهي بالحديث عن ضرورة معاملة الخادمات معاملة حسنة ، حتى لا يلجأن الى المكر والحيلة واعمال السحر خاصة وان ظاهرة اتجاه الخادمات للسحر باتت تنذر بخطر ، وكثيرا ما جائني اشخاص وقد اكتشفوا ان الخادمات لديهم قد سرقوا اثار لأهل المنزل من لباس أو شعر ، وغير ذلك بهدف عمل سحر .
جريدة عكاظ الأحد جمادى الأولى 1417هـ
منقول
اجمل ايامي18 @agml_ayamy18
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
إحدى الخادمات العزيزات تأتي من بلادها وهي محملة باعتقاد غريب يقول: "ضعي البول أو البراز في الماء الذي تقدمينه للأسرة التي تعملين معها أو في ثلاجتهم الباردة، بعدها تصبحين الحبيبة المقربة لكل أفراد ا لأسرة، خصوصا قائدها ". وقد نشرت جريدة البلاد في عددها 10700 بتاريخ 8/ 5/ 1414هـ هذا الخبر تحت عنوان "من غرائب الخادمات " ونشرت إلى جوار الخبر صورة خطية لاعتراف الخادمة بهذه الواقعة الخطيرة.
· · ونشرت جريدة المدينة في عددها 11308 بتاريخ 5/ 10/ 1414 هـ خبرا تحت عنوان "آخر ابتكارات الشغالات: تعذيب الأطفال بالمكنسة الكهربائية" وعندما كان طارق يبكي أو يطلب شيئا من الشغالة، كانت تحاول الخلاص من طلباته وصراخه بأي شكل حتى تستريح، فكانت تلجأ إلى وضع شفاطة المكنسة الكهربائية في أماكن حساسة من جسده وتشغل دورة الشفط إلى أن ينهار الطفل تماما من شدة الألم. وأثبت الفحص الطبي أن الطفل مصاب بتهتك في عروق الخصيتين، نتج من عملية الشفط.
· · إنها مدرسة تعمل في مدرسة بإحدى قرى الجنوب في المملكة، وتضطر لترك ابنتها الصغيرة في رعاية الخادمة التي كانت تطمئن إليها جدا. وعادت يوما من عملها لتجد ابنتها تعاني من ارتفاع شديد في الحرارة، شخصه الطبيب بأنه التهاب في اللوز ثم تبين أن الطفلة تعاني من التهاب حاد بالأمعاء نتيجة لتناول شيء ملوث عن طريق الفم.. وبالتشديد على الخادمة تبين أنها سقت الطفلة- عن جهل- بعضا من الماء الذي تخلف من صندوق القمامة لتكاسلها عن احضار ماء نظيف، عندما طلبت الطفلة أن تشرب. وقد نشر هذا الخبر في جريدة عكاظ بتاريخ 10/ 5/ 414 أهـ العدد 9945.
· · فوجئ السيد/ ع. أ. م وهو يتطلع إلى الفاتورة الخاصة بهاتف منزله. فقد هاله المبلغ المرتفع. إذ تعود على أن تحمل فاتورة الهاتف مبلغا لا يتعدى 350 ريال. إلا أن الفاتورة الجديدة كانت تحمل أضعاف هذا المبلغ، فالفاتورة وصلت إلى مبلغ عشرة آلاف ريال. وزادت حيرته لكون معظم المكالمات خارجية إلى الهند وهو لم يتصل خارج البلد ولو لمرة واحدة، كما أنه قد أنهى خدمات سائقه الهندي منذ أربعة أشهر، مما أبعد الشكوك حول سائقه السابق، لا سيما أن المكالمات التي رصدتها الفاتورة كانت تتم بشكل شبه يومي. ولم يفك طلاسم لغز المكالمات المتتالية المكلفة سوى طفلته الصغيرة التي لم تكن تتعدى الرابعة من العمر، حيث تعودت على التردد على الغرفة الخاصة بالخادمة، حيث فوجئت والدتها بالطفلة وهي تحمل في يدها صورة لأحد العمال وهي تصيح. عندها اتجهت الأم صوب الخادمة وهي من أحد بلدان جنوب !! غرب أسيا مستفسرة حول السر في وجود صورة السائق لديها. وكانت المفاجأة عندما صارحتها بعلاقتها بالسائق وأنهما اتفقا على الزواج بعد نهاية عملهما لدى كفيلهما، ومن شدة تعلقها بالسائق لم تتحمل غيابه، فكان الهاتف وسيلتها لإيصال أشجانها دون إدراك منها بأن الفاتورة ستفضحها.
· · مشكلتي رهيبة.. تقع فيها، للأسف الشديد، كل امرأة تترك مسئولية بيتها وأطفالها للخادمة.. وتفضل العمل على مسئوليتها الأولى في الأسرة. فأنا أم لطفلين من الذكور والحمد لله، وإلا لكانت مشكلتي لا حل لها.. فمشكلتي مع الخادمة حيث كنت خلال ثلاثة أعوام ماضية اعتمد اعتمادا كليا على خادمة فلبينية، كانت مثال العمل الجاد والالتزام والنظافة والترتيب، وكنت أعمل معلمة، لذا أترك المنزل في الصباح وأترك الأطفال ثم أعود لأجد كل شيء مرتبا ونظيفا.. وبعد رحيل الخادمة عرفت من ابني الأكبر أنها كانت تضع الكاتشاب الأحمر على السكين وتقول لطفلي إنها قتلت أباها وأمها وأن هذا هو دمهما وانهما إذا لم يسمعا الكلام وينفذا أوامرها حتما ستفعل بهما ما فعلته بوالديها... وخوفا منها كان ابني الأكبر، خمس سنوات ونصف، يكتم كل هذا. وهناك أشياء خطيرة أيضا، لا يفهمها طفلي، كانت ترتكبها. وأنا أعترف بخطئي فرغم أن خادمتى كانت وديعة وملتزمة وكانت مثالا يحتذى به في كل شيء إلا أن اكتشافي ما فعلته بابني فهو الآن يخاف كل شيء ويرفض الأكل ومضطرب في النوم ويتبول لا إراديا. كل ذلك يشعرني بالندم ويجعلني لا أفكر مطلقا في استقدام أي خادمة للمنزل.
· · أن تهرب خادمة من كفيلها أو أن تسرق أو تتمارض عن العمل، فهذه أمور قد تحدث. أما أن تقدم على تسميم عائلة بكاملها فهذا ما يصعب "ابتلاعه " مهما كانت الأسباب والدوافع. فقد قامت خادمة إندونيسية بوضع دماء دورتها الشهرية في الأطعمة والمشروبات التي تقدمها لأفراد العائلة إضافة لقيامها مرارا وتكرارا بالتبول في الطعام. وقد ألقت الشرطة القبض على الخادمة اثر بلاغ من كفيلها، بعد أن تمكن أحد أفراد العائلة من ضبطها متلبسة بالجرم المشهود، عقب مراقبة دقيقة. وبمواجهتها سجلت اعترافا بجريمتها، بدعوى سوء المعاملة التي تتعرض لها. كما سجل اعترافها شرعا بالحكمة المستعجلة بقيامها بوضع كمية من دماء الحيض في الوجبات والمرطبات التي تقدمها لأفراد العائلة.
وعن الأسباب التي دفعتها لهذا التصرف المقزز، أجابت بأنها تريد أفراد العائلة أن يراجعوا المستشفيات وينشغلوا عنها بمرضهم حتى ترتاح من سوء معاملتهم، مؤكدة أن إحدى زميلاتها من الخادمات تتصرف مع عائلة كفيلها بهذا الأسلوب الكيدي.
وكانت عائلة كفيلها قد تعرضت لآلام وطفح جلدي مرارا وتكرارا، مما جعل أفراد العائلة يترددون على المستشفى لإجراء تحاليل وفحوصات. وقد تبين من خلالها أنهم يتناولون أطعمة مسمومة. وفي قسم الشرطة اعترفت بجريمتها وعزت تصرفها لعدم منحها إجازة أسبوعية وعدم السماح لها بالخروج مع أحد أبناء جلدتها، ممن لا يمتون لها بصلة. وعقب التصديق على اعترافاتها تم إيداعها السجن انتظارا للحكم الشرعي الذي يتوقع أن تتراوح عقوبته بين شهر- ستة أشهر مع الجلد كعقوبة تعزيرية.
· · أن تحدث الخادمة مشاكل داخل البيت فهذا شيء متوقع وطبيعي، أما أن تمتد المشاكل حتى في السفر والرحلات الصيفية والشتوية فهذا هو الشيء الغريب. إن الخطأ والخطر يكمنان في حرص البعض على اصطحاب الخادمة في تلك الرحلات وخاصة خارج المملكة، إشباعا لنزعة "التظاهر".. في كثير من الأحيان يحدث أن تهرب الخادمة من أسرة مخدومها بعد الوصول إلى ذلك البلد الذي يحطون فيه رحالهم. هنا تبدأ المشكلة التي لا تنتهي وتتحول نعمة الإجازة إلى نقمة. يجد رب العائلة نفسه في سلسلة متصلة من المتاعب مع الجهات المختصة في ذلك البلد. بين تحقيقات واستفسارات وبحث وتحريات.. وربما اتهامات كيف هربت؟ أين ذهبت؟ ويجد نفسه موقوفا أو محتجزا في أحد مراكز الشرطة لحين الكشف عن غموض عملية الهرب ومعرفة مصير الخادمة. وعادة فإن المخدوم يضطر لدفع كفالة ضخمة "تقصم الظهر" وتضيع الفلوس وقد يضطر للاستدانة. وأخيرا يعود هو وأسرته في حالة يرثى لها ولا يحسدون عليها. ويرى الأستاذ أحمد محمد مجلي أنه يلزم على إدارة الجوازات منع إعطاء تأشيرات السفر والعودة للخادمات إلا لبلدانهم الأصلية، لأن ذلك سوف يحد من مشاكل هرب الخادمات. ومن جانب آخر فإذا كانت الأسرة في حاجة ماسة وحقيقية لخادمة خلال الرحلة خارج المملكة فإن من الممكن الحصول على خادمة من البلد الذي يقضون إجازتهم فيه بالنظام اليومي أو الشهري وربما يكون ذلك أرخص بكثير من تحمل تكاليف اصطحاب الخادمة- مسئولية وخسارة مادية.
· · وتقول أ. ن. موظفة في عيادة للأطفال: خادمتي وضعت مادة الكلوروكس في رضاعة ابني البالغ من العمر عاما لأنني ضربتها
· · ويقول أحمد ناصر: في الصباح أذهب وزوجتي للعمل ونترك طفلنا البالغ من العمر عامين مع الخادمة. وفي أحد الأيام خرجت من عملي في مهمة وعند مسجد قريب من الحي الذي أسكن فيه قررت أداء الصلاة في المسجد وبعد انتهاء الصلاة في المسجد خرجت من باب المسجد وكانت المفاجأة وجدت خادمتي تتسول بأبني وهو في حالة يرثى لها، فقد كان الحر شديدا. أخذت الولد منها وذهبت به إلى المستشفى للعلاج.. وعندما علمت زوجتي بذلك رفضت الذهاب إلى عملها وتفرغت لتربية طفلنا وذهبت الخادمة بغير رجعة.
· · وتؤكد (ح. ع) موظفة، أن الذين يسيئون معاملة الخادمات يولدون لديهم الحقد فينتقمون بأبشع أنواع الانتقام مثل إحراق البيوت أو قتل الأطفال وغيرها.
للخلف