سيدة الوسط

سيدة الوسط @syd_alost

عضوة شرف في عالم حواء

ظاهرة التسلل للثلاجة ليلا.. مرض أم قلق؟!

الصحة واللياقة

وجد الباحثون عذرا للأشخاص الذين يتسللون لالتهام محتويات الثلاجة في الوقت الذي يكون الجميع فيه نائمين بعد أن اكتشفوا أنهم يعانون من خلل يسمى عارض الأكل الليلي.

ويقول الباحثون حسب صحيفة تشرين السورية، "إن هذا الميل هو في الأصل مرض ناتج عن فشل الجسم في الاستجابة للتغيرات في مستويات الهرمونات. ومهاجمو الثلاجات ليلا يستهلكون عادة نصف سعراتهم الحرارية اليومية بين الساعة التاسعة مساء وصباح اليوم التالي".

وفي العادة تكون وجباتهم غنية بالكربوهيدرات كالمقرمشات والبسكويت أو الكعك. ولأنهم لا يجدون الفرصة لحرق السعرات الحرارية فإن الكثير من أصحاب هذه المشكلة بدينون. كما أنهم يميلون لاستهلاك سعرات حرارية تزيد بخمسمائة سعرة في اليوم على المعدل الذي يستهلكه الأشخاص الذين يتناولون وجبات منتظمة.

وقد ربطت دراسة حديثة للأشخاص المصابين بعارض الأكل الليلي الحالة بمعدلات هرمون الـ سي آر أتش الذي يكون موجودا بصفة دائمة في الجسم ولكن مستوياته تزداد استجابة للمنشطات العاطفية كالتوتر مثلا. وذلك يطلق سلسلة من التفاعلات في المخ بما في ذلك تنشيط عملية إطلاق هرمونات التوتر كالكورتيزول والأدرينالين.

وأصحاب هذه المشكلة يميلون للتأرق في النوم أو النوم المتقطع حيث يستيقظون ثلاث أو أربع مرات في اليوم.
ويعتقد أنهم يتوقون للكربوهيدرات التي تزيد من معدلات مادة كيميائية أخرى تفرز في المخ وهي السيروتونين الذي يشجع على النوم.
الدكتور غريت بيركيتفيت والدكتور يوهان ساندسفيورد وهما من جامعة ترومسو في النرويج واللذان أجريا الدراسة ذكرا أن هناك أدلة تؤكد أن هذه الحالة ناتجة عن خلل جسماني أو مرضي، وشرحا في مجلة علم النفس الأميركية أن الحالة ستعتبر في الأوساط الطبية متصلة بأداء الجسم وليست حالة الذهن.

وأضاف الدكتور بير كيتفيت أن عدة أنواع أخرى من الخلل كالبدانة وعارض الإجهاد الدائم والأنوركزيا والبوليما والأرق والاكتئاب ربطت باستجابات كيميائية غير طبيعية مشابهة تحدث في المخ.

والجدير ذكره أن الخبراء والباحثين قد تطرقوا لموضوع اكتئاب المرأة تحديدا حيث مشاعر الغضب المكبوتة والاكتئاب النفسي والصدمات العاطفية كلها من الأسباب التي قد تدفع بعض النساء إلى الإفراط في الطعام لدفن أحزانهن.

ويقول الخبراء في أحد مراكز علاج السمنة بنورث كارولينا بأميركا ،حسب صحيفة الأهرام، إنهم يستقبلون آلافا من النساء اللاتي يعانين من السمنة بسبب الاضطرابات النفسية. ويؤكد خبير آخر بمركز لعلاج السمنة والخلل الغذائي بكلية طب جامعة بنسلفانيا أن الذين يكتمون غضبهم ولا ينفثون عنه إلا بالأكل لا يشعرون به مهما كان لذيذا كما ذكر( د. هوارد رانكين) مؤلف كتاب( طريق الضياع) وخبير علم النفس أن هؤلاء الذين يشعرون بالجوع المستمر بسبب كبت مشاعرهم يشعرون بالخواء الداخلي ويكونون في حاجة ملحة لملء هذا الخواء بالطعام لذا يأكلون ويأكلون ولا يشعرون بالشبع أبدا.

فقد أثبتت الدراسات أن تناول السكر والنشويات يؤثر في نسبة( السيراتونين) في المخ وهو أحد كيماويات المخ التي تتحكم في المشاعر والانفعالات وفي الرغبة في الطعام مما يفسر شعور الإنسان أحيانا بأنه في حاجة إلى تناول نوع معين من الطعام عندما يكون غاضبا أو منفعلا: وحتى لا تكوني من ضحايا هذا الخلل الغذائي الخطير لا تكبتي مشاعرك ولا تلجئي إلى الطعام الذي يمنحك متعة مؤقتة.

وينصحك الخبراء بالنصائح التالية حتى لا تقعي في هذه المشكلة:

ـ ضعي في اعتبارك أن الحياة لا تخلو من المشاكل وأن في حياتك أشخاصا ومواقف يمكنها أن تعكر مزاجك فسيطري على غضبك بممارسة هوايات وتمرينات رياضية. وأهم شيء أن تبتعدي عن الطعام عند شعورك بالغضب.
ـ قبل أن تضعي أي شيء في فمك اسألي نفسك هل أنت جائعة؟
ـ واجهي ما يسبب لك الانزعاج وعبري عن غضبك بأي طريقة تجدينها مناسبة.
ـ لا تلومي نفسك لأنك لم تعبري عن استيائك لسبب أو لآخر ولكن فكري أن ليس هناك من يتصف بالكمال.. فلماذا الحزن؟
ـ لا تمكني الآخرين من معايرتك بسمنتك وخاصة المقربين منك ولكن اطلبي مساعدتهم.
–تخلصي من كل مسببات السمنة في مطبخك وفي حجرة معيشتك ولا تتخذي أطفالك ذريعة لشراء الحلوى التي تشاركينهم فيها.
ـ اتفقي مع إحدى صديقاتك بأن تذكرك بأن تكفي عن الأكل الذي يزيد وزنك.
وأخيرا ينصحك الخبراء أن تغضبي وأن تعبري عن غضبك ولا تلقي بالا لمن يقول إن الغضب يقلل من أنوثتك فصحتك النفسية والجسدية أهم.

ومن جانب آخر وحول الموضوع ذاته، تصاب نسبة من النساء بما يعرف بظاهرة الشراهة العصبية للطعام، وبعد تناول كميات كبيرة منه، يحاولن التخلص من السعرات الحرارية الزائدة عن طريق القيء وعقاقير تليين المعدة وإدرار البول للمحافظة على شكل ووزن أجسامهن.

وتصنف الحالة على أنها مرض يحتاج إلى تدخل علاجي عند الإفراط في تناول تلك العقاقير، وإصابة المرأة أو الفتاة بالنحول وفقدان الشهية، كما أن الآثار التي تتركها هذه الأدوية تصل إلى حد الإصابة بهبوط القلب، وعند ذلك لا بدّ من تدخل الطبيب النفسي واختصاصي التغذية في آن واحد.

ويعود السبب في ذلك أنه ومنذ عقود بدأت الشبهات تحوم حول البدانة ومع تزايد الاتهامات الطبية وضعت البدانة في قفص الاتهام وسيطرت أحلام النحافة على العقول وباتت البدانة كذلك مرادفا لأمراض عديدة تصيب الآنيان سواء في المجتمعات الشرقية أو الغربية، ولم تعد البدانة قضية تشغل النساء وحدهن بل باتت تشغل الرجال أيضا وأصبحت أيضا تصيب الأجيال بشكل متزايد.
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ليالي الامارات
مشكووووورة على هذه المعلومات القيمة
ورده الثلج
ورده الثلج
والله معلومات جديده الله يعطيج العافيه
ويكفينا شر التسلل الليلي والله بيني وبينج تينا
هالحالات احيانا من قل الشغله
اختج وردة الثلج
بنت الدار 2003
بنت الدار 2003
حنا بالنهار ومحنا خالصين

هم باليل الله لا يجعلنا منهم

عموما معلومات رائعه تسلم الايادى
بنت الدار 2003
بنت الدار 2003
حنا بالنهار ومحنا خالصين

هم باليل الله لا يجعلنا منهم

عموما معلومات رائعه تسلم الايادى
sarahh
sarahh
انا اهجم على الثلاجه ليلا:36:
انا نحيفه..ماسمعوا عني العلماء

بعض الاحيان لا اشتهي وجبه العشاء :confused: ......اقوم منتصف الليل جوعانه:37: ولا يوجد حل الا الهجوم على الثلاجه والاكل منها

بعدين ارقد انام
اذا ماكلت ماقدر انام