***ظاهرة التنزه بالاسواق***

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العلمين

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

اسعد الله اوقاتكم بكل خير
قال رسوالله الكريم عليه الصلاة والسلام

((أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلأى الله أسواقها))
وعن سلمان الفارسي –رضي الله عنه- قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : ((لا تكن أول من يدخل السوق، ولا آخر من يخرج منها، فيها باض الشيطان وفرخ)) .
وأنتِ ذاهبة تذكري أن الشيطان ينصب رايته في الأسواق..وقدمي رضى الله على هوى نفسك ورغباتها..
- هل هناك ضرورة للذهاب؟ وما هي الضرورة؟ وهل يمكن الاستغناء عن ذلك؟ لعل الله يحعل فرجاً ومن أمرك مخرجاً ..لا تتعجلي الذهاب..ربما أنها ليست ضرورة.

- مَن مِن محارمكِ سيذهب معكِ؟ ويجب أن تحرصي على ذلك ..عوديهم على طاعة الله ورسوله وعلى الحرص على مساعدتك ومد يد العون نحوك.
- حددي الهدف من دخولك السوق وليكن واضحاً


اتصلت علي امس احد النساء التي بيني وبينها معرفة وليست قرابة
وبعد السلام والتحايا طلبت ان تراني:39:
وقالت وش رايك نجتمع بالمول الفلاني(احد مولات الرياض الكبيرة)
نسولف ونتعشى..
اكتفيت بقول انا اذهب للسوق على عجل اخذ ما احتاجه واخرج
فالسوق ابغض الاماكن عند الله
وانا اعلم انها تعلم ذلك
وطلبت منها ان تتفضل لزيارتي ببيتي
واتهت المكالمة

عزيزتي انها ظاهرة انتشرت وبقوة وهو التنزه بالاسواق
ولنقول الهروب للاسواق
الطفشانه تروح للسوق توسع صدرها
الزعلانه تروح للسوق تستانس
تقابل صديقتها بالسوق
تروح ليس رغبة بالشراء ولكن للاطلاع فقط والله يعلم نيتها
:44:

الذهاب للسوق للحاجة فقط فقط فقط
وسادرج لكن فتوى بذلك للشيخ عبد الرحمن السحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ المُبارَك عبد الرحمن السحيم - وفقكم الله لكل خير -
يوجَد في الأسواق المركزيِّة أماكن للتنزُّه وتقصدها العوائل للجلوس للأكل أو الشُّرب وأحيانًا لأجل ألعاب الأطفال . وهذه الأماكِن إمَّا أن تكون في دَوْر مُخصَّص ، أو تأخذ حيّزًا مِن مساحة السُّوق فتصبِح كأنها مفتوحة على السُّوق ، والدُّخول إليها في كِلا الحالتين يكون مِن بوابة السُّوق .
فما حُـكم الذَّهاب إلى مثل هذه الأماكِن ؟ وهل تأخذ حُكم السُّوق لأنها توجَد داخله فتكون مِن أبغض الأماكِن إلى الله ؟
وأظنّ أنَّ الطَّاوِلات التي تجلس حولها العائلة للأكل أو الشُّرب لا يوجَد عليها حاجِز للسِّـتر ، فما حُـكم الجلوس وتناوُل الأكل إذا كان الأمر بهذه الهيأة ؟
وشكر الله لكم فضيلة الشيخ وأنزَل الله بكم رحماته وبركاته وبارك الله لكم فيما آتاكم ويؤتيكم وسهّل الله لكم الأمور كلها كما تسهّلون على النَّاس وتنفعونهم .


الجوابوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
الأسواق عموما أماكن انتشار الشياطين !
قال سلمان رضي الله عنه : لا تكونن - إن استطعت - أوَّل مَن يدخل السوق ، ولا آخر مَن يخرج منها ، فإنها معركة الشيطان ، وبها يَنصب رَايته . رواه مسلم .
وقال مَيثم - رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - : يغدو الملك بِرَايتِه مع أوّل مَن يغدو إلى المسجد ، فلا يزال بها معه حتى يرجع فيدخل بها مَنْزِله ، وإن الشيطان ليغدو برايته مع أوّل مَن يَغدو إلى السوق . قال ابن عبد البر : وهذا موقوف صحيح السند .
وقال أبو عثمان : إن السوق مَبيض الشيطان ومَفْرَخه ، فإن استطعت أن لا تكون أوّل مَن يدخلها ولا آخِر مَن يَخرج منها ؛ فافعل .
فكيف إذا انضاف إلى ذلك اختلاط الرجال بالنساء في مكان عام ؟
وقد جاء النهي عن الاختلاط ، ولو كان ذلك في الطواف !
روى البخاري عن ابن جريج قال : أخبرني عطاء إذْ مَنع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال . قال : كيف تَمنعهن وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال ؟
قلت : أبعد الحجاب أو قبل ؟
قال : إي لعمري . لقد أدركته بعد الحجاب .
قلت : كيف يخالطن الرجال ؟
قال : لم يكن يخالطن ، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة مِن الرجال لا تُخَالِطهم ، فقالت امرأة : انطلقي نَسْتَلِم يا أم المؤمنين قالت : عنكِ ، وأَبَتْ .
قد نصّ الإمام ابن القيم على " أن ولي الأمر يَجَب عليه أن يَمْنَع اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق ، والفُرَج ، ومَجَامِع الرجال . قال مالك رحمه الله ورضي عنه : أرى للإمام أن يتقدّم إلى الصّيّاغ في قعود النساء إليهم ، وأرى ألا يَترك المرأة الشابة تَجْلس إلى الصياغ " .
وقال ابن القيم رحمه الله : ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصْل كُلّ بَلِية وشَرّ ، وهو من أعظم أسباب نُزول العقوبات العامة ، كما أنه مِن أسباب فَساد أمور العامة والخاصة ، واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا ، وهو مِن أسباب الموت العام ، والطَّواعين الْمُتَّصِلَة . فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال ، والمشي بينهم مُتَبَرِّجَات مُتَجَمِّلات . اهـ .
وقال شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله : أمْر الله سبحانه للمرأة بِقَرَارِها في بيتها ونَهيها عن التبرج معناه : النهي عن الاختلاط ، وهو : اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد بِحُكْم العمل أو البيع أو الشراء أو النُّزْهَة أو السفر أو نحو ذلك ؛ لأن اقتحام المرأة في هذا الميدان يُؤدِّي بها إلى الوقوع في المنهي عنه ، وفي ذلك مُخَالَفة لأمر الله وتضييع لحقوقه المطلوب شَرْعًا مِن الْمُسْلِمَة أن تَقوم بها . اهـ .
ولا يُقِرّ ذلك في أهله إلاّ مَن عُدِمَت مروءته ، وضَعُفتْ غيرته ، وقَلّ إيمانه .
قال عليه الصلاة والسلام : الْحَياء والإيمان قُرِنا جَميعًا ، فإذا رُفِع أحدهما رُفِع الآخر . رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح على شرطهما . وصححه الألباني .
ويُضاف إلى ذلك : قِلّة التمسّك بالحجاب ، وقد تكون حجّة بعض النساء : أنه لا أحد ينظر إليها ، أو غير ذلك .
وتلك حجّة واهية ، فإن المرأة مأمورة بالحجاب ، لِكثرة الافتتان بها ، مع ما فيه مِن التعبّد بالحجاب ، ولو قُدِّر أن لا يُفْتَتَن بها ، فإنها مأمورة بِالحجاب .
وهذا التصرّف يُنبئ عن قِلّة حياء .
وقال ابن القيم عن الحياء : هو أصْل كُلّ خَير ، وذَهابه ذَهَاب الْخَير أجْمَعه . اهـ .
والله تعالى أعلم .








ودمتم بحفظ الرحمن

33
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

من جابها من بحرها؟
لا اله الا الله
الراوند
الراوند
أختي السوق صار فيه أماكن للتنزه مثل ألعاب الأطفال والمطاعم يعني عادي مو شرط ندخل الأسواق زيها زي الحدائق والمنتزهات
كلي وله 1
كلي وله 1
"اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها
ذوااقه24
ذوااقه24
جزاك الله خير عزيزتي مشكوره
الشتاء3
الشتاء3
جزاك الله خير






أصبحنا و أصبح الملك لله ، و الحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد وهو على كل شئ قدير
رب أسألك خير ما في هذا اليوم و خير ما بعده ، و أعوذ بك من شر ما في هذا اليوم و شر ما بعده ،
رب أعوذ بك من الكسل ، و سوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار و عذاب في القبر ".