ما حكم الفيديو والسينما
المقدم
أخونا أيضاً يسأل عن الفيديو والسينما وماحكم ذلك ويسأل عن الموسيقى؟
الشيخ
هذه الآلات الفيديو والسينما فيهما خطر عظيم، ولكن إذا كان الفيديو لم يشتغل إلا على أشرطة سليمة ليس فيها محذور شرعاً لا نساء عاريات ولا أغاني ولا ملاهي ولا غير ذلك إنما هي أشرطة سليمة تنفع العبد في دنياه وأخراه فلا بأس، وهكذا السينما إن وجد شيء سليم ليس فيه ما يخالف الشرع المطهر لم يكن فيها بأس.
ولكن لما كان المعروف بين الناس الآن أن السينما تجمع شراً كثيراً وهكذا الفيديو في الغالب يسجل فيه الأغاني والملاهي والنساء الكاسيات العاريات وشبه ذلك.. حرم ذلك، فالحاصل أنها حرمت لما فيها من الشر ولما يكون فيها من الشر ويعرض فيها من الباطل فلو وجد فيديو سليم أو سينما سليمة ليس فيها ما يخالف الشرع المطهر لم تحرم، ولكن بسبب ما يقع فيها من الشرور والفساد والصور العارية والاجتماع على الأغاني والملاهي حرمت بذلك وهكذا الموسيقى لأنها من آلات الملاهي ولايجوز تعاطيها.. نعم بارك الله فيكم
الشيخ عبد العزيز بن باز
أختي ما دليلك ان الموسيقى فيها الحلال والحرام
الذي نعرفه من الشرع ان الموسيقى مزمار الشيطان وكلها حرام واليك فتوى الشيخ بن باز
إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة. وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } . بالغناء وكان عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- يقسم أن لهو الحديث هو الغناء. وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد. وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا.
فالواجب الحذر من ذلك وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف » والحر هو الفرج الحرام- يعني الزنا- والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب.
وأوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن الكريم وبرنامج نور على الدرب ففيهما فوائد عظيمة، وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب.
أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
اختى الحبيبة فرح
نشكرك على موضوعك القيم و جزاك الله كل خير.
و نعلم حبيبتى انك قصدت كل خير و نفع، و ليس احد منا معصوم من الخطأ.
و اليك اقوال اهل السلف فى سماع الغناء و الموسيقى و الظن ان فيهم تداوى:
روى علي بن الجعد وغيره عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ( الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ) ، وقد روى ذلك عن النبي مرفوعا ، والمحفوظ أنه من كلام ابن مسعود رضي الله عنه .
قال العلامة ابن القيم رحمه الله ، في كتاب الإغاثة ، لما ذكر هذا الأثر ، ما نصه : ( فإن قيل : فما وجه إنباته للنفاق في القلب ، من بين سائر المعاصي؟
قيل : هذا من أدل شيء على فقه الصحابة في أحوال القلوب وأعمالها ، ومعرفتهم بأدويتها وأدوائها ، وأنهم هم أطباء القلوب ، دون المنحرفين عن طريقتهم ، الذين داووا أمراض القلوب بأعظم أدوائها ، فكانوا كالمداوي من السقم بالسم القاتل ، وهكذا والله فعلوا ، بكثير من الأدوية التي ركبوها أو بأكثرها ، فاتفق قلة الأطباء وكثرة المرضى وحدوث أمراض مزمنة ، لم تكن في السلف ، والعدول عن الدواء النافع الذي ركبه الشارع ، وميل المريض إلى ما يقوي مادة المرض فاشتد البلاء وتفاقم الأمر ، وامتلأت الدور والطرقات والأسواق من المرضى ، وقام كل جهول يطبب الناس .
فاعلم أن للغناء خواص ، لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق ، ونباته فيه ، كنبات الزرع بالماء ، فمن خواصه :
أنه يلهي القلب ، ويصده عن فهم القرآن وتدبره ، والعمل بما فيه ، فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا ، لما بينهما من التضاد ، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ، ويأمر بالعفة ، ومجانبة شهوات النفوس ، وأسباب الغي ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان ، والغناء يأمر بضد ذلك كله ، ويحسنه ، ويهيج النفوس إلى شهوات الغي فيثير كامنها ، ويزعج قاطنها ويحركها إلى كل قبيح ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح ، فهو والخمر رضيعا لبان ، وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان ، فإنه صنو الخمر ورضيعه ونائبه وحليفه ، وخدينه وصديقه ، عقد الشيطان بينهما شريعة الوفاء التي لا تفسخ ، وهو جاسوس القلب ، وسارق المروءة ، وسوس العقل ، يتغلغل في مكامن القلب ، ويطلع على سرائر الأفئدة ، ويدب على محل التخيل ، فيثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة؛ فبينما ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن ، فإذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقله وقل حياؤه ، وذهبت مروءته ، وفارقه بهاؤه وتخلى عنه وقاره ، وفرح به شيطانه ، وشكا إلى الله تعالى إيمانه ، وثقل عليه قرآنه ، وقال : يا رب لا تجمع بيني وبين قرآن عدوك في صدر واحد .
فاستحسن ما كان قبل السماع يستقبحه ، وأبدى من سره ما كان يكتمه ، وانتقل من الوقار والسكينة إلى كثرة الكلام والكذب ، والزهزهة والفرقعة بالأصابع ، فيميل برأسه ، ويهز منكبيه ، ويضرب الأرض برجليه.
ولقد صدق الخبير به من أهله حيث يقول :
أتذكر ليلة وقد اجتمعنا على طيب السماع إلى الصباح؟
ودارت بيننا كأس الأغاني فأسكرت النفوس بغير راح
فلم تر فيهم إلا نشاوى سرورا والسرور هناك صاحي
إذا نادى أخو اللذات فيه أجاب اللهو : حي على السماح
ولم نملك سوى المهجات شيئا أرقناها لألحاظ الملاح
وقال بعض العارفين : ( السماع يورث النفاق في قوم ، والعناد في قوم ، والكذب في قوم ، والفجور في قوم ، والرعونة في قوم ) .
وأكثر ما يورث عشق الصور ، واستحسان الفواحش . وإدمانه يثقل القرآن على القلب ، ويكرهه إلى سماعه بالخاصية ، وإن لم يكن هذا نفاقا ، فما للنفاق حقيقة .
وسر المسألة : أنه قرآن الشيطان فلا يجتمع هو وقرآن الرحمن في قلب أبدا .
وأيضا فإن علامات النفاق : قلة ذكر الله والكسل عند القيام إلى الصلاة وناقر الصلاة وقل أن تجد مفتونا بالغناء إلا وهذا وصفه .
وأيضا : فإن النفاق مؤسس على الكذب والغناء من أكذب الشعرة فإنه يحسن القبيح ويزينه ويأمر به ، ويقبح الحسن ويزهد فيه وذلك عين النفاق .
وكتب عمر بن عبد العزيز الخليفة الصالح العادل إلى مؤدب ولده : ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي بدؤها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن ، فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء .
فالغناء يفسد القلب وإذا فسد القلب هاج فيه النفاق .
وبالجملة فإذا تأمل البصير حال أهل الغناء وحال أهل القرآن تبين له حذق الصحابة ومعرفتهم بأدواء القلوب وأدويتها.
وبالله التوفيق .
من موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
و النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب عَلَم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولوا ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله تعالى ويضع العَلَمَ ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة.
و طبعاً الموسيقى و الاغانى تقوم على المعازف.
اختى فرح
ارجو ان تتقبلى منى هذه الهدايا
سورة مريم
http://quran.islamway.com/mishary1424/019.mp3
سورة الرحمن
http://quran.islamway.com/mishary1424/055.mp3
اختارى حفظ باسم و استمتعى بالاسترخاء و الراحة النفسية لصوت هذا الشيخ الرائع جداً.
ارجو ان تتقبلى منى هذه الهدايا
سورة مريم
http://quran.islamway.com/mishary1424/019.mp3
سورة الرحمن
http://quran.islamway.com/mishary1424/055.mp3
اختارى حفظ باسم و استمتعى بالاسترخاء و الراحة النفسية لصوت هذا الشيخ الرائع جداً.
الصفحة الأخيرة
بس مو كل الموسيقى
الموسيقة الكلاسيكية مش حرام يا اخوات
و انا اقصد انو اذا ما تبغون الموسيقى لانها ما تريحكم او لاها حرام مثل نا تقولون فلا تسمعونا سوو اللي يريحكم
لان النظام هذا يقول ( سوو اللي يريحك )
و لا تفهون غلط
و رجاء من الاخوات يقرؤن الموضوع بلاول قبل لا يردون و هم ما يعوفون شالسالفة
تحياتي ومسامحة :26: