المجهر

المجهر @almghr

عضوة جديدة

ظاهرة تحتاج لدراسة من الوزارة فعلآ ... غياب المعلمة...هنا ضعي رأيك بحرية

الطالبات والمعلمات

دراسة عن أثر هذه الظاهرة في العملية التربوية غياب المعلمات: 70% بداعي المرض 20% يرفضن المسؤولية و10% لغياب الوازع الديني ((منقول ))
************************************************** ************

غياب المعلمة «لم يعد مشكلة» وإنما ظاهرة تعاني منها جميع اطراف العملية التربوية سواء الإدارة المدرسيةاوالتلميذاوالتوجيه.
فالاجازات سواء كانت مرضية او اسرية او تهاونا في اداء العمل فهي ليست الا فراغا وضياعا للوقت وارباكا للجدول الزمني للمادة وتسلسلها مما ينعكس على اداء المعلم واستقبال الطالب.
وحسب دراسة اعدتها مدرسة رفيدة الابتدائية حول اثر غياب المعلمات فإن 70% من حالات الغياب تعود لأسباب مرضية و50% اسباب اسرية و30% لأسباب اجازات الحمل والولادة.
ورأت الدراسة ان 20% من المعلمات ترجع اسباب غيابهن من عدم الرغبة في تحمل المسؤولية والتهاون في اداء العمل و10% لقلة الوازع الديني.
وتكمن اهمية هذه الدراسة في معرفة نسبة غياب المعلمات في بعض المدارس والوقوف على حجم المشكلة وتحديد اثر غياب المعلمة في سير العملية التربوية سواء ما يتصل فيها من جوانب ادارية وشؤون الطلبة.
كما تساهم هذه الدراسة في وضوح الرؤية لدى المعلمات وما يترتب عليه من عواقب جسيمة في اداء دورهن على الوجه الصحيح.
عوامل شخصية وهناك عوامل شخصية تسهم في التغيب مثل عامل السن والنوع والحالة الصحية والقدرة على التكيف الاجتماعي والتكيف النفسي في البيئة، كما ان هناك علاقة بين التغيب والسن، حيث ان الموظفين الاكبر سنا يتعرضون للمرض اكثر من غيرهم ويكونون اكثر عرضة لغياب ممن هم اصغر سنا. كما انهم يحتاجون الى مدة غياب اطول للتماثل للشفاء، بينما تكون استجابة صغار السن للشفاء اسرع.
وتعتبر العوامل الاسرية مؤثرة بشكل مباشر في الغياب والمرأة بصفة خاصة حيث تتغيب اكثر من الرجل، والمرأة التي لديها اطفال صغار تتغيب اكثر من المرأة التي ليس لديها اطفال، كما ان مرض احد افراد الاسرة قد يكون سببا في تغيب الموظف عن عمله سواء كان الموظف رجلا او امرأة.
كما ان هناك ارتباطا ايجابيا بين عدم الرضا عن العمل والتغيب وخاصة عندما يكلف العامل بعمل ليس لديه المام به او اسناد اعمال ليست في مجال خبرته لذلك يشعر الموظف بعدم الرضا والكراهية تجاه العمل مما يجعل الموظف غير مستقر.
كما بينت ان هناك علاقة ايجابية بين الرضا والارتياح في العمل وبين نسبة التغيب، واذا فشل العمل في تأمين احتياجات الموظفين المختلفة فإن هذا سيؤدي الى التغيب، كذلك هناك ارتباط وعلاقة بين التغيب وبعض المتغيرات الشخصية مثل السن ومدة الخدمة ومستوى التعليم والسكن والزواج ووسيلة المواصلات.
اسباب التغيب كما ان هناك اسبابا للتغيب تعود للعمل نفسه منها سوء تكيف الموظفين في العمل وتقييم الموظفين لمهنهم وسوء ظروف العمل في الوحدات الانتاجية بوجه عام، وتأثير الجو السائد في مكان العمل في موقف الموظف تجاه الموظف حيث ان الجو المضطرب وعدم الثقة والنظام والفوضى تعتبر من الاسباب المهمة للتغيب، حيث ان الموظف يقضي القدر الاكبر من حياته اليومية في عمله، كما ان لرئيس العمل دورا كبيرا ومهما جدا في مدى احساس الموظف بالارتباط في العمل وكذلك طبيعة العلاقة المتبادلة بين الموظفين والتي تشكل جزءا من الشعور بالرضا وهناك ارتباط ايضا بين الشعور بوحدة الجماعة وتماسكها وبين هبوط معدلات الغياب.
عوامل داخلية ومن العوامل الداخلية التي تتسبب في تغيب الموظفين نظام الاتصال غير الجيد سواء بين الادارة والموظفين أو بين المشرفين والموظفين، وعدم تبصيرهم بلوائح العمل أولاً بأول.. ومن الأسباب الأخرى عدم العدالة في المعاملة أو الترقيات أو زيادة المرتبات.
عوامل اجتماعية وثقافية كما ان الخلفية الثقافية للموظفين تلعب دوراً مؤثراً في الأنماط السلوكية للعاملين ومنها الغياب وظاهرة وجود كثير من الموظفين من مجتمعات أخرى واضطرارهم الى العودة بين الحين والآخر الى مواطنهم الأصلية للوفاء بالتزاماتهم هناك، الأمر الذي يؤدي الى التغيب، اضافة الى انشغال الموظفين بأعمال أخرى عن أعمالهم التي يعملون بها رغبة في زيادة الدخل وتحسين احوالهم المعيشية من الاسباب الرئيسية للغياب، ومن الأسباب الأخرى للغياب السكن غير الملائم ووسائل النقل والافتقار الى التسهيلات الاجتماعية مثل نظام الائتمان الاجتماعي وغيرها.
لذلك فإن الظروف الاجتماعية والثقافية التي تسود المجتمع تترك آثارها على سلوك الموظف، ومن بينها التغيب والانقطاع عن العمل.
والمرأة لا تختلف عن الرجل في المواظبة على العمل وربما تكون اكثر التزاما منه، خاصة في فترة ما قبل الزواج وقد تتغيب عن العمل شأنها شأن الرجل الا ان بعض الدراسات اشارت الى ان المرأة قد تكثر غيابها عن الرجل لاسباب متعددة كبروز مشاكل اسرية او بسبب مرض احد افراد الاسرة او بسبب العادة الشهرية واثرها في مزاج العاملة، كما انها تحتاج لفترة غياب اطول اثناء فترة الولادة والنفاس.
توصيات واوصت الدراسة الى وضع قانون يصدر عن مجلس الخدمة المدنية يلزم بعدد ايام غياب معينة للمعلمة ويكون لها تأثير في الدرجة والعلاوة وحصر غياب كل معلمة نهاية كل فصل دراسي حتى ولو كان مرضيا ولا يخصم من الراتب الاساسي والعلاوة ولكن الخصم من الكادر الخاص بالمعلم بنسبة محددة حسب درجة المعلم وعدم التساهل في اعطائه التقرير الطبي والتدقيق والمراقبة على سير المجالس الطبية والتحويل الى لجنة طبية في حالة ازدياد الغياب وتشجيع المعلمة الملتزمة بمكافآت مالية ومنع الاجازات المرضية في فترة الامتحانات والمرونة في استئذان المعلمات والتساهل في تبديل الحصص لانجاز مهماتهن الضرورية وتوجيه كتاب لفت نظر للمعلمة وتوقيفها.
كما اوصت الدراسة المعلمات ان تكون لديهن محاسبة النفس قبل ان تكون المحاسبة من الاخرين وان يشعرن بالمسؤولية الملقاة على عاتقهن والامانة التي بين ايديهن.
1
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المجهر
المجهر
هذا الموضوع المنقول ولي عودة بالتعليق عليه