إن قصة الانتقال في العصر الحاضر من الشيعة إلى السنة لم تزدني حيرة وتأملا وتفكرا في هذا المجال العقائدي ، فلم أتساءل مع نفسي ما هذا الانتقال الضخم ؟ والتحول الهائل ؟ من التشيع إلى التسنن ، من كثير من أهل الشيعة .. لان الامر واضح لا يحتاج الى تسائل..
فقلت لو لم تكن الأدلة مقنعة لما انتقل هؤلاء بهذه الكثرة وتركوا التشيع وأصبحوا سنة والكل كتبوا تجربتهم في هذا المجال سأذكر قسما من هؤلاء الذين انتقلوا من مذهب الشيعة إلى مذهب السنة..

(تفاصيل قصته)

(تفاصيل قصته)

(تفاصيل قصته)

(تفاصيل قصته)

(تفاصيل قصته)

(تفاصيل قصته)
قصصهم مهمة جدا ومعبرة وهم يتكلمون لنا عن أنفسهم بأنفسهم..
وهناك لبعضهم تسجيلات فيديو يروون فيها قصصهم ..
كذلك هناك مؤلفات عديدة لهم ولغيرهم ..
أحيلكم لهذا الرابط
http://www.wylsh.com/contnent/articles.php?topic=2
كلمة تمنيت أن تصدح في الآفاق..:
إن الأمر الذي يدمي القلوب هو مسألة الصحابة..
كيف يمكنني أن أشك بربي أنه لم يختر لحبيبه خير الخلق لصحبته!!
أو اختار له أسوأهم على الإطلاق.. من يخونه من وراء ظهره..
كـــيف؟
ابنك!
نعم ابنك ..إذا أردت أن تختار له صحبه.. فكيف ستختارها؟
هل ستختار له من يخونه !!
بدون أن ترد .. ستختار له خير الخير من الخلق..
لانه ابــــــنك..لانك تحبه ..
هل ربي لا يحب نبيه؟
ربي أرحم بعبيده من أمهاتهم..
فكيف رحمته بحبيبه؟
خير خلقه..
كيف سيختار له أصحابه؟
سيختار له أبا بكر.. من يبكي فرحا لصحبته في الغار..
من ينتظر حتى يشرب حبيبه قبله وهو في اشد حاجته للشرب
وبعد أن يشرب حبيبه يقول.. لقد شرب حبيبي حتى ارتويت أنا!!
من يرقع الغار له بعد أن نفد ماعنده من الرقع باصبعه مخافة أن تخرج منها
دابة تؤذي حبيبه..(تؤذيني ولا تؤذي حبيبي)..
إذا توقفت .. فلن تنتهي المواقف..
سيختار له عمر..من فداه بنفسه..
سيختار له عثمان ..
سيختار له علي..
علي:فداه أبي وأمي .. ومن يقدر على أن يكرهه .. كيف يكرهه
وهو صاحب الحبيب صلى الله عليه وسلم..
وابن عمه ..
وزوج ابنته سيدة نساء أهل الجنة .. رضوان الله عليها..
وهو الذي قال عنه حبيبنا صلى الله عليه وسلم أنه يحب الله ورسوله
ويحبه الله ورسوله..
كيف نكرهه وربنا يحبه ونبينا يحبه وحبه من أصل شرعتنا..
"قل لا اسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى"
لنسعى إلى الصفاء ..صفاء القلب من الحقد على أحد من المسلمين
تسجد بين يدي ربك وأنت صاف..
تبكي بين يديه وتقول :
"ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذي سبقونا بالإيمان
ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنو"
لعل الله يرسل لك من يدعو لك بدل أن يعلنك وأنت ميت