ظاهرة خطيرة اسمها جنس الأطفال.. رحمتك يارب

رغم اني لا أؤيد عادة قراءة او نشر مثل هذه الموضوعات الا انني هذه المرة وجدت الامر مختلف قليلا .. لاادري لماذا شعرت بشيء من المصداقية في هذا التقرير الذي يدمي القلب قبل العين عن بعض الحوادث الحقيقية التي حدثت لاطفال .. ولاد ناس .. كما يقولون .. وكان مصدر الخطر هذه المرة مختلف حين يأتي ليس من كبار غادرين كما هي العادة بل من مجرد.. اطفال..

اترككم مع الموضوع ..



ظاهرة خطيرة اسمها جنس الأطفال !!!
06/09/2007

داخل كل منا شيطان , يوسوس ويدفع باتجاه الشر , ونحمل ايضا بين ضلوعنا ملاكا ..ويتسلح كل طرف باسلحه خارجيه من البيئه المحيطه, وتدور حربا بين الطرفين وفي النهايه يكون الانسان شريرا عبدا لغرائزه ..او خيرا يحب الناس والخير..

والحرب بين الخير والشر داخلنا لاتبدأ الا في مرحله المراهقه..
وقبل ذلك يكون الطفل منا او المراهق اقرب الي الملائكه .. ابيض لم يلوثه بعد عادم الحياه..
في هذا التحقيق نطلق صرخة تحذير في وجه المجتمع , الذي هزته قضيه هند تلك الطفلة التي اصبحت اما وهي مازالت تحب اللعب مع اطفال الحي مثلما كنا جميعا .. هناك الاف هند لانعرف عنهن شيئا .. ففي عالم الطفوله يظل الجنس عالما مجهولا في ظل جهل الاب والام في عالمنا العربي بوسائل التوجيه .. حتي تدفع الغريزه الصبي او الطفل الي عالم التهلكه ..

وفي هذا التحقيق ابتعدنا عن نظريات علم النفس وابجديات دروس الاجتماع فتشنا في الواقع وللامانه لم نجد صعوبه في العثور علي حقائق صادمه لنا ..نضعها امام الجميع ..ربما تحركوا لانقاذ جيوش الاطفال من الضياع المنتظر .. حتي لانصحو علي مستقبل مزعج ...

في هذا التحقيق جمعنا المعلومات من دفاتر التحقيق واوراق الاستجوابات في النيابه واقسام البوليس ..
البلاغ التالي اصابنا بالذهول المتهمه فيه طفله في مرحله المراهقه والمجني عليها ايضا طفله لم تكمل عامها الثامن ..

الام موطفه كبيره في أحد دواويين الحكومه نالت قسطا كبيرا من التعليم بما يجعلها قادره علي تأمين اسلوب حياه راقية لاولادها .. أفاقت ذات يوم علي صدمه انتهاك جسدونفس ابنتها الطفله ولاأحد يعلم حجم التدمير النفسي الذي سيتعلق بنفس الصغيره ..
الام واسرتها تسكن فيلا فاخره في اغلي مناطق القاهره ارتفاعا عن سطح البحر .. وظيفتها المرموقه وعمل زوجها يوفران لها الحياه الرغده السهله .. هي لاتفعل شيئا بيدها .. فهناك خادمتان الاولي في العشرين من عمرها والثانيه لم تكمل الرابعه عشر .. هي للتو ودعت مرحله الطفوله الشقيه التي قضتها في خدمه الناس اللي فوق منذ ان كانت في الثامنه .. ابيها هو الاخر باعها فيما يشبه سوق النخاسه الشهير عند العرب الاوائل .. مقابل حفنه جنيهات شهريا ..اسمها رضا .. وهي بالفعل كانت راضيه .. ليس لديها بديل سوي طاعه اب
فقير معدم وجد ضالته مع سماسره ينتشرون في القري الفقيره لاستقدام الاطفال الي سيدات المجتمع .. نساء يتباهين بخادمه تجلس في المقعد الخلفي لسيارتها او ترافقها الي النادي حيث يتسايقن في عدد الخادمات وايضا جنسيتهن ..

المهم ان الموظفه المرموقة .. استشعرت فجأه غياب طفلتها وايضا شغالتها الصغيره صاحت علي خادماتها فاسرعن اليها الكبيره منهن ..سألتها عن طفلتها , فردت هي كانت مع رضا ..لم تدرك الام سبب تعلق ابنتها بالطفله الخادمه .. ولاول مره تشعر الام بالقلق وقررت ان تذهب الي غرفه الخدم في الطابق الاسفل , تحركت الموظفه المهمه الي غرفه الخدم وفتحت الباب لتجد المشهد الصادم.. دارت الدنيا من تحت اقدامها وهي تتابع المشهد المروع .. الخادمه المراهقه عاريا تماما .. وايضا طفلتها ذات الثامنه من عمرها بين احضان الخادمه المراهقه تأتي معها بافعال مخله .. افاقت الام من صدمتها لتعرف ان ماتشاهده الان يحدث كثيرا من خلف ظهرها وهي تقضي ساعات طويله في عملها تاركا ابنتها في المنزل بين يدي الخدم .. لعنت الموظفه الكبيره عملها .. وقررت ان تصرخ بصوت مسموع .. حملت ابنتها المجني عليها وايضا خادمتها الصغيره ..واسرعت الي قسم الشرطه .. لتسجل علي اوراق الشرطه ما حدث ي فيلتها الفاخره .. اتهمت في محضر البوليس خادمتها الصغيره التي استقدمتها من احدي قري محافظه كفر الشيخ .. وسيقت الطفله المتهمه الي سلطات التحقيق .. لتواجه عقوبات منتظره ربما افضت الي السجن في احدي المؤسسات العقابيه ..

عادت الموظفه الكبيره الي بيتها وجلست الي طفلتها تحاول ترميم نفسها وجسدها وتزيل الاذي عنهما .. لكن احدا لن ينتبه الي الخادمه المراهقه رضا .. التي لم تسمع يوما نصائح الامهات أو حنان الاباء ..

ليست الموظفه الكبيره هي الوحيده التي صدمها المشهد الجنسي الطفولي في غرفه الخدم في بيتها ..حملتها مره ثانيه الي استاذا متخصصا في الطب النفسي ليعالج ابيتها التي ستذهب الي المدرسه ...
بينما سبقت الخادمه المراهقه رضا الي احدي مؤسسات رعايه الاحداث .. ووصل الي القاهره ابيها حزينا علي ابنته ..ربما لانها لن تتقاضي راتبا بعد اليوم .؟

في كثير من الاحيان يباغتنا اطفالنا باسئله نخجل كثيرا من مجرد الاجابه عليها ..بل نرتدي ثياب القسوه وننهرهم .. لنغلق عليهم ابواب ثقافه الجنس والتفكير فيه .. كلنا نفعل ذلك دون ان ندرك اننا ندفعهم الي وسائل اخري لانعرف مداها .. ويستمدون تلك الثقافه من اقرانهم والشارع والمدرسه والانترنت .. وبمرور الوقت يصبحون شباب غيرطبيعيون يندفعون الي الانحراف ..
ما حدث في فيلا الموظفه المرموقه ..تكرر كثيرا في غيرها من قصور الاثرياء وبيوت صفيح الفقراء القضيه واحده .. هي مرتبطه بتكوين انسان ..

وفي نفس الاسبوع كان هناك بلاغا اخر في احد ارقي احياء القاهره .. سيده اعمال لديها الكثير من المال هربت من زحام المدينه وشيدت قصرا لها في احد الاحياء الجديده ..وقررت الانتقال للاقامه به رغم عدم انتهاء اعمال التشطيبات فمازالت التركيبات الكهربيه تحتاج الي بعض الوقت .. لكن الزحام الخانق في العاصمه اقصي من العيش تحت اعمال التشطيبات .. قررت والحقت ابنها الوحيد بالمدرسه الراقيه التي تتقاضي الرسوم بالدولار ولاتقبل التعامل بالجنيه المصري المسكين .. سيده الاعمال , كانت سعيده بالهواء النقي الخالي من التلوث بكل انواعه الهدوء اجمل ما في المدن الجديده ..اعمال التشطيبات الكهربيه ايضا اوشكت علي الانتهاء .. فالعمال الثلاثه تعهدوا بانهاء كل شيئ اليوم .. انشغلت سيده الاعمال بالاتصال بصديقاتها .. لحضور حفل الافتتاح التي قررت ان يكون اسطوريا .. ساعات وهي ترتب ليوم افتتاح الفيلا....ولكنها فجأه استشعرت غياب ابنها الذي كان يملأ الفيلا حركه قبل دقائق .. الصبي المساعد لعمال الكهرباء كان الاقرب سنا الي الصغير فهو تخطي الثالثه عشر من عمره .. كان يداعب الصغير .. ولكنه اختفي لبعض الوقت ..حتي عاد الضغير يبكي لامه من الم اصابه قبل قليل ..وروي لها ببرائه مافعله به صبي الكهربائي .. صدمه مروعه اصابتسيده الاعمال صرخت ..غضبت خرجت من غرفتها تبحث عن صبي الكهربائي لتنتقم .. لكنه اختفي بعيدا ..هرب من الفيلا .. سيده الاعمال رفضت ان تتكتم الامر وحملت ابنها الي سيارتها وانطلقت صوب قسم الشرطه الجديد لتبلغ الشرطه باغتصاب
صغيرها .. وتطلب من رجال الشرطه التحقيق واحاله بلاغها الي النيابه وهناك كان القرار باحاله الطفل ذو الخمس سنوات الي الطب الشرعي ..وسمع الصغير كلمات من نوعيه قرار النيابه .. وتحريات المباحث .. وسمع ايضا بامر النيابه بالقبض علي الذئب الصغير الهارب .. وربما فعلت الام ماتراه يعيد حق ابنها لكنها نسيت ان ابنها قد اصابه اذي نفسي وجسدي شديد..سيظل يرافقه حتي يترك اثاره علي صباه وشبابه ..
البلاغات التي تحمل جرائم الجنس ضد الاطفال تتزايد حتي وصلت الي ارقام مخيفه علي مستقبلنا .. القصص متشابهه الجاني في الغالب يكون ايضا في مراحل الصبا ..اقسام الشرطه في منشيه ناصر والخليفه وحلوان والزاويه الحمراء والمرج ...كلها تحمل صرخات الم من اطفال جناه وضحايا .. وفي كل الحالات يفلت الجناه من اولياء الامور من العقاب ويساق اطفال وصبيه لم يجدوا من يفتح عقولهم ويلجم غرائزهم الطبيعيه..
ولكن المثير انه البيوت علي كل انواعها قصورا كانت ام صفيحا ..لاتخلو من جريمه جنسيه ضد الاطفال حتي سن المراهقه ..سواء كانوا فاعلين ام مفعولا بهم .. القضيه اكثر من خطيره ولقيود اخلاقيه لن نزيد في استعراض عشرات البلاغات في القاهره وحدها ناهيك عن باقي البلاد من اسوان الي مطروح ....القضيه تحتاج الي تدخل الخبراء واساتذه الاجتماع ..عليهم جميعا ان يعلنوا حاله الطوارئ لشرع الدور المطلوب من اولياء الامور والمدرسين ..لتحصين النشئ من غول الغريزه الناشئ في اجسادهم ..

اثناء البحث في هذا الموضوع الخطير ارسل لنا احد اولياء الامور الذين التقيناهم لقطات لما يحدث في احدي مدارسنا ..

داخل احد الفصول .. بدأت المراهقات في الرقص الخليع الذي تحول بعد ذلك الي مايشبه فيلم جنسي اثنتان من الفتيات ياتين بحركات جنسيه صارخه يبدو انها تقليد للافلام خليعه من تلك النوعيه التي تحملها هواتفناالمحموله ونتبادلها عبر البلوتوث .. احدي التلميذات ظهرت وهي تصور ما يدور .. اخري استسلمت للنوم .. ولكن مايظهره الفيديو الخليع يكشف عن مأساه .. تدور في مدارسنا .. والمثير ان باب الفصل يبدو مفتوحا في الفيديو الذي يتدواوله البعض عبر الهواتف المحموله ,المدارس علي الابواب ونسأل كل مسئول عن التعليم ربما يهمه مايدور في مدارسنا .. نسأله الرحمه باجيال جديده ستخرج مشوهه نفسيا ..كليب الراهقات .. يكشف عن عجز الاخصائيات الاجتماعيات في مدارسنا زايضا خللا في بيوتنا علي الجميع الانتباه .. حتي لانبكي يوما علي اجيال وقت لاينفع فيه البكاء .

المصدر : جريدة الحوادث
نقلاً عن http://www.egypty.com/accidents-details.aspx?accidents=538

ولا تنسونا من الدعاء وان يحفظ الله ابنتي وابنائكم من كل سوء يارب ويصرف عنهم شياطين الجن والانس ..