أختي ** قلوب ** حفظها الله ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً ووفقكِ لما يحبه ويرضاه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختي دلوعة زوجها جزاكِ الله خيراً ووفقكِ انتِ وزوجك وأصلح لكم النية والذرية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختي خزومه يارعاكِ الله ...
قلتِ :
من سيجلب الناقص من البيت وقت الضروره والزوج غير موجود ؟؟
ياسبحان الله ... آخر زمن
بلغ بنا أننا لا نملك حلاً إلا ان نحضر سائقاً ليجلب أغراض المنزل؟
اسألي والدكِ من كان يجلب الناقص من البيت وقت ضرورته وهو غير موجود ، اسألي من تعرفين ممن ليس لديهم سائق .
يعني كل الحلول لا تصلح الا ان يكون واحد أجنبي ولا لكم علاقة به ويسكن معكم هو من يلبي طلباتكم.
وقلتِ : من سيوصل الاولاد الى مدارسهم وسيرجعهم منها ....؟؟؟؟
أين قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ عَلَيْهِمْ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ )) .
أبلغ بنا الحال أن نترك أولادنا وبناتنا مع السائقين ؟
كم يحزُّ في النفسِ والله أن يرى الواحد أولئك الأطفال البريئين والفتياة الصغر البريئات مع السائقين ، واللهِ يا أختي ان ثقتكِ بالسائق بلاء يتلوهُ بلاء .
بل قد تطلبين منه - والعياذ بالله - أن يذهب بهم إلى المسجد ليصلوا معه - ان كان يصلي - .
وكيف تريدين من هذا الجاهل ان يعلمهم الصلاة؟
يوجد في حينا سائق ويأخذ معه الأولاد للصلاة ، والسائق يتلفت في الصلاة ولا يدري ما يفعل . فما هذه الثقه ؟
كيف تسمح لكِ نفسكِ بأن تتركيهم يذهبوا معه؟ ما واجبك؟ اين التربيه ؟
لا اريد ان اطيل عليك .
وقلتِ يا رعاكِ الله : من من سيوصلك الى زياراتك العائليه ؟؟؟؟ ؟؟؟
عجيب!
يعني ان الناس اللي ماعندهم سواقين ما يروحون يزورون أقاربهم؟ بل لربما انهم أفضل ممن عندهم سائقين .
لا بارك الله في زيارة مع أجنبي ..
أختي .. لو قلت لكِ تعالي أذهب بكِ انا إلى ما تريدين ،، فلماذا ترفضين؟
هل انا أفكر بكِ ، والسائق لا يفكر بكِ ولا فيه أمل؟
واللهِ العلي العظيم ، أني أتكلم مع أحد السائقين ، وهو جل كلامه عن زوجة الكفيل ،، وذريتهما . واللهِ أنهم ينظرون إليكم من حيث لا تعلمون ، بل وأن كنتم تعلمون فإنكم لن تقولوا شيئاً ، لأن النساء - الله يهديهن - عندهم ان السعودي آدمي ، والهندي مهب آدمي . عادي ممكن ان تفتش له والسعودي لا ،، حرام . لا اريد الاطاله .
وأنتِ أصبتِ عندما قلتِ : ان ازواجنا لن يقصروا في هذا ولكن دوامهم يخالف دوام اولادهم .. وزياراتنا العائليه ...وزياراته الى اصحابه ....كيف ؟؟
لا بارك الله في عمل فيه اهمال للرعية . ولا أعتقد ان زياراته ستكون على مدار 24 ساعة حتى والله لو أنه سيزور سكان المملكه جميعهم ، فسيجد وقتاً لأولاده .
ومن قالَ لكنَّ أنه من غير الممكن الاستغناء عن السائق .. والله انه من الممكن وجداً .
نأتي للضوابط ::
ان نكون مع بناتنا عند خروجهم مع السائق لزياره صديقاتهم وايضا لتوصيلهم الى مدارسهم .
من تقصدين؟؟
هل تقصدين ان تكون الأم مع السائق ليوصلهم إلى المدارس والمشاوير؟
ان كان المقصود الأم ، فما ادري من وين جايبين الثقه ذي كلها ..
الشيطان يجري من بن آدم مجرى الدم ... والقصص كثير جداً جداً ...
ان لانتأخر معه ليلا ..
والله شيء طيب ،، لا تتأخر معه ليلاً ، روحي براحتك لكن لا تتأخرين .
ان لانذهب معه بمفردنا في مشاوير بعيده وخارج المنطقه ..
المشكله ان المشاكل التي نسمعها كلها لم تخرج خارج المنطقة .
لا حول ولا قوة إلا بالله.
ان الاستغناء عن السائق امنيه لنا ولكن ماذا نفعل ؟؟؟؟
أسأل الله لنا ولكِ المغفرة والإعانة .. واللهِ يا أخت ان آخر سطر كتبتيه رائــع ومشجع جداً ، أشكركِ من قلبي وبعنف ، ولا ادري كيف أقولها لكِ ... لكن واللهِ أنهُ من الممكن الاستغناء .. ولو شددتي على نفسكِ قليلاً وقارنت نفسك بمن قبلك لعلها تكون مفتاحاً .. وأيضاً لا تنسين دور المشائخ ، ومن هم مصغين ومساعدين ومحللين وحااااالين بعد الله لمثل هذه المشاكل ..
أعتذر عن إطالتي .. لكن ما في قلبي جعلني لا أستطيع التوقف ، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بريداوي
•

بريداوي
•
أختي زهـرة الخليج غفر الله لنا ولها ووالدينا .
أختي لا أدري ما أقوله لكِ .
لكن عندي لكِ اقتراح وأتمنى منكِ الإجابة عليه وبكل مصداقية ، وذكر سبب الرفض ، او القبول.
لـمــاذا لا تـذهـبـيــن مـع ولـد جـيـــرانـكـــم ؟
وخوذي معك محرم .. كما تقولين - محرم صغير - .
منتظر منكِ إجابة أقتنع بهـا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وانتظر من الجميع المشاركة ، ومن المشاركين النقاش .
نـريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الـخـــــــــــــــــــــــــــــروج بـفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائــــــــــدة
أختي لا أدري ما أقوله لكِ .
لكن عندي لكِ اقتراح وأتمنى منكِ الإجابة عليه وبكل مصداقية ، وذكر سبب الرفض ، او القبول.
لـمــاذا لا تـذهـبـيــن مـع ولـد جـيـــرانـكـــم ؟
وخوذي معك محرم .. كما تقولين - محرم صغير - .
منتظر منكِ إجابة أقتنع بهـا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وانتظر من الجميع المشاركة ، ومن المشاركين النقاش .
نـريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الـخـــــــــــــــــــــــــــــروج بـفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائــــــــــدة

بريداوي
•
وإليكـُــم هـذه الـقــصة ...
================
الرياض" تكشف الوجه القبيح للعمالة المنزلية
الخدم والسائقون يغتالون براءة فلذات أكبادنا بالعار
أحمد قتله الاغتصاب.. وتلميذات يروين قصصا مخلة مع السائقين
تحقيق ـ غزيل العتيبي
وعذراء الحسيني
لا تزال الآثار السلبية المترتبة على استقدام الخدم في المجتمع السعودي تثير جدلا مستمرا سواء بين المختصين من اجتماعيين وتربويين او بين العامة من الناس.
وحرصا من (الرياض) على تناول تلك النوعية من القضايا التي تمس مجتمعنا بشكل مباشر وعميق.. ونحو محاولة ايجاد الحلول المناسبة لها, كان التفكير في تسليط الضوء على قضية سائق المنزل وتحديدا خلال هذه الفترة الزمنية في العام الدراسي والذي يشكل فيه السائق جزءا هاما من مقومات العملية التربوية لدى الكثير من العائلات
لذا لم يكن هذا تحقيقا بقدر ما كان كشفا متعمدا مدروسا عن أحد أقبح وجوه العمالة المنزلية.. سائق.. خادمة.. وماذا بعد
في الصباح الباكر يحمل السائق (الغريب) فلذات اكبادنا وفي اطار من الثقة ـ الغفلة ـ يمضي بهم إلى مدارسهم.. لا.. بل إلى مصير غريب دفعناهم نحن إليه بملء ارداتنا وقمنا بتمويل هذا المصير من جيوبنا كأننا نسأل هؤلاء الغرباء ان يفعلوا بهم المزيد طالما تحملوا هم مسؤوليتنا نحن..
بكل الألم نورد هنا قصصا مغمسة بالذل والعار نضعها حية نابضة أمام عيون آباء وأمهات مازالوا يضعون ثقتهم في سائق يغتال دون علمهم براءة أطفالهم.. أو خادمة تسخر في غيابهم من كل قيمة إنسانية في التعامل مع أولادهم..مازلت لا أصدق
[ أم مشاري.. سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق مجرد من الإنسانية اغتال بمنتهى البساطة براءة صغيرها وتسبب في قتله.. قبلت ان تتحدث معنا بدافع من أمومتها الجريحة وحتى تقدم للأمهات درسا قد ينقذ اطفالا آخرين
تقول ام مشاري: "حتى هذه اللحظة لا أصدق بأن ما حدث لصغيري قد حدث بالفعل رغم مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة إلا انها خلفت في قلبي جرحا لا يبرأ كان ابني أحمد آنذاك بسنوات عمره الاربع يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم.. واستغل السائق تعلق ولدي به وكأنه والده وقام بالاعتداء المتكرر عليه
بدأ ولدي يشكو ضعفا جسديا ولم تعد به رغبة في الطعام وتطور الأمر معه لرفض الذهاب إلى المدرسة حتى انني كنت الجأ أحيانا إلى ضربه لكي يذهب إلى المدرسة..
يتهدج صوت أم مشاري وتكمل بصوت مخنوق بالعبرة.. ذات يوم هاتفوني من مدرسته.. قالوا بأن ولدي قد أغمى عليه.. اسرعت بالذهاب إليه نقلته للمستشفى وهناك بقي أسبوعا واحدا ثم مات..
تبكي أم مشاري وهي تنهي بتلك العبارة الرهيبة وتكمل: قالوا لي ان السبب في موته تعرضه للاغتصاب..
ورغم أن السائق قد نال جزاءه لكن أحمد لن يعود..
كانت صغيرة
[ كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمرها هيفاء وهي هيفاء.. لكن بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون.. شابة مطفأة بلا مستقبل.. كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية.. كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة انها رأتهما فقررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة.. دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد انجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين..
نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرة.. وكانت وحيدة.. وكان عمرها ست سنوات..حكاية الصبي محمد
[ وتتواصل المواجع.. ثلاثة ايام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد ان استدرجه سائق المنزل مع صديق.. كان محمد طفلا رياضيا يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يوميا .. كان مفعما بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل.. محمد كان طيبا فقال نعم.. ذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر.. دقائق وعاد السائق مستجيرا .. قال ان صديقه مغمى عليه وطلب من محمد ان يساعده في حمله إلى المستشفى..
دخل محمد معه المنزل.. ولم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام.. اطلال إنسان محطم جسديا ونفسيا
أقل من أسبوع
[ رغم حرص أمها الكبير على عدم تركها و هي ابنة الست سنوات مع السائق وحدها في ذهابها وايابها من المدرسة إلا ان نية الغدر المبيتة لم ترحم نورا الصغيرة من اقسى وامر تجربة يمكن ان تمر بها في حياتها كلها.
مرضت الأم ووافقت مكرهة على ان تذهب الصغيرة مع السائق إلى المدرسة يومي المرض حرصا على مستقبلها من الضياع..
كانت هذه الفرصة هي ما ينتظره سائق غريب ووقف وجود الأم حائلا دون تحقيق رغبته والآن سنحت الفرصة وما كان ليضيعها.. فيما بعد تلقت الأم اتصالا هاتفيا من مديرة مدرسة ابنتها تدعوها للحضور فورا ..
ذهبت الأم.. لتجد ابنتها مضرجة بالدماء تعاني من اغتصاب وحشي لسائق هارب
ستر من الله
كان هذا مجرد تحرش.. جاءت ولدها مفزوعا صارخا .. أخبرها أن سائق الأقارب يطلب منه أن ينزع ملابسه.. كانت في زيارة لهم.. غاب الصغير قليلا في الخارج قبل أن يعود باكيا .. لقد ستر الله ولم يحدث للصغير شيء وتم ضرب السائق واقتياده للشرطة ولكن هل في كل مرة تسلم الجرة..وللخادمات قصة أخرى
[ قد تكون البداية مع ملاحظات غريبة.. يراها الأب في تصرفات أطفاله.. كما حدث مع والد الطفل الصغير (ع) فقد لاحظ ان ولده ذا السنوات الثلاث يفرط في تعلقه وتمسحه بأمه افراطا غير معهود وحركات غريبة ان أثارت في البداية ضحكا فانها بعد قليل اثارت شكوكا دفعت الأب إلى مراقبة الصغير في غيابه وفوجيء باستغلال الخادمة له استغلالا جنسيا لم يرحم سنينه الثلاث ولا وضع للطفولة اعتبار.. وكانت الحقيقة.. لقد قامت الخادمة بتعليم وتلقين الصغير.. الصغير جدا أسس العلاقة المحرمة..والكبار أيضا
[ وهذه خادمة أخرى تمكنت من اخضاع (س.م) ابن الخمسة عشر ربيعا لنزواتها وجعلته أسيرا لشهواتها وشهواته بالتبعية كان الولد متفوقا ... ناجحا .. اجتماعيا يحب الحياة والناس ولكن بعد وصول الخادمة بدأ يرفض ترك المنزل لحضور المناسبات وبدأ تحصيله الدراسي يتراجع ولم ينتبه الأهل إلى السبب.. الصدفة وحدها قادت الأب ليعرف الحقيقة..
خرج مع الأم لحضور مناسبة وكالعادة رفض (س) الذهاب معهم بحجة المذاكرة عاد الأب بعد قليل ليبحث عن شيء نسيه.. وفي غرفة الخادمة وجدا الحقيقة الغائبة عندما رأى ابنه والخادمة والشيطان ثالثهما.. (س) تعرض يومها لضرب مبرح من الأب والخادمة رحلت إلى بلدها.. فهل انتهت المشكلة والمزيد من القصص
[ لاحظت الأم ان ابنتيها التوأمتين تفزعان من حضور الخادمة لتلبية نداء الأم لها.. لم تعر الأمر اهتماما فهما مازالتا صغيرتين (4 سنوات) ولكن ذات يوم استيقظت على صراخ احداهما من غرفة الخادمة.. ذهبت مسرعة لتقف على ما يحدث كانت احدى ابنتيها امام الخادمة العارية تجبرها على المنكر والثانية تنتظر.. أي مصيبة
[ وأم أخرى كانت تحادث ابنتها وتلاطفها والحديث كما يقولون ذو شجون وبدأت الصغيرة بعفوية سنواتها الخمس تتحدث عن أشياء مخزية تفعلها معها الخادمة وتطلب منها ان تفعلها بدورها..
صعقت الأم من هول ماسمعت اخرجت الخادمة من حياتها وتفرغت هي لأبنتها .
================
الرياض" تكشف الوجه القبيح للعمالة المنزلية
الخدم والسائقون يغتالون براءة فلذات أكبادنا بالعار
أحمد قتله الاغتصاب.. وتلميذات يروين قصصا مخلة مع السائقين
تحقيق ـ غزيل العتيبي
وعذراء الحسيني
لا تزال الآثار السلبية المترتبة على استقدام الخدم في المجتمع السعودي تثير جدلا مستمرا سواء بين المختصين من اجتماعيين وتربويين او بين العامة من الناس.
وحرصا من (الرياض) على تناول تلك النوعية من القضايا التي تمس مجتمعنا بشكل مباشر وعميق.. ونحو محاولة ايجاد الحلول المناسبة لها, كان التفكير في تسليط الضوء على قضية سائق المنزل وتحديدا خلال هذه الفترة الزمنية في العام الدراسي والذي يشكل فيه السائق جزءا هاما من مقومات العملية التربوية لدى الكثير من العائلات
لذا لم يكن هذا تحقيقا بقدر ما كان كشفا متعمدا مدروسا عن أحد أقبح وجوه العمالة المنزلية.. سائق.. خادمة.. وماذا بعد
في الصباح الباكر يحمل السائق (الغريب) فلذات اكبادنا وفي اطار من الثقة ـ الغفلة ـ يمضي بهم إلى مدارسهم.. لا.. بل إلى مصير غريب دفعناهم نحن إليه بملء ارداتنا وقمنا بتمويل هذا المصير من جيوبنا كأننا نسأل هؤلاء الغرباء ان يفعلوا بهم المزيد طالما تحملوا هم مسؤوليتنا نحن..
بكل الألم نورد هنا قصصا مغمسة بالذل والعار نضعها حية نابضة أمام عيون آباء وأمهات مازالوا يضعون ثقتهم في سائق يغتال دون علمهم براءة أطفالهم.. أو خادمة تسخر في غيابهم من كل قيمة إنسانية في التعامل مع أولادهم..مازلت لا أصدق
[ أم مشاري.. سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق مجرد من الإنسانية اغتال بمنتهى البساطة براءة صغيرها وتسبب في قتله.. قبلت ان تتحدث معنا بدافع من أمومتها الجريحة وحتى تقدم للأمهات درسا قد ينقذ اطفالا آخرين
تقول ام مشاري: "حتى هذه اللحظة لا أصدق بأن ما حدث لصغيري قد حدث بالفعل رغم مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة إلا انها خلفت في قلبي جرحا لا يبرأ كان ابني أحمد آنذاك بسنوات عمره الاربع يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم.. واستغل السائق تعلق ولدي به وكأنه والده وقام بالاعتداء المتكرر عليه
بدأ ولدي يشكو ضعفا جسديا ولم تعد به رغبة في الطعام وتطور الأمر معه لرفض الذهاب إلى المدرسة حتى انني كنت الجأ أحيانا إلى ضربه لكي يذهب إلى المدرسة..
يتهدج صوت أم مشاري وتكمل بصوت مخنوق بالعبرة.. ذات يوم هاتفوني من مدرسته.. قالوا بأن ولدي قد أغمى عليه.. اسرعت بالذهاب إليه نقلته للمستشفى وهناك بقي أسبوعا واحدا ثم مات..
تبكي أم مشاري وهي تنهي بتلك العبارة الرهيبة وتكمل: قالوا لي ان السبب في موته تعرضه للاغتصاب..
ورغم أن السائق قد نال جزاءه لكن أحمد لن يعود..
كانت صغيرة
[ كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمرها هيفاء وهي هيفاء.. لكن بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون.. شابة مطفأة بلا مستقبل.. كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية.. كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة انها رأتهما فقررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة.. دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد انجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين..
نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرة.. وكانت وحيدة.. وكان عمرها ست سنوات..حكاية الصبي محمد
[ وتتواصل المواجع.. ثلاثة ايام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد ان استدرجه سائق المنزل مع صديق.. كان محمد طفلا رياضيا يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يوميا .. كان مفعما بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل.. محمد كان طيبا فقال نعم.. ذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر.. دقائق وعاد السائق مستجيرا .. قال ان صديقه مغمى عليه وطلب من محمد ان يساعده في حمله إلى المستشفى..
دخل محمد معه المنزل.. ولم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام.. اطلال إنسان محطم جسديا ونفسيا
أقل من أسبوع
[ رغم حرص أمها الكبير على عدم تركها و هي ابنة الست سنوات مع السائق وحدها في ذهابها وايابها من المدرسة إلا ان نية الغدر المبيتة لم ترحم نورا الصغيرة من اقسى وامر تجربة يمكن ان تمر بها في حياتها كلها.
مرضت الأم ووافقت مكرهة على ان تذهب الصغيرة مع السائق إلى المدرسة يومي المرض حرصا على مستقبلها من الضياع..
كانت هذه الفرصة هي ما ينتظره سائق غريب ووقف وجود الأم حائلا دون تحقيق رغبته والآن سنحت الفرصة وما كان ليضيعها.. فيما بعد تلقت الأم اتصالا هاتفيا من مديرة مدرسة ابنتها تدعوها للحضور فورا ..
ذهبت الأم.. لتجد ابنتها مضرجة بالدماء تعاني من اغتصاب وحشي لسائق هارب
ستر من الله
كان هذا مجرد تحرش.. جاءت ولدها مفزوعا صارخا .. أخبرها أن سائق الأقارب يطلب منه أن ينزع ملابسه.. كانت في زيارة لهم.. غاب الصغير قليلا في الخارج قبل أن يعود باكيا .. لقد ستر الله ولم يحدث للصغير شيء وتم ضرب السائق واقتياده للشرطة ولكن هل في كل مرة تسلم الجرة..وللخادمات قصة أخرى
[ قد تكون البداية مع ملاحظات غريبة.. يراها الأب في تصرفات أطفاله.. كما حدث مع والد الطفل الصغير (ع) فقد لاحظ ان ولده ذا السنوات الثلاث يفرط في تعلقه وتمسحه بأمه افراطا غير معهود وحركات غريبة ان أثارت في البداية ضحكا فانها بعد قليل اثارت شكوكا دفعت الأب إلى مراقبة الصغير في غيابه وفوجيء باستغلال الخادمة له استغلالا جنسيا لم يرحم سنينه الثلاث ولا وضع للطفولة اعتبار.. وكانت الحقيقة.. لقد قامت الخادمة بتعليم وتلقين الصغير.. الصغير جدا أسس العلاقة المحرمة..والكبار أيضا
[ وهذه خادمة أخرى تمكنت من اخضاع (س.م) ابن الخمسة عشر ربيعا لنزواتها وجعلته أسيرا لشهواتها وشهواته بالتبعية كان الولد متفوقا ... ناجحا .. اجتماعيا يحب الحياة والناس ولكن بعد وصول الخادمة بدأ يرفض ترك المنزل لحضور المناسبات وبدأ تحصيله الدراسي يتراجع ولم ينتبه الأهل إلى السبب.. الصدفة وحدها قادت الأب ليعرف الحقيقة..
خرج مع الأم لحضور مناسبة وكالعادة رفض (س) الذهاب معهم بحجة المذاكرة عاد الأب بعد قليل ليبحث عن شيء نسيه.. وفي غرفة الخادمة وجدا الحقيقة الغائبة عندما رأى ابنه والخادمة والشيطان ثالثهما.. (س) تعرض يومها لضرب مبرح من الأب والخادمة رحلت إلى بلدها.. فهل انتهت المشكلة والمزيد من القصص
[ لاحظت الأم ان ابنتيها التوأمتين تفزعان من حضور الخادمة لتلبية نداء الأم لها.. لم تعر الأمر اهتماما فهما مازالتا صغيرتين (4 سنوات) ولكن ذات يوم استيقظت على صراخ احداهما من غرفة الخادمة.. ذهبت مسرعة لتقف على ما يحدث كانت احدى ابنتيها امام الخادمة العارية تجبرها على المنكر والثانية تنتظر.. أي مصيبة
[ وأم أخرى كانت تحادث ابنتها وتلاطفها والحديث كما يقولون ذو شجون وبدأت الصغيرة بعفوية سنواتها الخمس تتحدث عن أشياء مخزية تفعلها معها الخادمة وتطلب منها ان تفعلها بدورها..
صعقت الأم من هول ماسمعت اخرجت الخادمة من حياتها وتفرغت هي لأبنتها .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بصراحه موضوع السائق والخادمه موضوع يطول الحديث عنه .
جزاك الله خيرا يا أخي على هذا الطرح من جهتي أنا مع الأخ في
كل كلامه .بصراحه أصبحت بعض البيوت لاتستغني عن السائق
والخادمه كأنهم من أهل البيت .أعود فأقول الوالد مسؤول عن
طلبات المنزل ومشاويرهم والأم مسؤوله عن شغل المنزل وعن
الأولاد .ولكن بعضهم يكونون في حاجه ماسه لأحدهما ولكن يجب
أخذ الحيطه والحذر منهم .والوقايه خير من العلاج .وشكرا .
أختكم $$جمانه$$
بصراحه موضوع السائق والخادمه موضوع يطول الحديث عنه .
جزاك الله خيرا يا أخي على هذا الطرح من جهتي أنا مع الأخ في
كل كلامه .بصراحه أصبحت بعض البيوت لاتستغني عن السائق
والخادمه كأنهم من أهل البيت .أعود فأقول الوالد مسؤول عن
طلبات المنزل ومشاويرهم والأم مسؤوله عن شغل المنزل وعن
الأولاد .ولكن بعضهم يكونون في حاجه ماسه لأحدهما ولكن يجب
أخذ الحيطه والحذر منهم .والوقايه خير من العلاج .وشكرا .
أختكم $$جمانه$$
الصفحة الأخيرة
أخي الكريم بريداوي .. فاحبذ أبدي رأيي في الموضوع بالنسبة للكلام عن السائق وما يتعلق فيه وهذا رأيي فقط ومعلومية اننا ولله الحمد ليس عندنا سائق ولا خادمة ولا نفكر ولو مجرد تفكير فيهم ولا نحبذ جلب السائق أبدا فعندنا ولله الحمد من يغنينا عن السائق ..
وأما وجهة نظري .. فاننا نعيش الآن في زمن يختلف اختلافا كثيييير عن العصر الأول .. كثرت الأشغال والأعمال وغيرها وأصبح هناك أشياء لا بد منها مثل السائق ..
ومن الأحسن أن لا نبالغ في الكلام عن السائق لأنه اصبح ضرورة من ضروريات الحياة لبعض العوائل وأنا في رأيي أن يحذر مجرد تحذير وتنبيه والنصح والتذكير من خطورة السائق وأنه يجب على المسلم عدم جلب السائق إلا لضرورة قصوى ويذكر الوسائل الواجب اتباعها عند استخدام السائق .. فمثال على ذلك :
لا تركب الفتاة وحدها مع السائق فيجب ان يكون معها أحد محرم مثل إذا كان لها اخ صغير أو قريب لها محرم لها تذهب معه مع السائق .. وكذلك ينبه أن يجب التستر والاحتشام وغير ذلك من الأمور الواجبة اتباعها عند استخادم السائق ..
وهذا رأيي ولا أدري هل هو صحيح أو خطأ :)