رعود الجنوب @raaod_algnob
محررة ماسية
ظن طوال 20 عاما أنه قتله في تبوك .. عـسيـري للأسـمـري: أنا حـي ولـنتـواصـل
لجينيات ـ أزاح علي أحمد عسيري عن كاهل يحيى الأسمري وطأة عذاب الضمير أخيرا.
نهاية سعيدة تلك التي جمعت الرجل الذي ظن طوال عقدين من الزمن أنه قتل طفلا غض الجسد، بينما اكتشف أن من دهسه مازال على قيد الحياة.
قبل أيام قدم رجل إلى مقر الصحيفة عبر هيئة حقوق الإنسان في الدمام قائلا «أريد أن أرتاح .. أنا دهست طفلا في تبوك منذ عشرين عاما. هربت لحظتها لأحمل معي شقاء الموقف، الأكيد أن من دهسته مات، اقتصوا مني الآن وخلصوني من العذاب».
في اليوم الذي حمل الموقع الإلكتروني قصة يحيى، جاء رد سريع ومفاجئ من قارئ للخبر: «أنا علي أحمد عسيري، أنا من دهسته يا يحيى الأسمري، أنا حي أرزق، خرجت من ذلك الحادث برضوض، لدي زوجة وأبناء الآن .... لنتواصل».
يالها من رسالة إلكترونية سارة وصادمة في الوقت ذاته. قال يحيى تفاعلا م: «يا إلهي، أحقا لم أرتكب جريمة قتل؟ أحقا سيزول شعوري بأنني بين الناس ما أنا إلا قاتل في قرارة نفسي. ياله من شعور، أرجوك ياعلي سامحني».
يرد علي أحمد عسيري أيضا من تبوك «سامحتك يايحيى، ولكن أريد مقابلتك لتعرف حجم الرضوض التي في جسدي، وأريدك أن تقبل ابني ريان وشقيقتيه رزان وريماس. لا مجال للصدفة هنا
--
دع الايام تفعل ما تشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء
32
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الحلم2
•
الهم لك الحمد كما ينبغي لي جلال وجهك وعظيم سلطانك
يعطيك الف عافيه حبيبتي والله فرحت له لاني شفت القصه قبل اسبوع بلجريده قبل مايعرف انه حي سبحان الله من جد حزنت كثير عشانه كل هسنين عايش بخوف وقلق
الصفحة الأخيرة