هل تعانين عزيزتي من تأخر الإنجاب و عدم حدوث الحمل ؟
تفعلين كل ما بوسعك لحدوث الحمل ولكن كل شهر تصابين بخيبة أمل جديدة ؟
لا تعرفي سبب هذا التأخير ولا طبيبك يستطيع أن يخبرك بالسبب الحقيقي ؟
الكثير من السيدات التي يسعين إلي الحمل بلا جدوي وبعد زيارة الكثير من الأطباء و عمل العديد و العديد من الفحوصات التي تثبت كفاءة كل من الزوج و الزوجة لحدوث الحمل و لكن ما زال الحمل أمراً صعب المنال .
قد تتغافل النساء عن بعض الأشياء التي تضعف خصوبتهن و ذلك عن طريق بعض العادات التي تقومن بها باستمرار أو ربما يومياً بعدها غير صحي و الآخر يعتبره البعض لا يمت للخصوبة و الإنجاب و لا يشعرن بخطورته .
سأتحدث معكي خلال السطور القادمة عن عادات و أسباب لضعف الخصوبة لدي السيدات ... فأتبعيني !!
الخطأ في حساب أيام التبويض قد يقلل من فرص الحمل لأنه قد تتم العلاقة الزوجية في غير ايام التبويض و التي تزداد فيها وما حولها احتمالات حدوث الحمل ، وفي حالة الرغبة في الحمل فعليكِ حساب أيام التبويض بدقة و خاصة اذا كانت طبيعة الدورة منتظمة .
وإليكِ مقال يوضح طريقة حساب التبويض بالتفصيل :
الافراط في استخدام الغسولات المهبلية أو الدش المهبلي الذي يعمل علي قتل البكتيريا النافعة التي تتواجد في المهبل و تعمل علي توازن درجة الحمضية داخل المبيض و التي توفر درجة حمضية تسمح لمرور الحيوانات المنوية بسلام دون أن يصبح الوسط الذي تسبح فيه تلك الحيوانات المنوية قاتلاً لها خاصة اذا زادت قلوية المهبل .
بعض الأزواج يستخدمون المزلقات الحميمية و التي تؤثر علي الوسط المهبلي و حركة الحيوانات المنوية مما يعيق وصولها إلي الرحم ، لذا ننصح بمحاولة الإقلال من استخدام هذه المزلقات خاصة اذا رغبتِ في الحمل .
من أكثر العوامل الخطرة و المؤثرة بالسلب علي الصحة الجنسية للمرأة هو التدخين حيث يزيد من احتمالية حدوث مشكلات في قنوات فالوب و الانسجة الداخلية لها والتي تعمل علي تلقف البويضة و تتم فيها عملية التخصيب .
و التأثيرعلي قنوات فالوب يجعلنا نفكر بالحمل خارج الرحم كما ذكرنا بالتفصيل في مقال سابق .
و يؤثر التدخين بالتبعية علي صحة المبيضين وما تنتجه من بويضات من حيث الجودة والعدد
قابلتيها للاخصاب .
تعتبر المرأة المدخنة أكثر عرضة لحدوث الإجهاض وفقدان الأجنة، وانقطاع الطمث مبكراً، من سنة إلى أربع سنوات مقارنة بغير المدخنات .
التدخين يسبب العقم لنسبة قد تصل إلي 13%، و ذلك وفقا للجمعية الأمريكية للصحة الأنجابية .
تزيد السمنة من فرص الإصابة بتكيسات المبيضين و التي بدورها تؤخر الحمل و تسبب اضطرابات بالهرمونات الجنسية للمرأة .
وعلي العكس النحافة الشديدة تؤثر سلباً علي حدوث الحمل ، فإذا كان مؤشر كتلة الجسم منخفض جداً، فتكون وظيفة الهرمونات ليست في حالتها المثلي من أجل الأنجاب .
وجود كمية صحية من الدهون في الجسم هو أمر ضروري من أجل وظيفة الهرمونات الأنثوية .
النوم و اضطراباته وعدم أخد القدر الكافي من الراحة لمدة أقل من6 ساعات ليلاً ، هذا الأمر مرتبط بمستويات الأكتئاب وهرمون الليبتين طوال اليوم التالي. الليبتين هو المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية. و ايضاً وجود اضطراب في تركيزات هرمون الليبتين يؤثر بالسلب علي عملية التبويض . فالأرهاق الزائد واضطرابات النوم قد تؤثر علي خصوبتك و قدرتك علي الإنجاب .
وأخيراً ممارسة الرياضة العنيفة بشكل مستمر أكثر من خمس مرات في الأسبوع قد يتسبب في مشكلات في الخصوبة و التبويض بينما الأعتدال في الرياضة يحسن من الدورة الدموية بالجسم مما يعطي المبيضين فرصة أفضل لأنتاج بويضات و حدوث الحمل .