ام البراء...

ام البراء... @am_albraaa_48

محررة برونزية

عائلة تناشد علاج ابنها /// عمره 21 عاما ويزن 280 كيلو!

الملتقى العام


عمره 21 عاما ويزن 280 كيلو!

رفح - هاني الشاعر- صفا

يعيش الشاب أحمد سلامة النجار (21 عامًا) بمنطقة قيزان النجار في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة معاناة متفاقمة بسبب السُمنة الزائدة بشكلٍ غير طبيعي بالنسبة لشاب في عمره.

وتقول عائلة النجار المكلومة إنها لم تترك باب طبيب أو مستشفى أو مؤسسة خيرية أو حقوقية إلا وطرقته، دون أن تجد أذانًا صاغية تستمع لها، أو تستطيع تشخيص حالة ابنها، الذي ينتفخ يومًا بعد يوم ..!

وفي ظل تردي وضع العائلة المعيشي وعجز الأطباء عن تشخيص الحالة، أصبح النجار يزن أكثر من (280كجم).


البداية

اعتدال النجار والدة الشاب أحمد تقول لـ "صفا" "عندما أنجبت ابني وكان وزنه طبيعي كباقي أي طفل (2كجم ونصف)، لكن اكتشفنا بعد شهور من الولادة إصابته بمرض هشاشة العظام بقدميه، وهذا المرض يُصيب بعض الأطفال بعد الولادة".

وتضيف النجار"بعد أن قدمنا لغزة عام 1999م من جمهورية مصر العربية، وعِشنا بهذا البيت حوالي شهرين تقريبًا، تعرضت قدما أحمد للكسر، نتيجة سقوطه كثيرًا أثناء المشي، فكلما سقط يتعرض للكسر، لحين اضطر الأطباء لوضع بلاتين بقدميه، وما زال حتى الآن".

وتتابع"بدأت ألاحظ دون أية مقدمات أو أعراض مُنذ حوالي خمس سنوات أن جسم ابني بدأ ينتفخ، وتوجهت على أثر ذلك للعديد من الأطباء والمستشفيات لمعرفة السبب، والجميع عجز عن تشخيص الحالة، ومعرفة سبب هذه التخمة غير الطبيعية، في حين كان العديد منهم يعتقد بأنه يُعاني من مرض بالغدد، لكنهم قالوا إن الغدد لا تؤدي للانتفاخ بهذه الطريقة وبهذا الشكل!".


عجز وقلة إمكانيات


وتلفت النجار إلى أنها لم تترك طبيبًا إلا وذهبت له، "والجميع كان ينصحني بأن أذهب به للعلاج بالخارج"، متسائلة "كيف أذهب لعلاجه بالخارج وزوجي متوفي وليس لنا مُعيل سوى الله!، وفي رقبتي عائلة فقيرة".

وتتكون أسرة النجار من ثلاثة أولاد وبنت، أكبرهم محمد (23 عامًا) متزوج وأب لطفلين)، وليد (19عامًا) طالب جامعي، أحمد (21عامًا) مريض، سعاد (8 سنوات)، كما أن الأب متوفٍ مُنذ سبع سنوات، وليس لديهم أي مصدر دخل، سوى بعض المعونات العينية من بعض المؤسسات الخيرية، وكفالة طفلتها اليتيمة.

وتشير الأم إلى أن عقل ابنها سليم، لكنه يُعاني مُنذ الصغر من تخلف دراسي، وليس باستطاعته الاستيعاب كثيرًا، وازدادت هذه الحالة مع جلوسه بالمنزل وعدم استطاعته الخروج منه مُنذ حوالي 3 سنوات نتيجة السُمنة الزائدة، والتي جعلته غير قادر على الحركة كثيرًا

وتسبب جلوس النجار في البيت طيلة المدة المذكورة، علاوة على عدم مقدرته على النوم ليلاً لإصابته بـ الكآبة وحالة نفسية سيئة بجعله شخص عدواني وعصبي في بعض الأحيان، وليس بمقدوره تحمل أي شيء، حيث قام قبل أيام بإلقاء سكين على أخته!.

كما يُعاني من صعوبة في التبول لتكدس اللحم حول أعضائه التناسلية، ويُعاني لدى الوقوف والجلوس والذهاب للحمام، وليس باستطاعته أيضًا النوم على ظهره، "الأمر الذي يجعله يّبكي طوال الليل، ويُبكينا معه، ويجعلنا جالسين بجواره،حتى يتمكن من النوم كعادته وهو جالس". تقول الأم!

وتسبب تكدس اللحم بمختلف أنحاء جسده، وعدم تحركه كثيرًا إلى تسلخ الجلد، الأمر الذي دفع أهله لإعطائه مُسكنات ألم، واستخدام بعض أنواع الكريمات للمناطق المُتسلخة.!، وعلاوة على ذلك لا يوجد ملابس مناسبة له بالسوق، سوى ملابس خاصة وتفصيل.


أمنية ومناشدة

وتلفت الوالدة إلى أن أحمد محروم من الخروج من البيت لأنه يخجل من نفسه، كما يتمنى أن يعود للعب من الشباب من هم بسنه بالشارع، لأنه حُرم من طفولته، وأصابه المرض وهو في مُقتبل العمر، قائلة: "حياته تتوقف على السماح له باستكمال العلاج وتوفير تكاليفه".
وحاولت "صفا" التحدث مع أحمد قليلاً، فقال بصعوبة بالغة "نفسي أتعالج وأعيش مثل باقي الناس، ومحدش يعيب علي، ونفسي أخرج للشارع، لأني طول اليوم قاعد ما بقف ولا بخرج خارج الغرفة".
20
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام البراء...
ام البراء...
لا حول ولاقوة إلابالله

ربنا يشفيه ويعافيه
جرحك قتلني
جرحك قتلني
لا حول ولاقوة إلابالله

ربنا يشفيه ويعافيه
Manl00888
Manl00888
الله يشفييه يااارب
أم ساير
أم ساير
لاحول ولاقوة لابالله
تهاني الكثيري
الله يشفيه