
القدس المحتلة – كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" داخل الأراضي المحتلة (عام 1948) عن قيام منظمات يهودية متطرفة
بالدعوة إلى اقتحام المسجد الأقصى يومي الأحد والإثنين القادمين خلال الاحتفالات بما يسمي بـ"عيد البوريم" (المساخر).
يأتي هذا فيما حذّرت هيئة مقدسية من استعداد سلطات الاحتلال
لتقديم قائمة إلى المنظمة الأممية تضم عشرات المواقع الفلسطينية
من بينها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة على أنها مواقع دينية تراثية يهودية.
وذكرت مؤسسة الأقصى أن موقعاً إسرائيلياً على شبكة الانترنت،
تابعاً لجماعات يهودية متطرفة وضع إعلانا مختصراً باللغة
العبرية تحت عنوان "في بوريم هذه السنة لن نكون الخاسرين، بل سنكون إلى جبل الهيكل من الصاعدين"،
بمعنى توجيه الدعوة إلى اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى من قبلهم يومي الأحد والإثنين القادمين، بحسب وكالة قدس برس 26-2-2010.
وقالت المؤسسة: إن منظمات يهودية عدة، تعمل وتنشط في محاولات بناء الهيكل المزعوم، ومن بينها "معهد الهيكل"، و"الحركة من أجل إقامة الهيكل"، و"قيادة يهودية"، و"السنهدرين"، و"صندوق تراث جبل الهيكل" و"المنظمة من أجل حقوق الإنسان في جبل الهيكل"،
بدءوا في نشر إعلان تحدد فيه يوم 16-3-2010 كـ "يوم عالمي من أجل الهيكل الثالث" المزعوم،
وتضمن هذا الإعلان دعوة إلى اقتحام المسجد الأقصى.
وأضافت: هذا اليوم الذي أعلنت فيه جهات إسرائيلية عن افتتاح
ما يسمى "كنيس هحوربا" (كنيس الخراب)، والذي يتمّ بناؤه
في حارة الشرف، وهو أكبر وأعلى كنيس يهودي يبنى في البلدة
القديمة بالقدس، على بعد عشرات الأمتار فقط من المسجد الأقصى".