موضوع أعجبني فنقلته لكم
أسأل الله أن ينفعني وإياكم به
----------------------
كثير منا في رمضان قد يشعر بتعب من كثرة القيام مع الإمام في صلاة التراويح والقيام وقد ينتظر متى " يركع " الإمام
والبعض قد ينتظر متى تنتهي الصلاة حتى تكتب له قيام ليلة
حقيقة جاءتني فكرة بعدما رأيت أنني في بعض الأحيان قد أشعر بتعب طفيف أثناء القيام مع الإمام، وهذه الفكرة والله بعدما طبقتها وجدتُ فعلاً لذة في الصلاة قد أكون صريح نوعاً ما إذا قلت أنني لم أعتادها من قبل هذه الفكرة والتي لا تأخذ من وقتك سوى ثلث ساعة بالكثير ولكن أجرها عظيم
وهي تتلخص في الأتي:
أن تحضر لديك " تفسير للقرآن الكريم " وحبذا يكون تفسير مُيسّر، ثم تقوم بفتح التفسير على الأيات التي سوف يقرأها الإمام الذي سوف تصلي معه في صلاة التراويح أو القيام، مثلاً صليت مع الإمام هذه الليلة وأنت معتاد على الصلاة معه تنظر على ماذا وقف، ثم تقوم أنت بفتح التفسير على الأيات التي سوف يبدأ بها غداً، وقد تستطيع أن تحدد إلى أي الصفحات أو السور التي سوف يقف عندها الإمام، المهم أن تبدأ تقرأ الأيات التي سوف يقرأها وتبدأ تقرأ تفسيرها، وأكثر الأيات واضحة لكن إذا أشكل عليك شي منها راجع تفسيرها وهكذا وقد يأخذ منك وقتاً قرابة الثلث ساعة أو تزيد أو تنقص حسب الآيات، وكلما كان قراءتك للتفسير قريب من وقت تلك الصلاة كان أفضل،
ثم إذا جاء وقت الصلاة وبدأ الإمام يقرأ تابع معه تدبر معه تجد لذة لأنك عرفت تفسير كل آية وتنتظر الآية التي بعدها وهكذا فلا تشعر إلا والإمام يركع، فيرسخ تدبر تلك الأية في ذهنك، وتكسب معها بإذن الله أجر التدبّر
ومن عادته أنه صاحب التعدد في المساجد أي في كل ليلة مع إمام، حبذا يسأل من يعرف أنه يصلي مع ذلك الإمام المقصود أي آية توقف عندها البارحة.
رجاء من قرأ ما قلت أن يطبقها فسوف يجد الفرق بإذن الله
قد يقول قائل إن الوقت الذي استغرقه في قراءة تفسير تلك الآيات استغله في قراءة القرآن لكي أختم، ولكن أقول تدبّر الآيات هو المغزى من قراءة القرآن، وبإذن الله إن أجرك أعظم وأعظم.
وحبذا قراءة تفسير سورة الصمد والكافرون والأعلى وذلك لأنها تُقرأ باستمرار
انتهى
------------------------------
عجبت لقوم يقرأون القرآن كيف يتلذذون بها ولم يعلموا تأويله
فأسأل الله أن يرزقنا علم مالم نعلم
وأن يجعل ما علمناه حجة لنا لا علينا
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة