السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بنات الله يسعد ويوفق من تساعدني ابي دليل من السنة على اجر اوفضل الام المرضعة مع الراوي والكتاب الي موجود فية
اخصائيةنفسية @akhsayynfsy
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تسووواهن
•
السلام عليكم
اختي اخصائيه نفسيه ان شاءالله يعجبك هذا مع انه منقول بس حبيت افيدك والله :
لقد يسر الله عز وجل لك أيتها المؤمنة سبلا عديدة للسلوك إليه والتقرب منه، فعندما خصك بوظيفة الرضاعة مثلا جعل من هذه المهمة عبادة ترضينه بها، ومعراجا ترقين فيه لتنالي الدرجات العليا عنده، وهذا ما أخبر به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم في حديث روته سيدتنا سلامة حاضنة سيدنا إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها وهو عنها راض، أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله، وإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء والأرض ما أخفى لها من قرة أعين، فإذا وضعت لم يخرج من لبنها جرعة ولم يمص من ثديها مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهم في سبيل الله. سلامة أتدرين من أعني بهذا ؟ الممتنعات، الصالحات، المطيعات لأزواجهن، اللواتي لا يكفرن العشير" رواه السيوطي في الجامع الصغير والطبراني بلفظ آخر.
أي عطاء جزيل هذا ؟ إنها منة عظمى من المولى عز وجل الذي عودنا على فضله وإحسانه. أوَلا يكفي هذا أيتها الأم لجعلك أحرص الناس على إرضاء ربك بما به تستجيبين لنداء فطرتك، فلا تتخلي عن الرضاعة الطبيعية ؟ ثم إن فيها من الفوائد والمنافع لصحة الأم والطفل ما لم ينته العلم الحديث من إحصائه وفيها أيضا من المشاق والعقبات ما يثني عزيمة العديد من الأمهات.
مميزات حليب الأم
هل تعلمين لم حثك الله عز وجل على إرضاع مولودك لمدة سنتين ؟ يقول عز وجل : "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن اراد أن يتم الرضاعة" البقرة الآية231.
ولماذا أمر سبحانه وتعالى بأن ترضع امرأة أخرى المولود إذا تعذر الأمر على الأم عوض استعمال حليب النوق أوالمواشي الذي كان متوفرا بكثرة ؟ في قوله تعالى : "وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى" الطلاق الآية6.
الحكمة البالغة في ذلك يعلمها الله عزوجل وحده فهو المتفرد بمعرفة أسرار خلقه وملكوته، ولكننا نقف فقط مع بعض ما اكتشفه العلم الحديث من مميزات ينفرد بها حليب الأم وما ذلك إلا غيض من فيض :
1- خصائص حليبك أيتها الأم تتماشى مع تدرج نمو رضيعك واحتياجاته الغذائية، ففي الأيام الأولى يتكون الحليب من اللبأ وهو سائل يحتوي على بروتينات وأملاح وأجسام مضادة تكسب المولود مناعة مؤقتة تحميه ريثما يطور مناعته الذاتية، ثم تزداد نسبة السكر والدهون في الأيام الموالية لإعطاء الرضيع الطاقة الكافية للحركة والنمو.
2- حليبك سيدتي يحتوي على 100 عنصر غذائي غير موجود في حليب الأبقار وإن توفرت بعضها فإن مقاييسها غير مطابقة لحليبك.
3- حليبك أسهل هضما من الحليب الاصطناعي لأنه يحتوي على كمية أقل من البروتين، كما أن القيمة الغذائية لبروتينات حليبك أحسن من أي حليب آخر.
4- يسهل على رضيعك هضم الدهون الموجودة في حليبك.
5- يحتوي حليبك على ثلث كمية الأملاح المعدنية الموجودة في الحليب الاصطناعي والتي ترهق عمل كلَى الرضيع.
6- حليبك معقم طبيعيا ودرجة حرارته مناسبة لرضيعك.
ماذا يستفيد طفلك من الرضاعة الطبيعية ؟
1- زيادة مدة الرضاعة تزيد من ذكاء الطفل : أوردت المجلة الطبية المتخصـصة في الأطفالArchives of Disease in Chilhood في عددها 85 لسنة 2001 نتائج الدراسة التي قام بها باحثون في النرويج والتي أظهرت أن الأطفال الذين استفادوا من الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر يتمتعون بمدارك وقدرات عقلية أحسن من الأطفال الذين لم يرضعوا إلا ثلاثة أشهر أو أقل، ويعزى ذلك إلى أن حليب الأم يحتوي على أحماض ذهنية وهرمونات نمو لا تتوفر في حليب الأبقار، هذه النتائـج أكدتهـا الأبحـاث التي نشرت في المجلة العلمية المتخصـصـة :Pediatric clinica of north america لسنة 2001 وطبقا لذلك أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الأمهات الأمريكيات أن يرضعن أطفالهن لمدة 12 شهرا على الأقل، أما آخر توصيات منظمة الصحة العالمية واليونيسيف فتلح على أن مدة الرضاعة الطبيعية يجب أن تستمر لمدة عامين اثنين.
2- انخفاض نسبة الأمراض الجرثومية : أكدت بحوث أمريكية وكندية أن الرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة الإصابة بعدة أمراض من أهمها : الإسهـال وتعفنات الجهاز التنفسي وأمراض الأذن الوسطى والتهاب السحايا البكتيري والتسمم الغذائي.
3- الوقاية من داء السكري.
4- انخفاض نسبة الإصابة بسرطان الدم.
5- أما علماء النفس فيعتبرون أن نمو الطفل يكتمل في مرحلتين : المرحلة الأولى هي مرحلة الحمل والمرحلة الثانية هي مرحلة الرضاعة الطبيعية التي تقوي الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها فعندما يضع رضيعك رأسه على صدرك يشم رائحتك ويسمع دقات قلبك ويرى وجهك فيشعر بالأمان والدفء والحنان.
وأنت هل تستفيدين من الرضاعة الطبيعية ؟
من أهم المكتسبات الصحية التي تتيحها لك الرضاعة الطبيعية :
1- الحد من النزيف بعد الولادة، إذ تساعد الرضاعة الطبيعية على تقلص عضلات الرحم واستعادته لحجمه الطبيعي.
2- احتمال الوقاية من سرطان الثدي : أثبتت دراسة صينية أجريت على 700 امرأة أن الأم التي ترضع طفلها لمدة سنتين يقل معدل خطر إصابتها بسرطان الثدي إلى النصف مقارنة مع التي ترضع طفلها أقل من 6 أشهر.
3- نقص مستوى الدهنيات الضارة والكولسترول.
4- الحماية من سرطان المبيض.
5- الوقاية من هشاشة العظام.
6- نقص الوزن والتخلص من الكيلوغرامات التي تراكمت أثناء الحمل مما يعينك على استرجاع رشاقتك.
وأخيرا تذكري أيتها الأم المؤمنة أن"منح الذرية أمانة الإيمان بالله مصحوبة بأداء أمانة الإنجاب والإرضاع والتغذية وتربية الجسوم هي وظيفة الأبوين الفطرية" كما يوضحها الأستاذ عبد السلام ياسين في كتابه "تنوير المؤمنات" الجزء الثاني ص188.
فالرضاعة الطبيعية هبة ربانية لأولادنا شرفك الله أخت الإيمان بأن ائتمنك عليها، تنالين بتبليغك هذه الهبة لأصحابها حسن ثواب الدنيا والآخرة إن شاء الله.
ان شاءالله هذا هو المطلوووب
اختك تســوواهن
اختي اخصائيه نفسيه ان شاءالله يعجبك هذا مع انه منقول بس حبيت افيدك والله :
لقد يسر الله عز وجل لك أيتها المؤمنة سبلا عديدة للسلوك إليه والتقرب منه، فعندما خصك بوظيفة الرضاعة مثلا جعل من هذه المهمة عبادة ترضينه بها، ومعراجا ترقين فيه لتنالي الدرجات العليا عنده، وهذا ما أخبر به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم في حديث روته سيدتنا سلامة حاضنة سيدنا إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "أما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها وهو عنها راض، أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله، وإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء والأرض ما أخفى لها من قرة أعين، فإذا وضعت لم يخرج من لبنها جرعة ولم يمص من ثديها مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهم في سبيل الله. سلامة أتدرين من أعني بهذا ؟ الممتنعات، الصالحات، المطيعات لأزواجهن، اللواتي لا يكفرن العشير" رواه السيوطي في الجامع الصغير والطبراني بلفظ آخر.
أي عطاء جزيل هذا ؟ إنها منة عظمى من المولى عز وجل الذي عودنا على فضله وإحسانه. أوَلا يكفي هذا أيتها الأم لجعلك أحرص الناس على إرضاء ربك بما به تستجيبين لنداء فطرتك، فلا تتخلي عن الرضاعة الطبيعية ؟ ثم إن فيها من الفوائد والمنافع لصحة الأم والطفل ما لم ينته العلم الحديث من إحصائه وفيها أيضا من المشاق والعقبات ما يثني عزيمة العديد من الأمهات.
مميزات حليب الأم
هل تعلمين لم حثك الله عز وجل على إرضاع مولودك لمدة سنتين ؟ يقول عز وجل : "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن اراد أن يتم الرضاعة" البقرة الآية231.
ولماذا أمر سبحانه وتعالى بأن ترضع امرأة أخرى المولود إذا تعذر الأمر على الأم عوض استعمال حليب النوق أوالمواشي الذي كان متوفرا بكثرة ؟ في قوله تعالى : "وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى" الطلاق الآية6.
الحكمة البالغة في ذلك يعلمها الله عزوجل وحده فهو المتفرد بمعرفة أسرار خلقه وملكوته، ولكننا نقف فقط مع بعض ما اكتشفه العلم الحديث من مميزات ينفرد بها حليب الأم وما ذلك إلا غيض من فيض :
1- خصائص حليبك أيتها الأم تتماشى مع تدرج نمو رضيعك واحتياجاته الغذائية، ففي الأيام الأولى يتكون الحليب من اللبأ وهو سائل يحتوي على بروتينات وأملاح وأجسام مضادة تكسب المولود مناعة مؤقتة تحميه ريثما يطور مناعته الذاتية، ثم تزداد نسبة السكر والدهون في الأيام الموالية لإعطاء الرضيع الطاقة الكافية للحركة والنمو.
2- حليبك سيدتي يحتوي على 100 عنصر غذائي غير موجود في حليب الأبقار وإن توفرت بعضها فإن مقاييسها غير مطابقة لحليبك.
3- حليبك أسهل هضما من الحليب الاصطناعي لأنه يحتوي على كمية أقل من البروتين، كما أن القيمة الغذائية لبروتينات حليبك أحسن من أي حليب آخر.
4- يسهل على رضيعك هضم الدهون الموجودة في حليبك.
5- يحتوي حليبك على ثلث كمية الأملاح المعدنية الموجودة في الحليب الاصطناعي والتي ترهق عمل كلَى الرضيع.
6- حليبك معقم طبيعيا ودرجة حرارته مناسبة لرضيعك.
ماذا يستفيد طفلك من الرضاعة الطبيعية ؟
1- زيادة مدة الرضاعة تزيد من ذكاء الطفل : أوردت المجلة الطبية المتخصـصة في الأطفالArchives of Disease in Chilhood في عددها 85 لسنة 2001 نتائج الدراسة التي قام بها باحثون في النرويج والتي أظهرت أن الأطفال الذين استفادوا من الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر يتمتعون بمدارك وقدرات عقلية أحسن من الأطفال الذين لم يرضعوا إلا ثلاثة أشهر أو أقل، ويعزى ذلك إلى أن حليب الأم يحتوي على أحماض ذهنية وهرمونات نمو لا تتوفر في حليب الأبقار، هذه النتائـج أكدتهـا الأبحـاث التي نشرت في المجلة العلمية المتخصـصـة :Pediatric clinica of north america لسنة 2001 وطبقا لذلك أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الأمهات الأمريكيات أن يرضعن أطفالهن لمدة 12 شهرا على الأقل، أما آخر توصيات منظمة الصحة العالمية واليونيسيف فتلح على أن مدة الرضاعة الطبيعية يجب أن تستمر لمدة عامين اثنين.
2- انخفاض نسبة الأمراض الجرثومية : أكدت بحوث أمريكية وكندية أن الرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة الإصابة بعدة أمراض من أهمها : الإسهـال وتعفنات الجهاز التنفسي وأمراض الأذن الوسطى والتهاب السحايا البكتيري والتسمم الغذائي.
3- الوقاية من داء السكري.
4- انخفاض نسبة الإصابة بسرطان الدم.
5- أما علماء النفس فيعتبرون أن نمو الطفل يكتمل في مرحلتين : المرحلة الأولى هي مرحلة الحمل والمرحلة الثانية هي مرحلة الرضاعة الطبيعية التي تقوي الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها فعندما يضع رضيعك رأسه على صدرك يشم رائحتك ويسمع دقات قلبك ويرى وجهك فيشعر بالأمان والدفء والحنان.
وأنت هل تستفيدين من الرضاعة الطبيعية ؟
من أهم المكتسبات الصحية التي تتيحها لك الرضاعة الطبيعية :
1- الحد من النزيف بعد الولادة، إذ تساعد الرضاعة الطبيعية على تقلص عضلات الرحم واستعادته لحجمه الطبيعي.
2- احتمال الوقاية من سرطان الثدي : أثبتت دراسة صينية أجريت على 700 امرأة أن الأم التي ترضع طفلها لمدة سنتين يقل معدل خطر إصابتها بسرطان الثدي إلى النصف مقارنة مع التي ترضع طفلها أقل من 6 أشهر.
3- نقص مستوى الدهنيات الضارة والكولسترول.
4- الحماية من سرطان المبيض.
5- الوقاية من هشاشة العظام.
6- نقص الوزن والتخلص من الكيلوغرامات التي تراكمت أثناء الحمل مما يعينك على استرجاع رشاقتك.
وأخيرا تذكري أيتها الأم المؤمنة أن"منح الذرية أمانة الإيمان بالله مصحوبة بأداء أمانة الإنجاب والإرضاع والتغذية وتربية الجسوم هي وظيفة الأبوين الفطرية" كما يوضحها الأستاذ عبد السلام ياسين في كتابه "تنوير المؤمنات" الجزء الثاني ص188.
فالرضاعة الطبيعية هبة ربانية لأولادنا شرفك الله أخت الإيمان بأن ائتمنك عليها، تنالين بتبليغك هذه الهبة لأصحابها حسن ثواب الدنيا والآخرة إن شاء الله.
ان شاءالله هذا هو المطلوووب
اختك تســوواهن
لقيت لك هذا الحديث ان شاء الله يعجبك..
سنن الترمذي - باب الرضاع - ماجاء مايذهب مذمة الرضاع
حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسمعيل عن هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج الأسلمي عن أبيه
أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع فقال غرة عبد أو أمة
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح هكذا رواه يحيى بن سعيد القطان وحاتم بن إسمعيل وغير واحد عن هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن أبي حجاج عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث ابن عيينة غير محفوظ والصحيح ما روى هؤلاء عن هشام بن عروة عن أبيه وهشام بن عروة يكنى أبا المنذر وقد أدرك جابر بن عبد الله وابن عمر ومعنى قوله ما يذهب عني مذمة الرضاع يقول إنما يعني به ذمام الرضاعة وحقها يقول إذا أعطيت المرضعة عبدا أو أمة فقد قضيت ذمامها
ويروى عن أبي الطفيل
قال كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت امرأة فبسط النبي صلى الله عليه وسلم رداءه حتى قعدت عليه فلما ذهبت قيل هي كانت أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( ما يذهب عني )
من الإذهاب أي أي شيء يزيل عني
( مذمة الرضاع )
قال ابن الأثير في النهاية المذمة بالفتح مفعلة من الذم , وبالكسر من الذمة . والذمام . وقيل هي بالكسر والفتح الحق والحرمة التي يذم مضيعها . والمراد بمذمة الرضاع الحق اللازم بسبب الرضاع فكأنه سأل ما يسقط عني حق المرضعة حتى أكون قد أديته كاملا . وكانوا يستحبون أن يعطوا للمرضعة عند فصال الصبي شيئا سوى أجرتها انتهى .
( فقال غرة )
أي مملوك
( عبد أو أمة )
بالرفع والتنوين بدل من غرة . وقيل الغرة لا تطلق إلا على الأبيض من الرقيق , وقيل هي أنفس شيء يملك . قال الطيبي : الغرة المملوك وأصلها البياض في جبهة الفرس ثم استعير لأكرم كل شيء كقولهم غرة القوم سيدهم , ولما كان الإنسان المملوك خير ما يملك سمي غرة . ولما جعلت الظئر نفسها خادمة جوزيت بجنس فعلها
( هذا حديث حسن صحيح )
وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي .
قوله : ( عن حجاج بن حجاج الأسلمي )
مقبول من الثالثة ولأبيه صحبة . قال الحافظ : وقال الخزرجي في ترجمته : حجازي عن أبيه حجاج بن مالك , وعنه عروة له عندهم فرد حديث
( عن أبيه )
حجاج بن مالك بن عويمر بن أبي أسيد الأسلمي صحابي له حديث في الرضاع كذا في التقريب
( وروى سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن أبي حجاج عن أبيه )
فقال عن حجاج بن أبي حجاج وهو غير محفوظ والصحيح عن حجاج بن حجاج كما روى يحيى القطان وحاتم بن إسماعيل وغيرهما
( وقال معنى قوله ما يذهب عني مذمة الرضاع إلخ )
أي قال أبو عيسى معنى قوله إلخ وأرجع الشيخ سراج أحمد ضميره . قال إلى هشام بن عروة
( يقول إنما يعني ذمام الرضاعة وحقها )
قال في القاموس الذمام والمذمة الحق والحرمة .
قوله : ( ويروى عن أبي الطفيل قال كنت جالسا إلخ )
أخرجه أبو داود . وأبو الطفيل بالتصغير وهو عامر بن واثلة الليثي . وهو آخر من مات من الصحابة في جميع الأرض
( فبسط النبي صلى الله عليه وسلم رداءه )
أي تعظيما لها وانبساطا بها . قال الطيبي : فيه إشارة إلى وجوب رعاية الحقوق القديمة ولزوم إكرام من له صحبة قديمة وحقوق سابقة
( فلما ذهبت )
أي وتعجب الناس من إكرامه إياها وقبولها القعود على ردائه المبارك
:
( قيل هذه أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم )
قال في المواهب : إن حليمة جاءته - عليه الصلاة والسلام - يوم حنين فقام إليها وبسط رداءه لها وجلست انتهى .
سنن الترمذي - باب الرضاع - ماجاء مايذهب مذمة الرضاع
حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسمعيل عن هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج الأسلمي عن أبيه
أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع فقال غرة عبد أو أمة
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح هكذا رواه يحيى بن سعيد القطان وحاتم بن إسمعيل وغير واحد عن هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن أبي حجاج عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث ابن عيينة غير محفوظ والصحيح ما روى هؤلاء عن هشام بن عروة عن أبيه وهشام بن عروة يكنى أبا المنذر وقد أدرك جابر بن عبد الله وابن عمر ومعنى قوله ما يذهب عني مذمة الرضاع يقول إنما يعني به ذمام الرضاعة وحقها يقول إذا أعطيت المرضعة عبدا أو أمة فقد قضيت ذمامها
ويروى عن أبي الطفيل
قال كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت امرأة فبسط النبي صلى الله عليه وسلم رداءه حتى قعدت عليه فلما ذهبت قيل هي كانت أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( ما يذهب عني )
من الإذهاب أي أي شيء يزيل عني
( مذمة الرضاع )
قال ابن الأثير في النهاية المذمة بالفتح مفعلة من الذم , وبالكسر من الذمة . والذمام . وقيل هي بالكسر والفتح الحق والحرمة التي يذم مضيعها . والمراد بمذمة الرضاع الحق اللازم بسبب الرضاع فكأنه سأل ما يسقط عني حق المرضعة حتى أكون قد أديته كاملا . وكانوا يستحبون أن يعطوا للمرضعة عند فصال الصبي شيئا سوى أجرتها انتهى .
( فقال غرة )
أي مملوك
( عبد أو أمة )
بالرفع والتنوين بدل من غرة . وقيل الغرة لا تطلق إلا على الأبيض من الرقيق , وقيل هي أنفس شيء يملك . قال الطيبي : الغرة المملوك وأصلها البياض في جبهة الفرس ثم استعير لأكرم كل شيء كقولهم غرة القوم سيدهم , ولما كان الإنسان المملوك خير ما يملك سمي غرة . ولما جعلت الظئر نفسها خادمة جوزيت بجنس فعلها
( هذا حديث حسن صحيح )
وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي .
قوله : ( عن حجاج بن حجاج الأسلمي )
مقبول من الثالثة ولأبيه صحبة . قال الحافظ : وقال الخزرجي في ترجمته : حجازي عن أبيه حجاج بن مالك , وعنه عروة له عندهم فرد حديث
( عن أبيه )
حجاج بن مالك بن عويمر بن أبي أسيد الأسلمي صحابي له حديث في الرضاع كذا في التقريب
( وروى سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن أبي حجاج عن أبيه )
فقال عن حجاج بن أبي حجاج وهو غير محفوظ والصحيح عن حجاج بن حجاج كما روى يحيى القطان وحاتم بن إسماعيل وغيرهما
( وقال معنى قوله ما يذهب عني مذمة الرضاع إلخ )
أي قال أبو عيسى معنى قوله إلخ وأرجع الشيخ سراج أحمد ضميره . قال إلى هشام بن عروة
( يقول إنما يعني ذمام الرضاعة وحقها )
قال في القاموس الذمام والمذمة الحق والحرمة .
قوله : ( ويروى عن أبي الطفيل قال كنت جالسا إلخ )
أخرجه أبو داود . وأبو الطفيل بالتصغير وهو عامر بن واثلة الليثي . وهو آخر من مات من الصحابة في جميع الأرض
( فبسط النبي صلى الله عليه وسلم رداءه )
أي تعظيما لها وانبساطا بها . قال الطيبي : فيه إشارة إلى وجوب رعاية الحقوق القديمة ولزوم إكرام من له صحبة قديمة وحقوق سابقة
( فلما ذهبت )
أي وتعجب الناس من إكرامه إياها وقبولها القعود على ردائه المبارك
:
( قيل هذه أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم )
قال في المواهب : إن حليمة جاءته - عليه الصلاة والسلام - يوم حنين فقام إليها وبسط رداءه لها وجلست انتهى .
الله يجزاااااااااكم خير ويسعدكم ويليت الي عندها احاديث من السنة تكتبها لي برضو مع ذكر الراوي والمرجع
الصفحة الأخيرة
المقاصد التبعية العائدة للأم:
تعد الرضاعة الطريق الذي تكسب به الأم أجرا وثوابا عند الله تعالى بعد ثواب الحمل والوضع، قال تعالى: حملته أمه وهنا على وهن (لقمان: 14)، وقوله تبارك وتعالى: حملته أمه كرها ووضعته كرها (الأحقاف: 15)، فتأخذ الوالدة المرضع على عملية الرضاعة - وهي الأمر الفطري الجبلي- أجرا عند الله؛ كما لا يخفى ما للرضاعة من أهمية في مساعدة الأم النفساء على استعادة قوتها، حيث إن عملية الإرضاع تسهل انقباض الرحم، وعودته إلى حجمه الطبيعي، فتتخلص النفساء من الدم بسرعة كبيرة(30)، خلافا لما هو شائع إذ "تحسب الجاهلات أن الإرضاع يسبب لهن الضعف والوهن، مع أن الرضاعة تحدث تحسنا في الحالة الصحية، وتبعث النشاط في وظائف الهضم للاستزادة من المواد الغذائية"(31).