نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
نسائم الاقصى... جزاك الله كل خيرررر... على نقل اخبار اهلنا في فلسطين اللهم قوي اخوتنا المجاهدين في فلسطين وثبتهم وسدد رميهم اللهم اني استودعك فلسطين وشعبها اللهم احفظهم من كل سوء اللهم من اراد بهم سوء او فتنه فاشغله يارب في نفسه امين يارب
نسائم الاقصى... جزاك الله كل خيرررر... على نقل اخبار اهلنا في فلسطين اللهم قوي اخوتنا المجاهدين...
بين الأشلاء والشظايا.. ضاع مصروف أطفال "الحلو"

بدا اليوم جميلا مشمسا دافئا، والسماء صافية، ورمال الأرض التي تفصل منازل الحارة بدت هادئة ومبللة بقطرات كالندى،

والجميع قد أخذ قسطا من الراحة في فترة القيلولة، ثم انطلق أبناء العم وأصحابهم من حولهم ليبدءوا باللعب، بينما توجه الكبار

إلى المسجد بعد أن نودي للصلاة من بعد الظهيرة.

فجأة، وأثناء خروج المواطنين من المسجد وإذا بجسم يتفجر ليصعق من حوله ويفرق الأصحاب، وينال من العم ياسر وحفيده

ياسر، ولم يستوعب من بقوا أحياء ما حدث، وعلى الفور يسقط جسما آخر في نفس المكان، وإذا هو صاروخ ينال من العم

وحفيده مرة أخرى، ليتحولا في ثوان إلى أشلاء ممزقة.

وصعَدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث ارتكبت مجزرة بحق ثمانية

مواطنين، من بينهم رجل مسن وطفلين من عائلة الحلو، وشاب من عائلة حرارة، وذلك بعد استهداف طائراته بأربع صواريخ

لحي سكني في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.


الصواريخ أسرع


"شيكل" كان آخر طلب لياسر ومحمود من والدتيهما، اللتين أرسلتا الطلب لكلّ منهما مع اثنين من أبناء أعمامهما، بينما كانا


منغمسين في لعب الكرة، لكن صواريخ الاحتلال كانت أسرع في الوصول إليهما من الشواكل،التي ضاعت بين شظاياها


وأشلاء ودماء الأطفال.


ورغم المشهد المفاجئ والأشلاء والإصابات، إلا أن الصواريخ لم تنته والحدث لم يهدأ، فقد تعدت المجزرة التي ارتكبها

الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة الحلو كل المقاييس، وهذا ما يرويه الناجون من المجزرة.

وفي حالة من الصدمة وبين صرخات وعويل النساء، حاولت "سونة الحلو" والدة الحفيد ياسر (14 عاما)، أن تروي

لـ"صفا" بعضا مما حدث، قائلة: "كان ياسر يلعب الكرة أمام المنزل وأرسل لي أخوه تامر يطلب شيكل، فأعطيته، وما أن

تعدى باب المنزل وإذا بصوت انفجارات كبيرة".

وتتابع منهمكة بالبكاء "رأيت ياسر مقطع وأخوه تامر ومحمد أيضا ملقيين على الأرض والدماء عليهما، وهنا وهناك أشلاء لم

أستوعب لمن هي بالضبط، لكن الجميع كانوا من البيت".

ولم تستطع الأم إكمال حديثها فاسترخت وهي تردد "يكفي يكفي قتل، لماذا قتلوا ابني، لماذا يقتلوا الأطفال، هؤلاء أطفال يحبوا

العيش واللعب والملبس، لماذا، حرام عليهم كل هذا؟!".



زيارة أليمة


وإلى جانبها أخذت تتنهد زوجة الشهيد ياسر حامد الحلو (58عاما)، وتقول: "أوصاني بأن أجهز نفسي وكنت أرتدي ملابسي

وأنتظره لينهي صلاته في المسجد حتى نخرج في سيارتنا إلى أقاربنا".

وتتابع في حديث لـ"صفا" وقد انهمكت بالبكاء "كان الأولاد كثر أمام المسجد يلعبون الكرة، ومع الصدمة أخذت أصرخ

وأركض وكأني فقدت عقلي، وإذا بزوجي أشلاء ممزقة أمام بوابة كراج السيارة".

وبين صرخات الأحبة الذين لم يستفيقوا بعد من الفاجعة، كون سقوط الصواريخ

لم يكن متوقع وغير مبرر في الأساس، أخذت "عبير" ابنة الشهيد ياسر المتزوجة تندب والدها الذي لم تره منذ 10 أيام، لتأتي

لزيارته دون أن تجده.

وتصرخ بحرقة قائلة: "آه ياأبي، لم أره منذ 10 أيام، واتصلت على أهلي البارحة لأخبرهم بأني سأزورهم وأقضي يوم غد

عندهم، وها أنا جئت، لكني لم جد أبي، جئت على مجزرة وعزاء وصراخ وصدمة".

ومقابل منزل الجد والحفيد، تدوي صرخات أخرى في منزل الشهيد الطفل محمود الحلو (10 سنوات)، وهو ابن شقيق الشهيد

ياسر الجد.

وتندب أم الطفل ابنها، قائلةً: "محمود صغيري وهو الدلال كله، جاء ليطلب مني شيكل، وأعطيته إياه وأخذ يجري ليرجع إلى

اللعب مع أولاد عمه والشيكل في يده، ولكن وكأن الصواريخ كانت تنتظر خروجه من البيت وبلمح البصر سقطت".



شاهد عيان


وبسبب هول المجزرة فإن العائلة لا تكاد تصدق أن عددا آخر من الأطفال نجوا منها بتواجدهم داخل المنازل لقضاء حاجة

سريعة، حيث كانوا ينوون العودة لفناء المنزل قبيل وقوع الصواريخ بثوانِ قليلة.

وتروي "أم طارق الحلو" لـ"صفا" المجزرة التي شهدتها بأم عينها، وأصيب فيها طفليها طارق وعبد الله، وتقول: "كان

الأولاد يلعبون الكرة وعمهم على باب الكراج، سمعت صوت الصاروخ الأول فخرجت وإذا بياسر وحفيده ياسر أشلاء على

الأرض، أخذت أصرخ وإذا بصاروخ ثان يسقط ويقطعهما وكأنهما كانا في مفرمة".

وتتابع "صرت أبحث عن أولادي وأناديهم ولم أهتم للصواريخ من شدة صدمتي، فرأيت الشاب محمد حرارة الذي كان يلعب

الكرة أيضا مع الأولاد مقطعة رجليه، وحينها تفاجئت بطارق يده مقطعة وشقيقه عبد الله مصاب بشظية، والناس تحملهم

وتدخلهم في المسجد".

وتؤكد "أم طارق" أن الصواريخ الثلاثة انفجرت قبل سقوطها على الأرض، وأن أحدها انفجر فوق منزل شقيق زوجها.

ويستحضر الطفل طارق (14 عاما) الذي يرقد في المستشفى آخر لحظات له مع ابن عمه وصديق عمره "ياسر"،

قائلا: "لما سقط الصاروخ الأول أصاب ياسر فأخذت أسحبه نحو باب الكراج، لكنه صار يناديني ويقول: "اهرب يا طارق

قبل أن تموت اهرب".

ويضيف الطفل وهو يبكي "بعدها سقط صاروخ وأصبت في يدي، لكن عمي أنقذني ولم أدر بنفسي إلا في المستشفى".

"أرجعوه من المدرسة خوفا من القصف، لكن القصف لحقه في منزله!، من يقول ومن يعقل بأن يتحول ابني في ثوان إلى

جسد مقطع وأمعائه ومخه خارج جسده، وأي أم في العالم تقوى على هكذا مشهد؟ أي قانون وأي دين يسكت على هذا؟!".




اللهم إنا نشكو إليك ظلم الظالمين
جذابه وبنت ذيابه
أسأل الله لكم ياأهلنا في فلسطين النصر

آه ياأختي والله العظيم لو بدينا احنا هنا في السعودية كان تشوفين أسوووود السنة وأسوود التوحيد تزأر أقسم بالله متعطشين لدمائهم

لاحل إلا النزال الله يفرجها عليكم وينصركم يااارب
nuhaa
nuhaa
حسبي الله ونعم الوكيل
شي يقطع القلب
متى يصحو العرب من هالغيبوبه اللي هم فيها
ام الكتكوته 3
ام الكتكوته 3
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم عليك باليهود والشيعه
اللهم دمرهم ورد كيدهم في نحورهم
حائليه 1
حائليه 1
حسبنا الله ونعم الوكيل