عاااجل ندااااااء لاهل الريااااض ...نبي فزززعتكم ياهل الرياااض

5-2013-11-1709:47 PM
بعد أن عثرت فرق الإنقاذ على سيارة الشاب مرزوق وعمه السبعيني
ذوو مفقودي الحائر يبدؤون البحث غداً ويناشدون مساعدة الغواصين

علي العرجاني- سبق- الرياض: دعا ذوو مفقودي وادي الحائر بالرياض المواطنين لمساعدتهم في البحث عن ذويهم، مبينين أنهم سيبدؤون يوم غدٍ الاثنين البحث في وادي وجبال الحائر عن الشاب مرزوق بن سعد العنيزان 28 عاماً والذي جرفته السيول هو وعمه المسن ناصر العنيزان 70 سنة منذ مساء يوم أمس السبت في وادي الحائر بمدينة الرياض بعد هطول الأمطار.
 
وأوضح ذووهم أنهم فقدوا أثناء سيرهم على الطريق الرئيسي الذي يعبر جسر الحائر, كاشفين أنهم طلبوا الغوث من أسرتهم في آخر اتصال تلقته الأسرة قرابة الساعة العاشرة من مساء يوم أمس السبت يفيدون بأن مركبتهم التي من نوع يوكن أبيض علقت في السيل وهم بداخلها.  
 
وأبلغ ذووهم الجهات الأمنية وتم البحث عنهم منذ مساء يوم أمس وحتى ساعته دون العثور على أحدهم، فيما عثرت فرق الإنقاذ قبل مغرب اليوم على السيارة التي كانا يستقلانها المفقودان وذلك داخل وادي الحائر ولا يزال الشاب وعمه في أعداد المفقودين حتى ساعته. 
 
يذكر أن الشاب المفقود مرزوق بن سعد العنيزان يتيم الأب ووحيد الأم بالإضافة إلى 4 شقيقات ومتزوج وليس لديه أطفال، كما أن جميع المفقودين من سكان مركز الغيل بمحافظة الأفلاج الواقعة على مسافة 300 كيلومتر جنوب الرياض.
 
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، قد تناقلت على نطاق واسع، آخر ظهور للشاب المفقود مرزوق العنيزان على "الواتس أب" في الساعة التاسعة و42 دقيقة مساء أمس السبت، وذلك قبل اتصاله بأسرته بـ15 دقيقة.
 
وجاءت حالة "مرزوق" التعريفية في برنامج "الواتس أب" على النحو التالي: "دعواتكم لنا نحن في البر، والجو الله يستر".
 
وبدوره أطلق خال الشاب المفقود رسالة قال فيها كالتالي: 
السلام عليكم
أيها الإخوة جميعاً
لا أراكم الله مكروهاً 
من كان عنده المقدرة منكم في البحث والغوص في السيل فإن ابن أختي مرزوق بن سعد وهو زوج ابنتي جرفته السيول هو وعمه ناصر بن مرزوق في وادي الحاير ووجدنا سيارتهما ولم نجدهما.
 
وتوكلنا على الله صبيحة الغد الاثنين بالتوجه للحائر والبحث عنهما في الأودية والجبال. فمن يجد في نفسه الكفاية فجزاه الله خيراً ومن لم يجد فعليه بالدعاء. 
اللهم كما رددت يوسف إلى يعقوب رد مرزوق إلى والدته.
أخوكم ناجي بن عبدالرحمن العتيق ".