مـــوهـــومـــه*
ويجزاك الخير يا الطيبه
ويجزاك الخير يا الطيبه
الطاقة البدنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه

.

والطاقة الذهنية في حاجة إلى استثمار في أنشط ة تشبع حاجات العقليه

.

والطاقة الروحية في حاجة إلى استثمار بالعبادة وغيرها

.

تبدأ ممارسة العادة السرية عند الشباب بسبب ضغط نفسي وجنسي في سن الشباب (دون العشرين غالبا)،
وعدم استطاعة مادية اقتصادية للزواج، ويبدأ الشباب في ممارسة الاستمناء كحل وسط - في تصوره - بين
الكبت والعلاقات غير المشروعة، لكن الممارسة تتحول إلى عادة،



والعادة تصبح تعو دا وهو ما يشبه الإدمان
الذي يستمر أحياًنا لما بعد الزواج .والمشكلة الأكبر في العادة السرية هي في آثارها النفسية بعيدة ومتوسطة
المدى، وأن الآثار العضوية سهلة المعالجة بالتغذية والفيتامينا ت .
والمشكلة النفسية تنتج عن وجود حلقة مفرغة تتكون - مع الوقت - من خطوات تبدأ با لإثار ة الجنسية
بمشاهد معينة، أو بخيالات ذهنية في الأشخاص أصحاب الخيال الجامح …هذه الإثارة تحدث نوعا من التوتر


ولكن في حالة التعود
على الاستمناء فإن الجماع مع الزوجة لا يكفي، بل وأحياًنا لا تحدث لذة جنسية حقيقية إلا عبر ممارسة
العادة، وفي بعض الحالات يمارس الرجل العادة السرية أمام زوجته، أو في الفراش لتحقيق لذته "البديلة"!!.


وتعقب الممارسة فترة من الراحة النفسية والجسمانية قد تطول أو تقصر، ويبدأ بعدها مرحلة الشعور بالذنب،
وتأنيب الضمير، وتستمر حتى حدوث عملية إثارة جنسية جديدة كافية لتراكم الشعور بالتوتر والقلق


والاحتقان ثم تحدث الممارسة فالراحة.. وهكذا .
ويكون العلاج بكسر هذه الحلقة المفرغة


مـــوهـــومـــه*
جزاك الله خير
جزاك الله خير
بارك الله فيك
مـــوهـــومـــه*
بارك الله فيك
بارك الله فيك
الأستمناء بعد الزواج

:

وقد لايقف الأمر عند الشباب قبل الزواج بل تستمر ممارساتهم لهذه العادة الذميمة حتي ما بعد الزواج
...ويجب علي المتزوج في هذه الحالة إعادة اكتشاف الزوجة "جنسيا "أمر هام، ويكون هذا عبر برنامج
متدرج يربط بين مثيرات الشهوة: من صور وخيالات، وبين زوجته، وجسمها،

والهدف من هذا إعادة الاعتبار الذهني والنفسي


ويمكن هذا في عدة مواضع منها :
١ بالنسبة للإثارة: لا بد من محاصرة الأسباب المثيرة للشهوة من صور مرئية، أو غيرها- خاصة إذا كان
المتزوج بعيدا عن زوجته أو كانت في الحيض مثلا، ومحاصرة الأسباب أولى في غير المتزوج، وهذه
المسألة هي أهم نقطة في العلاج .
ويضاف إلى
هذا حتمية استثمار الطاقة الذهنية والبدنية في أنشطة حقيقية :رياضية، وفكرية، وغيرها لأ ن جزءا من
المسألة يتعلق بالفراغ النفسي والذهني، والركود البدني، وامتلاء هذ ا الفراغ هام للعلا ج .
بالنسبة للممارسة نفسها

:

تتم الممارسة بحكم التعود، ولتخفيف التوتر، وتحقيق الراحة واللذة المؤقتة، ولذلك ينبغي أن يبدأ التدرب على
"التعود العكسي:"
بالنسبة للمتزوج ينبغي أن يتم الربط المستمر بين التهيج الجنسي بوسائله المعروفة، والجماع مع الزوجة بعده
مباشرة وفي هذا تتجلى حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: "من رأي من امرأة "لا تحل له" ما
يعجبه، فليعد إلى بيته ويصب من زوجته فإنما البضع واحد
" والفاء في "فليعد" للترتيب والتعقيب، أي "جماع
عقب كل تهيج"، وبالتالي فإن الابتعاد عن المهيجات يكون لازما بديهيا في حالة وجود عذر عند الزوجة، أو
السفر بعيدا عنها،


وعلى المتزوج أن يستخدم رمزا معيًنا يركز فيه لكسر الصلة بين التهيج والاستمناء، بعضهم يرتدي قفازًا في
يده، وبعضهم يلبس خاتمًا، وبعضهم يبادر عند التهيج بوضع مادة ذات رائحة كريهة، أو ربط يده بخيط
بحيث يعيقه عن الاستمناء .. إلخ .
إذن كسر التتابع بين التهيج والاستمناء أساسي، ويختار كل شخص ما يردعه أو يناسبه، ومجال الإبداع في
هذا مفتوح .


* إذا حدث الاستمناء يعاقب الفاعل نفسه فورًا بعقاب

* إذا حدث الاستمناء، وعاقب الفاعل نفسه، فإن هذه العقوبة تكون البديل عن لوم النفس وتأنيبها، لأن هذا
اللوم عقيم، ويبدد الطاقة النفسية في ألم غير نافع، إنما ينبغي الاستعداد للمرة القادمة بشكل أفضل .


* إذا تكرر الاستمناء لابد أن تزداد العقوبة، وإذا تكرر النجاح لابد من زيادة المكافأة