عاتبيه بمحبه بدلاً من طلب اعتذاره
______________________________________
الموضوع خاص بهن الحواءات لكن اعجبني لأنه واقعي 100% قرأته خلال تجولي في احد المنتديات
فوددت نقله لإستفادة الطرفين حواء وآدم
الخطاب هنا موجه لحواء
قد تغضبك في بعض الأحيان تصرفات بسيطه من زوجك مثل (تأخره عليك عند خروجك من العمل ، أو ذهابه لإيصال أمه أو أخته لمشوار معين ، أو عزومته على غداء أ و عشاء عند صديق ، أو عدم اصطحابك للتمشية أو للتسوق لانشغاله ) مما يدفعك للغضب.. فتبدين ذلك بنطورة بعض الكلمات التي تنم عن ذلك يعني( تتحرطمين).. ولكن الرجل كعادته ينفي ويدافع عن نفسه..ويستنكر.. ثم يسفه .وهنا يبدأ مشوارك لمحاولات يائسه منك لاعترافه بخطئه.. ولكن محال!!
فتبدأ المرحلة الأولى وهي مرحلة الهجوم والمواجهه ليدلي باعترافه ويعترف بالخطأ .. ولكن محاولاتك على فشوش ما يسويها.. ورح يقولك بكل بساطه كالمعتاد ( أنا ما سويت شي غلط)
فتبدأ خطوتك الثانيه وهي مرحلة استدرار العطف فتلتزمين الصمت تحجمين عن الكلام معه، وتنقطع لغة الحوار
لاسلام ولا كلام .. تدريس العيال مش ولا بد.. و طلعاتك ودخلاتك العطال عالبطال بتتأجل شوي ..كله قاعده بغرفتك(يعني مطنقره).. وإذا كنتي معلمه الله يعين الطالبات .. وإذا موظفه الله يعينه كل تجارب زميلاتك بتطلعينها على عينه.. غيضك كله مطلعته في العيال.. وهات ياتليفونات مع الأم والخوات..الحوار المستخدم لطلبات البيت فقط وبواسطة ورقه .. والله يعين الشغاله..( الطوفه الهبيطه)
كل هذي العمايل بصراحه يعني منتظره انه يعتذر لك أو يتأسف.. لكن عند الكثير من الأزواج هيهات لك ذلك.. على قولتهم (حامض على بوزج)
والنتيجه؟؟؟؟ إنك في هذي الحاله بصراحه ماتغيضين إلا نفسك.. وتضايقين حالك ... أكلك ماتحسين له
طعم..تحرمين نفسك من الطلعات والو ناسه .... البيت يصير نكد.. العيال يضيعون ..
أما هوه يعني ( الزوج) غداه بالحاله..عشى مافيه ..تمشي معاه هذا اللي ناقص..طبقه المفضل لايحلم.. صمت مطبق في المشاوير الضروريه العمل..المستشفى .. زيارة اهلك إذا مافيه سواق طبعاَ)... زيارتها لأهله ينساها..
(نوم وليالي حمراء محروم منها (معاقب) جواربه يدور عليها بنفسه.. لأنه لو حاول يسألك بس ( وين الجوارب يافلانه ) بينفتح عليه
رشاش من لسانك ما يخلص منه ( يتعب حاله ويوجع راسه ليه) أحسن يروح يشتري له جدد..
لكن تعرفين إن أحسن مافي الأمر عنده أنه يطلع ويدخل البيت ولاحدسائل عنه (يرجّع أيام العزوبية).. ويلاقي لحظات خلوه مع نفسه ...
يعني انتي جنيتي على حالك ( وزنّيتي على خراب عشك ) وعلى ماذا؟؟؟ لو لاحظتي كلها أمور صغيرة يمكن التغاضي عنها خاصة إذا الزوج لم يتعمد فعلها أو إثارتها
لكن!!!!!!!! صدقيني عزيزتي........ خلي سحرك
شوية معاتبه رقيقه ، أو حوار منمق
ينهي الإشكال قبل أن يبدأ وتضمنين عدم تكراره.. كما أن المكابرة والعناد عند محاولة الزوج إظهار بعض بوادر الأسف ..قد تدفعه لعدم المبالاة ، وعدم بذل وتكرار محاولات الاعتذار لأنه لايجد نتيجة ذلك..
والأولى أن تتبعي تجارب السابقين في ذلك المجال وأن تبسطي الأمور ولا تضخمينها وان تتقبلي اعتذار الزوج
من أول وهلةً بأية طريقة تتناسب وشخصيته.. وإياك وطلب اعتذاره لفظياً لأن ذلك قد يشعره بنقص رجولته لشعوره بأنك فرضت ذلك فرضا عليه وقد يصدر منه فعلا يقصد به الاعتذار أو حركةً تنبئ بذلك أو قولاً فيه مداعبةً أو إطراءً .... فاصفحي..... ولا تتكبري وتتجبري وتكابري وتدعي أنك لست بحاجته... بل اعتبري من السابقين ولتدركي أن المعيشة بينكما كالمد والجزر (قد تصبح كدراً ثم تمسي صفواً).. ولا تدعي ضغوط الحياة تشكل مشاعركما .. بل اجعلي حبكما هو المسيطر اجعليه متناغما مع جميع التيارات يصفي كل كدر ويطفئ اعتى بركان....
هنا الخطاب موجه لآدموأنت أيها الزوج ..إن التوجيهات ليست كلها للزوجة فأنت أيضاً مطالب بأن لاتجعلها هي المضحية دائماً .. بل تنازل .. و تغاضى .. ولتكن ينبوعا يفيض بالحب والحنان .. تعهد زوجتك بالرعاية .. وأحسن التعامل معها .. ولتكن رمز التسامح والصفاء.. ولن يعيبك الاعتذار إن أخطأت إن هي طلبت ذلك ولن ينقص من قدرك شيئاً إن كنت تحبها وإن كان ذلك يرضيها فلم لا فلا تدع ذلك يشكل عقبة بين قلبيكما... لتكن مثالا وقدوة لها بالحب والعطاء وتودد لها واجعل سلاحك (حلو الكلام)...ثق بأنها سترضى بسرعة لاتتصورهالأنك فقط أرضيت غرورها
منقول