مهاد
مهاد
الله اشرح صدره للإسلام قبل الموت
وردة ذات شوك
وردة ذات شوك
اولا السلام عليكم انا لم اسمع او اقرا بان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا على احد من اهل الكتاب ثانيا انا لا اعرف ماذا فعل شنودة لكى تدعوا عليه بالرغم انى من مصر كل الذى اعرفه انه منع كثيرا فتن طائفية بين المسلمين والمسحيين فى مصر واكيد هو انسان وله اخطاءه وانا عن نفسى ادعوا الله بان يكتب له الشهادة قبل الموت وتكون على مراى ومسمع العالم كله
اولا السلام عليكم انا لم اسمع او اقرا بان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا على احد من اهل الكتاب...
حياك الله أختي وردة ...يمكن الرسول لم يدعي على أحد من أهل الكتاب على قولك

ولكن جهز الجيوش لقتالهم ليعطوا الجزيه عند رفضهم الأسلام وهم صاغرين ولا مصيرهم القتل

وهذا حقيقة شنودة إذا لم تعرفيها من قبل

مخطط البابا شنودة لتحرير مصر من الإستعمار الإسلامي


نقلا من كتاب قذائف الحق لفضيلة الشيخ محمد الغزالي يرحمه الله



مقدمة
الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين و لا عدوان إلا على الظالمين ... و أصلي و أسلم على محمد إمام الأنبياء و المرسلين و قائد الغر المحجلين و سيد الخلق أجمعين .... ثم أما بعد

أختلف مع الشيخ الغزالي في فكره و كثير مما ذهب إليه خاصة في كتبه الأخيرة و أهل السنة دائما الحكمة ضالتهم فلا أجد بأسا من نقل كلام الرجل و خاصة إنه لا يحوي فكرة أنكرها بل كلام أعجبت به في حق مصر المسلمة و ما يمكر لها .... فلك الله يا شعب مصر ... هذه التقارير التي أسأل الله أن يمكنني من نقلها لقارئ الكريم غفر الله لي و للقارئ و للشيخ رحمه الله ... هذه التقارير سطرت في بداية السبعينيات و أحسبها ما زالت صالحة للتنفيذ عند كاتبيها و مخططيها .... فالتقرير الخاص بالنصارى في مصر مازال يعمل و كأحد أبناء هذه البلد (( أرض الكنانة )) أرى أن العمل دؤوب في غفلة من المسلمين ...

و قبل أن أقدم هذا التقرير الذي ربما تم تسريبه من أحد رجال المخابرات إلى الشيخ الغزالي كما فهمت من كتابه قذائف الحق ... يجب علي أن أوضح أن هناك فرق بين النصراني و الصليبي ... بين الذمي و الحربي ...
و بمعنى آخر لا يفترض أن نقل هذا التقرير و نشره أن يجعل هناك أعمالا تؤخر المسلمين ... من عنف و غيره بليفترض أن يزرع الحكمة و ووضع الشئ في محله الطبيعي فالمكر شديد كما سترون و الأشد منه تخاذلنا في نصرة هذا الدين ... و ربما تكون دعوة لترك الزهد و الورع الكاذبين و عودة إلى عصر المسلمين التجار الأغنياء بما آتاهم الله من فضله ... دعوة لترك ما يرجعنا إلى الوراء أو قل لترك التقدم البطئ للمسلمين و إمساك بزمام سرعة التقدم العلمي في شتى المجالات في الطب و العلوم و الهندسة و غير ذلك ... و الغريب في مصر أنك لا تجد ((فنانا )) نصرانيا ... هل مرة رأيت مغني نصراني ... ترك مالا يفيد إلى ما يفيد ... ترك ضياع الوقت في المقاهي و النوادي بل في المساجد التي تحولت إلى مقاهي وصالونات أو ديوانيات (( بلغة أهل الخليج )) في مصر ... ترك الخلاف مادام هناك سعة ترك كل ما يؤخر ... و أعود و اركز مرة أخرى أن جل المصاب و عظمه يكمن في عدم وجود تخطيط و عدم وجود كتلة إسلامية قوية تدعم كل مريد للخير بثقة ...
قل دعوة للأثرياء لدفع الزكاوات ... و تقديم الصدقات ... و نشر ما ينفع ... و دراسة واقع الشباب ... و معرفة كيف تخاطب نفس الإنسان المسلم الشاب ... فهم أعظم وقود منذ فجر التاريخ ... ضربوا مثلا رائعا في أفغانستان و البوسنة اهتزت لهم حصون الصلبيين و الملحدين في دول عدة و خافوا على عروشهم ... فكانت الخطط ... و مكر الليل و النهار .
هذه ليست دعوة للقتال إنها دعوة للبناء ... فكيف نقاتل دونما عدة و قوة ... فالمال قوة ... و العلم قوة ... و الخبرات قوة ... و الوحدة قوة ...

و أنصح بنشره في كل المنتديات ...

فهو رسالة للطالب المسلم أن يعمل و يجد و يجتهد لنصر أمته

رسالة للطبيب للتاجر ... لكل المسلمين صغيرهم و كبيرهم ضعيفهم و قويهم .... رسالة لترك الغش و الحقد و التباغض و الحسد

رسالة لكل الجماعات الإسلامية بل لعوام المسلمين للإجتماع على كلمة واحدة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله عليه الصلاة و السلام )
رسالة ... لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد


وهذه بعض الملاحظات

1-هذا التقرير كتب و وجه للجنة تقصى الحقائق و رفض من قبل رئيس اللجنة الشيوعي و حصل الشيخ رحمه الله على التقرير بطريقة ما.

2- تم نفي البابا شنودة في دير وادي النطرون في عصر السادات ( أي بعد هذا الخطاب ) ... ثم عاد إلى منصبه في أول عهد الرئيس الحالي حسني مبارك .

3-الذي جاء في التقرير معمول به إلى الآن ... بالرغم من أن هناك تغيرات طفيفة .

4- كتاب الشيخ محمد الغزالي عفا الله عنه و غفر له ممنوع من البيع و الطباعة في مصر و هو بعنوان ( قذائف الحق ) و يحتوى على تقرير آخر للمخابرات المصرية للقضاء على الصحوة الإسلامية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر كما به مذكرات الشيخ و التعذيب بالسجن الحربي ... و أود أن أبين أني عندما تصفحت الكتاب وقع ناظري على ذكريات الشيخ في السجن الحربي فخلته يحكي عن الأندلس و محاكم التفتيش.

5 – بالرغم من إظهار شديد الكيد للمسلمين في هذا التقرير لم يتكلم شنودة عن السحر الموجود في الكنائس و إيذاء المسلمين به و هذه النقطة أهديها للمعالجين (( الموسوسين )) الذين يظنون أن فاعلية أعمال السحر أكثر من الذباب حتى أن بعضهم اتخذها مهنة (( العلاج بالقرآن مهنة !!!! )) ... و أنا لا أنفي أعمال السحر بالكنائس فربما رأيت من قبل مسلمين يقدمون على السحر بالكنيسة ضد مسلمين مثلهم فلا غرابة ... لكن الغرابة في الوسوسة و و إقناع المسلمين في مصر أن كل شاب تم عمل سحر له بالكنيسة ... حتى يسحر الشاب بالإيحاء ... و يمس بالإيحاء .

6- لا أدري ربما إذا رأيت نصرانيا يسرق مليارات من بنوك مخلفا أزمة اقتصادية مصر أظن أن وراءه هذا المخطط الشنودوي ... كـ..رامي لكح صهر ( أو عديل ) شاراك رئيس فرنسا ... هل أنا مخطئ ؟ .... أو هل أنا مخطئ عندما أرى أمثال مفيد فوزي قلم الطاغوت و مذيعه يتكلم عن تحديد النسل ... أو يسب رموز الدعاة كالأستاذ عمرو خالد و الشيخ الشعراوي رحمه الله ... لا أدري أشعر بأن هذا المخطط يسير إلى الآن و بتطوير أقبح ... و أشد ... لا أدري إن كنت مخطئا أم لا ؟ .. هل ضرب الإقتصاد الإسلامي ( الريان و السعد و غيرهما ) لنفس السبب .. هل حرق القطار في الصعيد يوم عيدنا كان صدفة ... لا أدري ... و إن كنت أدري ما أنا بفاعل فحسبي الله و نعم الوكيل ... و الله كافينا ... و ألا لعنة الله على الظالمين ...


و الله المستعان .



تعالوا لنقرأ التقرير الذي وصفه الشيخ رحمه الله بـ (( التقرير الرهيب )) ... في كتابه الممنوع من التداول في مصر (( قذائف الحق ))



يقول الشيخ رحمه الله : ـ

((كنت في الإسكندرية في مارس من سنة 1973 و علمت من غير قصد بخطاب ألقاه البابا شنودة في الكنيسة المرقصية الكبرى في اجتماع سري أعان الله على إظهار ما وقع فيه .
و إلى القراء ما حدث كما نقل مسجلا إلى الجهات المعنية : ـ



بسم الله الرحمن الرحيم
نقدم لسيادتكم هذا التقرير لأهم ما دار في الإجتماع بعد أداء الصلاة و التراتيل : ـ
طلب البابا شنودة من عامة الحاضرين الإنصراف و لم يمكث معه سوى رجال الدين و بعض أثريائهم بالإسكندرية ، و بدأ كلمته قائلاً : إن كل شئ على ما يرام و يجري حسب الخطة الموضوعة لكل جانب من جوانب العمل على حدة في إطار الهدف الموحد ، ثم تحدث في عدد من الموضوعات على النحو التالي :





أولا شعب الكنيسة

صرح لهم ( أي شنودة ) أن مصادرهم ـ في إدارة التعبئة و الإحصاء ـ أبلغتهم أن عدد المسيحيين في مصر ما يقارب الثمانية مليون ( هذا الكلام في 1973 ) 8000.000 نسمة ، و على شعب الكنيسة أن يعلم ذلك جيدا ، كما يجب عليه أن ينشر ذلك و يؤيده بين المسلمين ، إذ سيكون ذلك سندنا في المطالب التي سنتقدم بها إلى الحكومة التي سنذكرها لكم اليوم .


و التخطيط العام الذي تم الإتفاق عليه بالإجماع و التي صدرت بشأنه التعليمات الخاصة لتنفيذه وضع على أساس بلوغ شعب الكنيسة إلى نصف الشعب المصري ، بحيث يتساوى عدد شعب الكنيسة مع عدد المسلمين لأول مرة منذ 13 قرنا ، أي منذ (( الإستعمار العربي و الغزو الإسلامي لبلادنا )) ـ على حد قوله ـ ، و المدة المحددة وفقا للتخطيط الموضوع للوصول إلى هذه النتيجة المطلوبة تتراوح بين 12 ـ 15 سنة من الآن .(قلت يعني يقصد 1988)



و لذلك فإن الكنيسة تحرم تحريما تاما تحديد النسل أو تنظيمه ، و تعد كل من يفعل ذلك خارجا عن تعليمات الكنيسة ، و مطرودا من رحمة الرب، و قاتلا لشعب الكنيسة ، و مضيعا لمجده، و ذلك بإستثناء الحالات التي يقرر فيها الطب و الكنيسة خطر الحمل أو الولادة على حياة المرأة ،

و قد اتخذت الكنيسة عدة قرارات لتحقيق الخطة القاضية بزيادة عددهم : ـ

1- تحريم تحديد النسل


2- تشجيع تحديد النسل و تنظيمه بين المسلمين ( خاصة و أن أكثر من 65% من الأطباء و القائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة ) !!


3- تشجيع الإكثار من شعبنا ووضع حوافز و مساعدات مادية و معنوية للأسر الفقيرة من شعبنا.


4- التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستويين الحكومي و غير الحكومي كي يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا ، و بذل العناية و الجهد الوافرين ، و ذلك من شأنه تقليل الوفيات بين شعبنا ( على أن نفعل عكس ذلك مع المسلمين ).


5- تشجيع الزواج المبكر و تخفيض تكاليفه، و ذلك بتخفيف رسوم فتح الكنائس و رسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية .


6- تحرم الكنيسة تحريما تاما على أصحاب العمارات و المساكن المسيحيين تأجير أي مسكن أو شقة أو محل تجاري للمسلمين ، و تعتبر من يفعل ذلك من الآن فصاعدا مطرودا من رحمة الرب و رعاية الكنيسة ، كما يجب العمل بشتى الوسائل على إخراج السكان المسلمين من العمارات و البيوت المملوكة لشعب الكنيسة ، و إذا نفذنا هذه السياسة بقدر ما يسعنا الجهد فسنشجع و نسهل الزواج بين شبابنا المسيحي ، كما سنصعبه و نضيق فرصه بين شباب المسلمين ، مما سيكون أثر فعال في الوصول إلى الهدف ، و ليس بخاف أن الغرض من هذه القرارات هو انخفاض معدل الزيادة بين المسلمين و ارتفاع هذا المعدل بين المسيحيين .







ثانيا إقتصاد شعب الكنيسة : ـ


قال شنودة : إن المال يأتينا بقدر ما نطلب و أكثر مما نطلب ، و ذلك من مصادر ثلاثة : أمريكا ، الحبشة، الفاتيكان، و لكن ينبغي أن يكون الإعتماد الأول في تخطيطنا الإقتصادي على مالنا الخاص الذي نجمعه من الداخل ، و على التعاون على فعل الخير بين أفراد شعب الكنيسة ، كذلك يجب الإهتمام أكثر بشراء الأرض ، و تنفيذ نظام القروض و المساعدات لمن يقومون بذلك لمعاونتهم على البناء ، و قد ثبت من واقع الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 60 % من تجارة مصر الداخلية هي بأيدي المسيحيين، و علينا أن نعمل على زيادة هذه النسبة .


و تخطيطنا الإقتصادي للمستقبل يستهدف إفقار المسلمين و نزع الثروة من أيديهم ما أمكن ، بالقدر الذي يعمل به هذا التخطيط على إثراء شعبنا ، كما يلزمنا مداومة تذكير شعبنا و التنبيه عليه تنبيها مشددا من حين لآخر بأن يقاطع المسلمين اقتصاديا ، و أن يمتنع عن التعامل المادي معهم امتناعا مطلقا ، إلا في الحالات التي يتعذر فيها ذلك ، و يعني مقاطعة : المحاميين ـ المحاسبين ـ المدرسين ـ الأطباء ـ الصيادلة ـ العيادات ـ المستشفيات الخاصة ـ المحلات التجارية الكبيرة و الصغيرة ـ الجمعيات الإستهلاكية أيضا ( !! ) ، و ذلك مادام ممكنا لهم التعامل مع إخوانهم من شعب الكنيسة ، كما يجب أن ينبهوا دوما إلى مقاطعة صنّاع المسلمين و حرفييهم و الإسعاضة عنهم بالصناع و الحرفيين النصارى ، و لو كلفهم ذلك الإنتقال و الجهد و المشقة .


ثم قال البابا شنودة: إن هذا الأمر بالغ الأهمية لتخطيطنا العام في المدى القريب و البعيد .







ثالثا تعليم شعب الكنيسة :

قال البابا شنودة : إنه يجب فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحي الإستمرار في السياسة التعليمية المتبعة حاليا مع مضاعفة الجهد في ذلك ، خاصة و أن بعض المساجد شرعت تقوم بمهام تعليمية كالتي نقوم بها في كنائسنا، الأمر الذي سيجعل مضاعفة الجهد المبذول حاليا أمرا حتميا حتى تستمر النسبة التي يمكن الظفر بها من مقاعد الجامعة و خاصة الكليات العملية ..

ثم قال : إني إذ أهنئ شعب الكنيسة خاصة المدرسين منهم على هذا الجهد و هذه النتائج ، إذ وصلت نسبتنا في بعض الوظائف الهامة و الخطيرة كاطب و الصيدلة و الهندسة و غيرها أكثر من 60% !!!! إني إذ أهنئهم أدعو لهم يسوع المسيح الرب المخلص أن يمنحهم بركاته و توفيقه ، حتى يواصلوا الجهد لزيادة هذه النسبة في المستقبل القريب .





رابعا التــــبـــــــشـــــــــير:

قال البابا شنودة :كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية إذ أن الخطة التبشيرية التي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم و التمسك به ، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية ، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم ، و تشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم و صدق محمد (قلت اللهم صلي عليه وسلم و على آله ) .. و من ثم يجب عمل كل الطرق و استغلال كل الإمكانيات الكنسية للتشكيك في القرآن و إثبات بطلانه و تكذيب محمد ( قلت صلى الله عليه و سلم )


و إذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة فإننا نكون قد نجحنا في إزاحة هذه الفئات من طريقنا ، و إن لم تكن هذه الفئات مستقبلا معنا فلن تكون علينا.


غير أنه ينبغي ان يراعي في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة ليقو و ذكية ، .......... حتى لا يكون سببا في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم .


( قلت ألا لعنة الله على الظالمين ما يزيد الآن على 120 موقع نصراني عربي يسب النبي محمد عليه الصلاة و السلام و ما خفي كان أعظم )


و إن الخطأ الذي وقع منا في المحاولات التبشيرية الأخيرة ـ التي نجح مبشرونا فيها في هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص ـ هو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين ، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين و إيقاظتهم من غفلتهم ، و هذا أمر ثابت في تاريخهم الطويل معنا ، و ليس هو بالأمر الهين ، و من شأن هذه اليقظة أن تفسد علينا مخططاتنا المدروسة ، و تؤخر ثمارها و تضيع جهودنا، و لذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر ، و سننشرها في كل الكنائس لكي يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم ..... ( قلت ده دلوقتي ما بيحصلش و اللي اختشوا ماتوا ) ........و تقنعهم بكذب هذه الأنباء ، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس و الآباء و القساوسة بمشاركة المسليمن احتفالاتهم الدينية ، و تهنئهم بأعيادهم ، و إظهار المودة و المحبة لهم .


و على شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات و المؤسسات إظهار هذه الروح لمن يخالطونهم من المسلمين ... ثم قال بالحرف الواحد :

إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة و محنة...... ( يقصد ما قبل الحرب 1973 و ما بعد نكسة يونيو 1967) ...... لأن ذلك في صالحنا ، و لن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلم أو بالحرب ، .... ثم هاجم من أسماهم بضعاف القلوب الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على مجد شعب الرب و الكنيسة ، و على تحقيق الهدف الذي يعمل له الشعب منذ عهد بعيد ، و قال إنه لم يلتفت إلى هلعهم ، و أصر أنه سيتقدم للحكومة رسميا بالمطالب الواردة بعد ، حيث إنه إذا لم يكسب شعب الكنيسة في هذه المرحلة مكاسب على المستوى الرسمي فربما لا يستطيع إحراز أي تقدم بعد ذلك .


ثم قال بالحرف الواحد : و ليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى في العالم تقف وراءنا و لسنا نعمل وحدنا، و لا بد من أن نحقق الهدف ، لكن العامل الأول و الخطير في الوصول إلى ما نريد هو وحدة شعب الكنيسة و تماسكه و ترابطه .. و لكن إذا تبددت هذه الوحدة و ذلك التماسك فلن تكون هناك قوة على وجه الأرض مهما عظم شأنها تستطيع مساعدتنا .

.........................
........................
.............................................


مطـــــــــــــالــــــــــــب البــــــــابــــا شنـــــــــــــــــــــــودة


يقول الشيخ الغزالي رحمه الله
ثم عدد البابا شنودة المطالب التي صرح بها بأنه سوف يقدمها رسميا إلى الحكومة :

1-أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي بعد رئيس الجمهورية و قبل رئيس الوزراء .


2-أن تخصص لهم (( للنصارى )) ثماني وزارات




3-أن تخصص لهم ربع القيادات العليافي الجيش و البوليس




4-أن تخصص لهم ربع المراكز القيادية المدنية ، كرؤساء مجالس المؤسسات و الشركات و المحافظين وو كلاء الوزارات و المديرين العامين و رؤساء مجالس المدن .




5-أن يستشار البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات و المراكز العسكرية و المدنية ، و يكون له حق ترشيح بعض العناصر و التعديل فيها.




6-أن يسمح لهم ب***** جامعة خاصة بهم ، و قد وضعت الكنيسة بالفعل تخطيط هذه الجامعة ، و هي تضم المعاهد اللاهوتية الكليات العملية و النظرية ، و تمول من مالهم الخاص.


7-يسمح لهم بإقامة إذاعة من مالهم الخاص.



ثم ختم حديثه بأن بشّر الحاضرين و طلب إليهم نقل هذه البشرى لشعب الكنيسة بأن أملهم الأكبر في عودة البلاد و الأراضي إلى أصحابها من (( الغزاة المسلمين )) قد بات وشيكا ، و ليس في ذلك أدنى غرابة ـ في زعمه ـ و ضرب لهم مثلا بأسبانيا النصرانية التي ظلت بأيدي ((المستعمرين المسلمين )) قرابة ثمانية قرون (800) سنة ، ثم استردها أصحابها النصارى ،



ثم قال و في التاريخ المعاصر عادت أكثر من بلد إلى أهلها بعد أن طردوا منها منذ قرون طويلة جدا ...... قال الشيخ رحمه الله ( واضح أن شنودة يقصد إسرائيل)




و في ختام الإجتماع أنهى حديثه ببعض الأدعية الدينية للمسيح الرب الذي يحميهم و يبارك خطواتهم !!!!!!!!!



أنتهـى كلام الشيخ الغزالي رحمه الله بتصرف يسير .




عرضه و نقله محمد الدسوقي

حفظه الله و غفر له و لوالديه
ام عبير ووفاء
ام عبير ووفاء
لاحول ولاقوة الا بالله
بنت الحنان
بنت الحنان



كان للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم جار يهودي مؤذ , حيث كان يأتي كل يوم بقمامته ويضعها أمام بيت الرسول ، ورسول الله يعامله برحمة ورفق ولا يقابل إساءته بالإساءة بل كان يأخذ القمامة ويرميها بعيدا عن بيته دون أن يخاصم اليهودي ،
وفي يوم من الأيام انقطعت أذية الجار اليهودي لرسول الله , فلم يعد اليهودي يرمي القمامة أمام بيته , فقال محمد الرسول لعلّ جارنا اليهودي مريض فلابد أن نزوره ونواسيه،
أنظر بنفسك أيّها القارئ إلى هذه الرحمة من محمد كيف أشفق على الرجل الذي يؤذيه بالقمامة !
فذهب إليه في بيته يزوره فوجده مريضا كما ظنّ , فلاطفه بالكلام واطمأنّ على حاله .
إنّه نبل الأخلاق وسموّ النفس بل قل عظمة العظماء .
اندهش اليهودي من زيارة محمد الرسول الذي جاء يواسيه في مرضه ولطالما كان هو يؤذيه عندما كان صحيحا معافى ، فعلم أنّه رسول الحق ولم يملك إلاّ أن يؤمن بالرسالة التي جاء بها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، ويدخل في دين الإسلام فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله .
بنت الحنان
بنت الحنان
شرح حديث زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للغلام اليهودي في مرض موته

قال المصنف رحمه الله تعالى: . أورد أبو داود باب عيادة الذمي، أي: الكافر الذي له ذمة وعهد، وعيادة الذمي أو الكافر إذا كانت فيها مصلحة وفائدة كأن يدعى إلى الإسلام ويرغَّب فيه، فإن ذلك أمرٌ مطلوب، وأما إذا لم يترتب عليها مصلحة، ولا يكون من ورائها فائدة؛ فلا يعاد. أورد أبو داود حديث أنس بن مالك رضي الله عنه (أن غلاماً من اليهود مرض، فأتاه الرسول صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند رأسه وقال له: أسلم) يعني: دعاه إلى الإسلام، وهذا يدل على أن الزيارة إذا كانت من أجل دعوته إلى الإسلام، وأنه يرجى من ورائها المصلحة والفائدة، فإن ذلك سائغ، ويشبه هذا مجيئه صلى الله عليه وسلم إلى عمه أبي طالب في مرض موته، فقال له: (يا عم! قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله)، وكان عنده رجلان على ملة عبد المطلب ، فذكّراه بدين عبد المطلب ، وأن يبقى على ما كان عليه آباؤه، فكان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب ، ولم يقل: لا إله إلا الله كما طلب منه ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالحاصل أن زيارة الكافر إذا كانت من أجل دعوته إلى الإسلام، ورُجيَ في ذلك المصلحة فلا بأس بها، وأما إذا كانت لغير ذلك، أو لم يظنّ من ورائها مصلحة فلا يُزار. وقوله: (الحمد لله الذي أنقذه بي من النار) يعني: أن الله تعالى أنقذه من دخول النار والخلود بسبب إسلامه. وهذا الحديث يدل على أن الإسلام يعرض على الصغير، فقد يسلم ويحسن إسلامه ولو كان صغيراً، وأن ذلك ليس مقصوراً على الكبار.