" عاجلا غير اجلا " حلال أم حرام ؟؟؟!

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:44:يا بنات انا دايما ااقول في دعائي " عاجلا غير اجلا "

يا تري ده تعجيل لقضاء الله ويعتبر حرام وما يستجيب الله لدعائي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3
609

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*هبة
*هبة
في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ ‏"‏ لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ ‏"‏ ‏.‏ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الاِسْتِعْجَالُ قَالَ ‏"‏ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ ‏"‏ ‏.‏ فالاستعجال هو ترك الدعاء عند ظن عدم الإجابة ، أما قوله
(عاجلا غير آجل ) فليس فيه ترك الدعاء إنما فيه طلب تيسير الأمور من الله سبحانه في القريب العاجل وهذا لا محذور فيه 0 وعليك بالدعاء لربك بتيسير أمورك وأن يرزقك زوجا صالحا يعينك على الثبات على دينك دون استعجال في ذلك لأن الخير عند الله ولا تعلمين هل الخير في زواجك أو عدمه ، والله سبحانه يقول وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (216) 0 والله أعلم0

اتمنى افدتكم..

دموع @ دموع
دموع @ دموع
يا بنات حد يرد علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*هبة
*هبة
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل قول عاجلا غير آجل) في الدعاء يعتبر من العجلة التي نهى عنها
النبي صل الله عليه وسلم في قوله:

((يستجاب لأحدكم ما لم يعجل)) ؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد..
فإجابة عن سؤالك نقول:

الذي يظهر أن هذا لا يدخل فيما ورد النهي عنه من الاستعجال في الدعاء، فيما رواه البخاري (6340) ومسلم (2735) من حديث الزهري عن أبي عبيد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال:
(( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: قد دعوت فلم يستجب لي ))
فإن النبي صل الله عليه وسلم بين في هذا الحديث العجلة المانعة من إجابة الدعاء، وهي قول الداعي: (قد دعوت فلم يستجب لي)، وقد جاء في صحيح مسلم (2735) من حديث أبي إدريس الخولاني عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال: (( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل )) قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال:
((يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء))
فبين النبي صل الله عليه وسلم في هذا الحديث معنى الاستعجال المذموم، وهو ما كان متضمنا المن بالدعاء، واستبطاء حصول المطلوب، وترك الدعاء، فسؤال الداعي حصول مطلوبه
عاجلا غير آجل لا يدخل في ذلك،
وقد جاء في سنن أبي داود (1159) من حديث يزيد الفقير عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صل الله عليه وسلم قال في دعاء الاستسقاء:
((اللهم اسقنا غيثا مغيثا، مريئا مريعا، نافعا غير ضار، عاجلا غير آجل))، والله أعلم