اسيرة الأمل

اسيرة الأمل @asyr_alaml

عضوة شرف عالم حواء

عاجل إلى الدعاة..أحفاد الإمام الترمذي يعتنقون النصرانية؟!000

الملتقى العام

عاجل إلى الدعاة..
أحفاد الإمام الترمذي يعتنقون النصرانية؟!
ترمذان (أوزباكستان): أعلن إمام أحد مساجد الجمعة في إحدى قرى منطقة "شِيرْآبَادْ" بولاية "قشقادريا" الأوزبكية في خطبته أن المواطنين القاطنين في قرية "أَقُّورْغَانْ" اعتنقوا النصرانية، نتيجةً للتنصير الذي يجري هناك بحرية.

وقد قام مراسل هيئة الإذاعة البريطانية بزيارة لهذه الولاية فالتقى برئيس الأئمة هناك ويدعى "تُوشْبُولْتَا جَارِيِيفْ" الذي أخبره بأن ما يقارب من 200 مسلم من سكان القرية بالفعل اعتنقوا النصرانية نتيجةً لأعمال التنصير، وأن تلك الحالة معلومةٌ لوكيل ديوان الرئيس أيضا، ويشتغل بها حتى أفراد أجهزة الأمن، واقترح للمراسل أن يذهب بنفسه إلى هذه القرية ليتأكد من صحة هذا القول.

وعندما وصل المراسل وسأل أهل هذه القرية عن هذا الخبر حدثه أحدهم عن بدء دعوة التنصير في القرية قائلا: "أخذ أحد سكان منطقة "بَايْسُونْ كنة" يجيء مع أصدقائه إلى القرية بكتب النصرانية والإنجيل المزعوم، ويعطيها لهم مع دعوتهم إلى هذا الدين، وأخذ الناس ينزلون إليه ليلا لاعتناق الدين، وقد تدخل في شأنه أهل هذا الحي فنصحوه، وقد قبضت عليه الشرطة مرارا، ولكن ذلك لم يصرفه عن فعله.. ومن أفعاله أنه جمع المال من الناس لما أسماه التضحية بشاة أو نحوها لعيسى "عليه السلام" وعيادة المرضى للعلاج. وهناك مسنة أوزبكية ناهزت الـ80 سنة وهي أيضا اعتنقت النصرانية وتقوم بالدعوة إليها وتقول: "إذا سجنته الحكومة فلتسجني أنا أيضا.. فلماذا تخافون من اعتناق هذا الدين"!

فلما كان المراسل في دار زعيمة هذا المذهب النصراني بالقرية وتدعى "مُكَرَّم" حاولت الأخيرة أن تبين اعتقادها الجديد على النحو الآتي: "إن شغلنا هو مكافحة الشيطان؛ لأنه من يوم إلى آخر تزداد حوادث الزنا بسبب قوة الجن والشياطين ولا تعلم البشرية إلى أين تتجه، وهذا هو آخر الزمان! نحن نؤيد رئيسنا "إسلام كريموف" دوما؛ لأنه أعطى لنا حرية التدين وقال: "إذا عاش شعبي بهدوء فلا اعتبار عندي إلى أي دين ينتمي"!

وادعت قائلة: إن عيسى هو "مُنجِّينا" وينبغي لكل البشر أن يقبلوه كذلك، ولا نرفض "نبينا" ونحن "في دينه" ولكن قبلنا مع ديننا منجينا أيضا، وهو ابن الله، وتزعم قائلة: نحن "لسنا نصارى وإنما نحن أهل سنة ومسلمون حقيقيون"؟!.. إن الأنبياء: محمد وإبراهيم وإسحاق ويعقوب كلهم أبناء البشرية، أما عيسى فروح الله، وابنه، وكم من مرضانا برئ باسم عيسى..، لأن الشيطان يفر عندما يسمع كلمة عيسى"؟!.

وبحسب أقوال هذه المرأة فإن مذهبهم يمكنه أن يسجل رسميا وتُفتتح له الكنائس في مدينة "ترمذ" ـ بلد الإمام الترمذي- حيث تقع القاعدة الجوية العسكرية الأمريكية.

وكما قال المراسل فإن من بين المعتنقين للنصرانية عجائز ومسنات أيضا، وقد بينت مسنة تدعى "ظريفة" سبب قبول الدعوة النصرانية بزعم أنها كانت مريضة طوال 10 سنوات ثم قبلت كليم الله (كابن الله) والحمد لله برئت والآن "صحتي جيدة وعيشي أيضا جيد،.. ونحن نعبد إلهنا ونسأله أن يشفي مرضانا، وهيئة عبادتنا هي الصلاة فنصلي ونسأل: "يا أبانا فاجعلنا في العافية والسلام" إن عيسى منجِّينا وشفيعنا أمام الله، فنسمى الله بأبينا وعيسى ابنه"؟!.

ويتساءل مراقبون عن سبب السماح بالأنشطة التنصيرية في مدن وقرى أوزباكستان، بينما تحارب الحكومة التي يرأسها " إسلام كريموف" عضو الحزب الشيوعي السابق النشاط الدعوي وتعتقل الدعاة في هذا البلد المسلم. ويقول العلماء إن الحديث عن الاستشفاء باسم النبي عيسى عليه السلام هو محض وهم وخرافة. وأوضحوا أن هذا الكلام لا يستقيم مع انتشار الأمراض بين النصارى كغيرهم من بني البشر، لكنهم لم يشفوا منها برغم بقائهم على نصرانيتهم. وأضافوا أن غياب الدعاة عن العمل بين أبناء الدول المستقلة التي خرجت لتوها من ربقة النظام الشيوعي السوفييتي منح الفرصة للمنصرين الذين يستغلون الفقر والجهل وحاجة الناس لنشر الأباطيل النصرانية.



لها اون لاين
2
467

هذا الموضوع مغلق.

مجاهدة
مجاهدة
الله المستعان .
أين دعاة الإسلام منهم ..
بورك في منقولك أخيه.........
ومضة
ومضة
هذا كله بسبب التهاون لدى المسلمين و انشغالهم بامور اخرى غير نشر الدعوى ... لا حول و لا قوة الا بالله