والصلاة والسلام على إمام المجاهدين محمد صلى الله عليه وسلم
..
إلى كل من خذلنا برأيه ..
إلى كل من خذلنــــا بقلمــــــه ..
إلى كل من خذلنا ببرنامجه وإعلامه وموقعــه ..
إلى كل من خذلنا بسوقه ومتجره فجعله مرتعاً لمنتوجات المعتدين وزيادة لإيرادات حكومتهم ..
إلى كل من خذلنا ببطنه وشهوته وقام يجول في الأسواق لا يفرق بين الضار والمفيد لأمته ودينــه ..
إلى كل من خذلنا ولا يزال يخذلنا بطعنه من الخلف لظهور الصادقين العاملين المنافحين عن نبيهم صلى الله عليه وسلم
إليكم الحقيقة التي يسوقها العالم الرباني المجاهد العامل ..

ولئن تقاعس أناس عن المسير في الطريق الصحيح الموحش .. الموصل للنصر
فإنه لا يزال في الأمة رجال ونساء يبتغون ما عند الله والدار الآخرة .. لا يهمهم من خالفهم ولا من خذلهم ..
فهل أنا وأنتم منهم .. ؟!
إذا أين العمل والتضحية والثبات على المباديء والتجرد لله بقول الحق وعدم السماح للمخذلين أياً كان موقعهم ومكانتهم وإدعائهم لنصرة الدين على الطريقة الإبليسية التي تمكن للمعتدي و تضعف همة المعتدى عليه !! !!
إننا في عصر الإنبطاح .. فحاول أن تبقى واقفاً ولو رأيت قدواتك ورموزك تمددوا .. لا عليك بهم
الشأن وكل الشأن فيك أنت .. ماذا عملت وماذا قدمت ؟
للحبيب صلى الله عليه وسلم ..
أم تدعي ما ليس فيك من حب ونصرة ومساندة ؟
وقد قيل من ادعى ما ليس فيه فضحته شواهد الإمتحان !!
نسأل الله أن يستعملنا في طاعته وأن يجعلنا مباركين أينما كنا .. آميــــــــــن
وأن يرينا في أعدائنا كل شر ووبال وهزيمة ونكوص .. آميـــــــــن
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..
محبتكم في الله


وشكرا...