%%%أميرة%%%

%%%أميرة%%% @amyr_74

محررة برونزية

عاجل الى سنة العراق كلكم متهمون بالارهاب منذ (يوم المقتل). فأعدوا أنفسكم لمعركة فاصله

الملتقى العام

عاجل الى سنة العراق.. كلكم متهمون بالارهاب منذ (يوم المقتل).. فأعدوا أنفسكم لمعركة فاصلة لن تبقي ولا تذر..!
2011-12-19 :: إعداد: الرابطة العراقية ::


عدد القراء 2




في ضوء اتهام (طارق الهاشمي) وأعضاء (الحزب الاسلامي) بارتكاب أعمال إرهابية، وعرض (اعترافات) متلفزة كما عودتنا القنوات الطائفية على الدوام، فقد أعلنت حكومة المالكي هذا اليوم وبلغة صريحة جدا أن المعركة القادمة ستكون ضد سنة العراق مهما كانت مواقفهم من العملية السياسية.. ستكون معركة حاسمة تهدف الى تحويل سنة العراق الى أقلية فقيرة مضطهدة تماما كما هو الحال مع السنة في إيران، لكي لايهددوا يوما مشروع (العراق الشيعي) الذي تدفع به إيران الشر منذ عقود.

مشكلتنا ليست في مصداقية الاعترافات من عدمها.. بل كنا نتمنى أن يكون الهاشمي فعلا قد حاول يوما ما اغتيال النجس (هادي العامري) رئيس منظمة غدر (كما ورد في الاعترافات المتلفزة لحماياته)، وكان سيتحول الهاشمي لو أنه فعل ذلك الى بطل وطني سوف يخلد مع أبطال المقاومة العراقية.. ولكننا متيقنون أن طارق الهاشمي الذي لم يتمكن من حماية اثنين من أشقاءه وشقيقته من الاغتيال على ايدي الميليشيات كان خانعا مستسلما على الدوام لارادة المالكي، وقد عرف بصوته الخجول والجبان من كافة المواقف المصيرية.

وكنا نتمنى لو أن الحزب الاسلامي كان بالفعل يحتفظ بقذائف وعبوات وأسلحة في مقره، كما تحتفظ مقرات الأحزاب الأخرى بترسانة هائلة من الأسلحة والأجهزة الاستخبارية.. وكنا نتمنى لو أنهم فعلا كانوا يستهدفون المزبلة الخضراء بصواريخهم، لكان هذا شرفا لهم وليس تهمة.. لكننا نعلم جميعا أنهم قد اعتقدوا واهمين أن بمقدورهم التعايش سلميا مع متوحشين طائفيين يحكمون العراق بمباركة أمريكية إيرانية.

إن الاتهامات الأخيرة للهاشمي وللحزب الاسلامي هي رسالة واضحة وصريحة من قبل المالكي وحزب دعوته وأجهزتهم الأمنية أنه لامكان للسنة كمشاركين للشيعة في حكم العراق، مهما تنازل السنة وتفاوضوا وتخاذلوا وتخلوا عن مبادئهم. إنها إعلان الحرب الصريحة على سنة العراق في جميع مناطقهم ومواقعهم، فتهم الارهاب جاهزة بحق الجميع، والاعترافات المتلفزة أصبحت الممارسة المفضلة للأجهزة الأمنية ولقناة العهراقية.

والأكثر قلقا هو ميل كثير من شيعة العراق لتصديق ما يعرض على شاشات العراقية وغيرها من القنوات الطائفية، طالما كان المتهمون من السنة، والسبب في ذلك يعود الى حجم التعبئة الطائفية التي يتعرضون لها على نحو متواصل والتي تدور حول من هم (أنصار الحسين) ومن هم (قاتلي الحسين)، والكم الهائل من الخطب والمحاضرات والقرايات وجيش المعممين وقراء المقتل من يصفون مخالفيهم في المذهب بأنهم نواصب وأتباع بني أمية، مما يخلق حالة نفسية تتقبل إلحاق الأذى بسنة العراق.

ونقول لطارق الهاشمي ورافع العيساوي ونصير العاني وأياد السامرائي: هل وجدتم على أجهزة هواتفكم الخلوية الخاصة مناشدة الرابطة العراقية للتدخل قبل يوم من إعدام شهداء مسرحية عروس التاجي تطالبكم بالتدخل العاجل؟ كنتم تعلمون تماما أنهم أبرياء من كل ما وجه لهم من تهم، لكنكم ظننتم أن التدخل لانقاذ حياة هؤلاء الأبرياء سوف يخدش صورتكم (المعتدلة) لدى المالكي وأجهزته الطائفية، وظننتم أن تدخلكم سوف يؤثر على مواقعكم التي حصلتم عليها بفضل المحاصصة الطائفية التي جاء بها المجرم بريمر لتمزيق العراق، فتخليتم عن أبناء مذهبكم الأبرياء ليوضعوا في اليوم التالي فوق أعواد المشانق.. ولعلها كانت لعنات أولئك الأبرياء ودعوات أمهاتهم والثكالى وزوجاتهم الأرامل وأطفالهم اليتامى أن ينتقم الله من كل من تمكن من فعل شيء ولم يفعل حرصا على مصالحه الخاصة.

ولو كان الاستهداف مقتصرا على طارق الهاشمي وقائمته العراقية أو الحزب الاسلامي ومقراته، لهان الأمر ولقلنا (بما كسبت أيديكم).. إنما هي بداية الحرب المعلنة على أية قوة سنية مهما كانت ضعيفة أو مغمورة أو غير مؤثرة يمكن أن تهدد مشروع (العراق الشيعي) مستقبلا، وقد كان إعدام ابرياء شاطيء التاجي بعد مسرحية مضحكة (صدقها عدد كبير من شيعة العراق) هو بداية لمسلسل تصفيات جسدية طائفية سوف لن يتوقف عند أحد.

لقد التجأ الهاشمي اليوم الى قيادات الأكراد ليناصروه، ظنا منه أنهم سيكونون أوفياء لمناصرته المتواصلة لهم ولقضاياهم غير العادلة ولمزاياهم التي اقتطعوها رغما عن أنف العراقيين في فترة ضعفهم، لكنهم وضعوا مصالحهم الأنانية والانفصالية أولا، وردوه خائبا تحت ذريعة (سلطة القانون).. ثم التجأ الى القيادات الأمريكية والتي طالما التقى بها في مكتبه ونسق معها المواقف لحماية مصالحهم في العراق، فاعتذروا لانشغالهم بإتمام الانسحاب.. ولقد قلناها منذ اليوم الأول لاحتلال العراق.. أن القوة الحقيقية تكمن في رفض الاحتلال وأتباعه وأذياله ومقاومتهم جميعا، وغير ذلك من ألاعيب وخداع (العملية السياسية) تم تسخيره لتحقيق أهداف الاحتلال ولضرب المقاومة العراقية.

نقول اليوم لجميع سنة العراق ولغيرهم من العناصر الوطنية أنكم جميعا اليوم مستهدفون، وأن المعركة قد بدأت بالفعل، ولن يهب أمريكان أو غيرهم لنصرتكم، وأن محاكم العراق وقضاته وأجهزته الأمنية كلها اليوم مسخرة للانتقام والتجريم، وليس لكم سوى الاعتماد على الله أولا والدفاع عن أنفسكم. وعلينا جميعا أن نتذكر حقيقة في غاية الأهمية، وهي أن الشرفاء وحدهم هم من حكم العراق عبر تاريخه الطويل، وغيرهم من اللطامة واللكامة والمشاية واصحاب المواكب وجدور الهريسة هم ليسوا سوى أقوام متخلفة تعيش بعقول ما قبل التاريخ، ولو ارتدوا البدلات وأربطة العنق وأطلقوا عليهم أسماء وزراء وبرلمانيين..

3
596

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

%%%أميرة%%%
%%%أميرة%%%
كلمات رائعه واسال الله ان ينصر اخواننا السنه في العراق ويحفظلنا عراقنا من براثن اليهوود

تكفون يامشرفات ثبتو الموضوع..

عشان كل من دخلت عالموضوع تدعيلهم بالنصررررررررررررررررر