خاله نوره
خاله نوره
كلامك صحيح وجزاك الله خير
سراب الواقع
سراب الواقع
جزاك الله خير والله قلتي مافي نفسي خلاص عاد ماصارت الي يحبهم يدعيلهم
7esa
7esa
صح لسانك والله من جد هالعالم مايدرون وش يسون
من الفضاوه ياخواتي اقلها اقراو قران
زاهده من الدنيا
والله انك صادقه فيما قلتى للاسف احنا عندنا مجتمع مايصدق على الله بس يلقون سالفه اسال الله بمنه وكرمه ان يشفى اخينا الداعيه عبدالله ويجعل شفائه ايه وان يرزقه الذريه الصالحه هو وزوجته انه القادر على كل شى واساله سبحانه ان يوفقك اختى ويرزقك ويجزاك خير الجزاء
القمر ليان
القمر ليان
السلام عليكم
اخباركم؟؟اخبار الاستعداد للمدارس؟؟
اول شي اقول الف الف مبروك زواج الداعيه عبدالله بانعمه
وكثير تكلوا على زوجته وكثير قالوا اكيد هي معاقه او كبيره في السن
الناس صار مايصدقون ان فيه احد يفكر بالجنه ويحتسب الاجر من الله
ورحت بحثت عن صفاتها ونزلت لكم هالموضوع



من تكون هذه الغالية؟؟
من تكون تلك التي وهبت نفسها للداعية بانعمة؟؟
من تكون تلك التي وهبت نفسها لمن شرح الله به صدورا للاسلام
ومن رد الله به الكثير من المسلمين الى الحق وطريق الخير..
وهبته نفسها لتشاركه هم الدعوة إلى الله..إلى الجنة
لتؤازره..لتعينه..
بصراحة لا أدري كيف أعبر عن مافي نفسي تجاه هذه الغالية الفريدة من نوعها
كم أحتقر نفسي أمام فعلها ....

إنها تملك نفسا عظيمة..تطمح لشيئ ثمين جدا شيئ يليق بتطلعاتها
السامية العظيمة .. تطلعات قمميّة لايقوى على هذه التطلعات إلا
من يمتلك روحا كروحها..وعزما كعزمها..
أرادت أن تشاركه الأجر أرادت أن تريح والدته الحنون الذي أعياها سهر الليالي
وتعب الأيام وهي تقوم على شأنه تنظفه وتطعمه وتزيل عنه الأذى بيديها الغاليتين
أرادت أن تشارك هذه الأم وتكفيها مابقي من عمرها وفي نفس الوقت ترضي
طموحها وتطلها وشغفها بنيل رضا الله عز وجل..

هذه الفتاة (الغامدية) كيف لي أن أصفها؟؟
من تكون ؟ وكيف تكون؟
لله درها وجزاها الله خير الجزاء..

بدأت قصتها مع بانعمة..عندما زار بيت العطار في قناة بداية عام 1429
رأته..عرفت قصته.. أعجبت بعلوّ همته..عرفت معاناة والدته ..
أصغرت من شأن نفسها أمام شأنه.. كما انا الآن أحقر من شأني أمام شأنها
هي لن ترضى بأن تكون قليلة شأن هكذا لن ترضى أن يكون بانعمة أفضل منها
فكرت في شيئ تطفئ به لهيب شوقها لعمل عظيم تكسب به الأجر العظيم
شيئ يروي عطشها الروحي للخير وفعل الخير فهي تشعر بتعطش لهذا النوع
من الاعمال التي تروي روحها المعطاءة..
فكرت.. فلم تجد أغلى من نفسها كي تقدمها له..تقدمها له زوجة وخادمة..
فهو في نظرها وفي نظرنا يستحق أن نقدم له الخدمات كل بما يستطيع..

فكان هذا مما اسطاعته هذه الغامدية الفذة..
بارك الله لها وبارك بها..
نحسبها والله حسيبها ولانزكيها

هذا قليل من ما وجدته في صدري من مشاعر لم أحسن التعبير
عنها كما هي وكما يجب..
اللهم وفقهم