كل الأمل @kl_alaml
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
@غيد@
•
حسبنا الله ونعم الوكيل ..... نسأل الله العلي القديران يرحم المتوفين من المسلمين ويلهم ذويهم الصبر والسلوان
واسأل الله ان يحفظ بلادنا وان يديم علينا نعمة الامن والايمان .
واسأل الله ان يحفظ بلادنا وان يديم علينا نعمة الامن والايمان .
زهرة جدة
•
سائق الجيمس: الطفل رامي تفحم داخل السيارة
المصدر : محمد العبدالله - خالد جفشر (الدمام)
روى عدد من شهود العيان لـ(عكاظ) تفاصيل العملية الارهابية التي شهدها مقر الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) بالراكة وقال راجا اموخام واصغر علي (عاملا الضيافة والنظافة بمكتب (عكاظ) بالمنطقة الشرقية) انهما كانا في حافلة تقلهما مع بعض زملائهما من منسوبي شركة المجال على طريق الخبر الدمام الساحلي حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا حينما سمعا صوتا مزعجاً اعتقدا في البداية انه ناجم عن تصادم بين سيارتين مما جعل قائد الحافلة يقودها ببطء.
وامام بوابة شركة (ابيكورب) شاهدا شخصين احدهما شاهراً سلاحه فيما الاخر يقوم باحكام قبضته على عنق احد افراد الحراسة الامنية.
وكان زميل لرجل الحراسة الامنية يختبئ خلف سيارة جيب بيضاء اللون.
واضاف راجا واصغر.. ان الامر كان يبدو اشبه بالمشاجرة لكن دوي (4) طلقات نارية كان مؤشرا الى ان هناك حدثا غير عادي خاصة انه لم تكن هناك اية سيارة للشرطة.
واشارا الى انهما لاحظا ان الشخصين المسلحين لايرتديان خوذتين او (كابين) في حين كان يرتدي كل من فردي الحراسات الامنية قميصا ابيض وبنطلوناً ازرق.
وقال بسام الراشد الذي يعمل حارس امن في المؤسسة السعودية للتموين والتعهدات: انه كان يقوم بنقل بعض زملائه الى مقر عملهم عندما شاهدوا النار مشتعلة في سيارة (جيمس) موديل 2002 واستطاع السائق (سعودي الجنسية) و(3) اطفال الخروج منها في حين بقى داخلها طفل صغير.
وبين الراشد ان صديقا له يعمل في شركة (ابيكورب) شاهد (3) ارهابيين يطلقون النار عشوائيا.. مما اشاع جواً من الرعب في الموقع.
واوضح سائق سيارة الجيمس جعفر سالم (سعودي) لـ(عكاظ) انه قفز من السيارة عندما تعرضت لاطلاق النار من قبل الارهابيين مشيراً الى ان جثة الطفل رامي بسيوني (المصري الجنسية والبالغ من العمر (5) اعوام) تفحمت داخل السيارة التى احترقت بالكامل.
ونجت من الموت شقيقة الطفل رامي.. الطفلة رنا بسيوني (15) عاما والطفل المصري اسامة سامي (15) عاما والطفل السوداني يسري ظاهر (15) عاما الذين كانوا في السيارة التي تقلهم الى مدارسهم.
والد الطفل المتوفي كان في حالة انهيار تام وامتنع عن التعليق على الحادثة الارهابية التي اودت بحياة طفله (رامي).
المصدر : محمد العبدالله - خالد جفشر (الدمام)
روى عدد من شهود العيان لـ(عكاظ) تفاصيل العملية الارهابية التي شهدها مقر الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) بالراكة وقال راجا اموخام واصغر علي (عاملا الضيافة والنظافة بمكتب (عكاظ) بالمنطقة الشرقية) انهما كانا في حافلة تقلهما مع بعض زملائهما من منسوبي شركة المجال على طريق الخبر الدمام الساحلي حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا حينما سمعا صوتا مزعجاً اعتقدا في البداية انه ناجم عن تصادم بين سيارتين مما جعل قائد الحافلة يقودها ببطء.
وامام بوابة شركة (ابيكورب) شاهدا شخصين احدهما شاهراً سلاحه فيما الاخر يقوم باحكام قبضته على عنق احد افراد الحراسة الامنية.
وكان زميل لرجل الحراسة الامنية يختبئ خلف سيارة جيب بيضاء اللون.
واضاف راجا واصغر.. ان الامر كان يبدو اشبه بالمشاجرة لكن دوي (4) طلقات نارية كان مؤشرا الى ان هناك حدثا غير عادي خاصة انه لم تكن هناك اية سيارة للشرطة.
واشارا الى انهما لاحظا ان الشخصين المسلحين لايرتديان خوذتين او (كابين) في حين كان يرتدي كل من فردي الحراسات الامنية قميصا ابيض وبنطلوناً ازرق.
وقال بسام الراشد الذي يعمل حارس امن في المؤسسة السعودية للتموين والتعهدات: انه كان يقوم بنقل بعض زملائه الى مقر عملهم عندما شاهدوا النار مشتعلة في سيارة (جيمس) موديل 2002 واستطاع السائق (سعودي الجنسية) و(3) اطفال الخروج منها في حين بقى داخلها طفل صغير.
وبين الراشد ان صديقا له يعمل في شركة (ابيكورب) شاهد (3) ارهابيين يطلقون النار عشوائيا.. مما اشاع جواً من الرعب في الموقع.
واوضح سائق سيارة الجيمس جعفر سالم (سعودي) لـ(عكاظ) انه قفز من السيارة عندما تعرضت لاطلاق النار من قبل الارهابيين مشيراً الى ان جثة الطفل رامي بسيوني (المصري الجنسية والبالغ من العمر (5) اعوام) تفحمت داخل السيارة التى احترقت بالكامل.
ونجت من الموت شقيقة الطفل رامي.. الطفلة رنا بسيوني (15) عاما والطفل المصري اسامة سامي (15) عاما والطفل السوداني يسري ظاهر (15) عاما الذين كانوا في السيارة التي تقلهم الى مدارسهم.
والد الطفل المتوفي كان في حالة انهيار تام وامتنع عن التعليق على الحادثة الارهابية التي اودت بحياة طفله (رامي).
الصفحة الأخيرة
والله يرحم من ماتوا في هذي الاحداث المؤثره