عسوله @aasolh
محررة
عاجل على ذمة العربية: سعودي يجير زميله الأمريكي الرهينه المختطف !!
دبي – العربية.نت
في بادرة نادرة وجه سعودي يعمل مع الرهينة الأمريكي بول مارشال جونسون المختطف في السعودية من قبل ارهابيين ينتمون إلى القاعدة رسالة إلى خاطفيه طالبهم فيها بإطلاق سراحه لأنه "أجاره".
وقال زميل الأمريكي الذي وصف نفسه بأنه سعد المؤمن في لقاء مع "العربية نت"، "لقد وجهت لهم (الخاطفين) رسالة أجرته فيها، مشيرا إلى أنهم إن كانوا مؤمنين حقا يقفون عند النصوص الشرعية ويأتمرون بشريعة الله، ولا يتبعون أهواءهم وينتصرون لذواتهم فإنهم سيطلقون سراحه فور قراءتهم للرسالة، خاصة أن بول الذي يعمل معي بدأ يتعرف على الاسلام بعد أن أهديته كتبا إسلامية وترجمة للقرآن الكريم".
وقال المؤمن موجها خطابه للخاطفين" أنه لو تنزلنا معكم على ان الحكومة السعودية لا يحق لها ان تعطي هؤلاء الأمان, فقد أعطيت أنا هذا الرجل الأمان وأجرته, فإن كنتم تكفرون الحكومة, فمن أعطاكم الحق بتكفير آحاد الناس, فان كنتم تكفروننا جميعا, فهذا عمل الخوارج, وان كنتم لاتكفروننا, فوجب عليكم اطلاق سراح الرجل , لأن الأمان ينعقد من آحاد الرعية".
المختطف مشدود للاسلام
وجاء في نص الرسالة التي وجهها سعد المؤمن للخاطفين محتجا فيها بالأحاديث النبوية " أنني أجرت هذا الرجل كما جاء في الحديث الصحيح (قد أجرنا من أجرت يا أم هاني ) والقائل صلى الله عليه وسلم : (المؤمنون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده), والقائل ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما) .. وبعد. فهذه رسالة من القلب, إن كان لكم قلوب. وهي للعقل, إن كان لكم عقول, وهي رسالة حق, لا أريد بها إلا ابراء الذمة. اللهم فاشهد".
وتحدث سعد المؤمن الذي بدا أنه إسلامي ملتزم عن زميله المختطف بتأثر بالغ، وقال في حوار الكتروني مع العربية .نت "شدني فيه اهتمامه بالإسلام, حيث أن مظهري أوحى له بالتزامي, فبدأ يسألني ويدخل معي بحوار حول الإسلام, وكان يناقشني كثيراً في مسائل منها نظرة الاسلام للمسيح عليه السلام وأمه الصديقه، وقد دعوته إلى بيتي, وتناول معي الطعام, وأخذ مني كتب باللغة الإنجليزية حول الإسلام".
يضيف: لا زلت أذكر قوله (بول) "من الخطأ ان تعاملوا الأمريكان جميعاً من منظور الحكومة الأمريكية, نحن لنا مواقف مستقلة, وأنا غير راض عن تصرفات حكومتي".
وعن ردة فعله بعد سماع خبر اختطاف زميله قال "حقيقة أنا أحس بالذهول الشديد, الرجل لا علاقة له بالقوات الأمريكية من بعيد أو من قريب, وهو رجل معارض للسياسة الأمريكية, ومهتم بالإسلام, فبأي مبرر يتم اختطافه أو قتله ؟ ولماذا ؟ ونحن نقرأ قول الله تعالى ( ولا تزر وازرة وزر اخرى). أضاف: حتى الآن, أنا احسن الظن في هؤلاء, وأظن أن هذا الموضوع ان شاء الله سيجعلهم يراجعون موقفهم من بول , فهم يعرفون جيدا عقوبة من يتجاوز ذمة المسلمين.
رسالة إلى المختطف
وفي رسالة موجهة إلى زميله المختطف قال السعودي سعد المؤمن زميل الأمريكي المختطف "لا ذنب لي يابول, نحن لا نقر هذه العمل , انا اعرف أن لادخل لك بكل هذا, والمسلمين لا يرضون بقتلك , ونحن نبذل الجهود على قدر استطاعتنا لانقاذك . وندعوا الله أن يفرج كربتك".
وعن ما اذا كان يعتقد أن رسالته وصلت إلى الخاطفين قال "بالتأكيد فهم يتابعون كل منتديات الانترنت ويقرأون ما ينشر فيها وهي التي يبثون فيها بياناتهم. وتصريحاتهم وإصداراتهم المختلفة.
وعن الاجابة التي يتوقعها من الخاطفين قال المؤمن " إذا كانوا يكفرون أحاد الرعية, فهم خوارج ولن يستجيبون لي , أما إذا كانوا متأولين , وتأولوا كفر الحاكم, فسيستجيبون لطلبي بدون أي شك , فقد انعقد الإجماع على أن الأمان ينعقد من أحاد الناس ذكوراً كانوا أو أناثاً ". أضاف: موقفهم من بول , سيحدد حقيقتهم دون أي شك، وأنا أعيذهم بالله أن يكونوا خوارج, من **** أهل النار كما ورد بالحديث.
رسالة إلى الخاطفين
أما عن رسالته إلى الخاطفين عبر "العربية نت" يقول "بودي أن تنشر على لساني للخاطفين أن بول في طريقه للإسلام, فلا تحرموني أجر إسلامه, ولا تحرموا انفسكم هذا الأجر, ولا تخفروا ذمتي .. (يشار الى أن خفر الذمة في الاسلام هو خرق حق مسلم عادي في اعطاء الأمان لغير المسلمين ولو كانوا حربيين). الله الله بذمتي, والله ثم والله لن اسامح من خفر ذمتي ولأخاصمنه بين يدي الله عز وجل ولأدعون عليه في الليل والنهار , ولأتعلقن بأستار الكعبة ثم لأدعون عليه".
واختتم تصريحاته للعربية بدعوته للخاطفين في أن يراجعوا موقفهم فمن مصلحتنا – كما يقول – أن يرجع بول إلى بلاده مسلما يعرف أن المسلمين قوم لا يكرهون أحداً , وانهم يحترمون بعضهم , ويتكاتفون فيما بينهم , فيكون لساناً لنا هناك , فنكسب بذلك في الدنيا, شخصاً يدافع عن قضايانا بلسان قومه. واستشهد بالآية الكريمة (ولتجدن أقرب الناس إلى الذين آمنوا هم الذين قالوا إنا نصارى). وقال أدعوهم أن يراجعوا أنفسهم وأن يراجعوا مواقفهم كاملة.
وكان متطرفون ينتمون إلى تنظيم القاعدة عرضوا صورا لرهينة أمريكي معصوب العينين وقالوا إنهم سيقتلونه إذا لم تفرج الحكومة السعودية عن زملائهم المسجونين في غضون 72 ساعة، الأمر الذي يعتبر تصعيدا وتحديا رفضه ولي العهد السعودي في أول تعليق له.
وقال صوت غير واضح تحث بلكنة أمريكية في تسجيل أذيع على موقع إسلامي على الإنترنت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء "اسمي بول مارشال جونسون وأنا مواطن للولايات المتحدة.. وأعمل بشركة أباتشي لطائرات الهليكوبتر".
نص الرسالة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله القائل ( قد أجرنا من أجرت يا أم هاني ) والقائل صلى الله عليه وسلم : (المؤمنون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم ، لا يقتل مؤمن بكافر ، ولا ذو عهد في عهده) , والقائل ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما) .. وبعد. فهذه رسالة من القلب, إن كان لكم قلوب. وهي للعقل , إن كان لكم عقول, وهي رسالة حق, لا أريد بها إلا ابراء الذمة. اللهم فاشهد .
1- بول جونسون كان زميلاً لنا, وكان مهتماً بقراءة ترجمات القرآن, وعرفنا فيه ميلاً كبيراً إلى الإسلام. وأشهد الله وأشهدكم أنه قال لنا في مكان عام, في أحد المطاعم الشعبية بالرياض, أني أكره سياسة بلادي, وأني مهتم بالإسلام, وإذا اسلمت فسأعيش مع زوجتي بشرق أسيا.
2- بول جونسون ليس له علاقة من قريب ولا من بعيد بالقوات الأمريكية.
3- أنا أعلن أني قد أجرت الرجل,هو وكل زملائه الذين معنا بالشركة, الذين أكلوا من طعامنا, وتقبلوا هدايانا من الكتب الإسلامية, وعاهدونا على قراءتها والتمعن بها, وإذا كان الخاطفون لا يعتدون باجارة الحكومة للرجل, فأقول لهم أني أنا قد أجرته, وقد أدخلته بيتي, وأكل من طعامي, وجلس مع أطفالي, وأخذ مني هدايا كثيرة, كلها ترجمات للقرآن الكريم, وكتب دعوية باللغة الأنجليزية. قال صلى الله عليه وسلم (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ). وقال اهل العلم: (ويصح أمان المسلم المكلف ذكرا كان أو أنثى حرا أو عبدا مطلقا أو أسيرا هذا المذهب مطلقا نص عليه وعليه جماهير الأصحاب وقطع به أكثرهم) (الإنصاف ج4/ص203) . (قال الإمام أحمد إذا أشير إليه بشيء غير الأمان فظنه أمانا فهو أمان وكل شيء يرى العلج أنه أمان فهو امان )(الإنصاف ج4/ص205) . (وإذا أعطوا الأمان حرم قتلهم وأخذ مالهم والتعرض إليهم يصح أمان المسلم المكلف أي البالغ العاقل ) (المبدع ج3/ص389). (مسألة قال ومن أعطاهم الأمان منا من رجل أو امرأة أو عبد جاز أمانه
وجملته أن الأمان إذا أعطي أهل الحرب حرم قتلهم ومالهم والتعرض لهم ويصح من كل مسلم بالغ عاقل مختار ذكرا كان أو أنثى حرا كان أو عبدا وبهذا قال الثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق وابن القاسم وأكثر أهل العلم وروي ذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال أبو حنيفة وأبو يوسف لا يصح أمان العبد إلا أن يكون مأذونا له في القتال لأنه لا يجب عليه الجهاد فلا يصح أمانة الصبي ولأنه مجلوب من دار الكفر فلا يؤمن أن ينظر لهم تقديم مصلحتهم ولنا ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل رواه البخاري ) (المغني ج9/ص195)
واني والله مسلم بالغ عاقل, أشهد ان لا إله إلا الله, وان محمداً عبده ورسوله, على مذهب أهل السنة والجماعة.
4- إذا أخليتم بأماني للرجل, فأشهد بالله العزيز الكريم الجبار المنتقم , أنني لن أسامحكم أبداً , وأني لألعنكم في كل صلاة, وفي كل ساعة, ولأخاصمنكم بين يدي ربي.
5- أطالبكم بالأفراج عن الرجل فوراً , وأن تعطوه نسخة من موضوعي هذا, وتقولون له , قد أعتقك حبك للإسلام من القتل, وأنكم قد قبلتم فيه أجارتي, وأن تعاملوه معاملة حسنة, وتعتذرون له. فإن فعلتم ذلك, فوالله لن يأتيكم مني إلا دعاءً صادقاً صالحاً.
اللهم فاشهد اللهم فاشهد اللهم فاشهد
لا حول ولا قوة الا بالله ..
عسوله
19
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حياء إمرأه
•
الحمد لله ....أسأل الله أن يفرج عنه ...فهو برئ ..ومظلوم ...
ان كان حقيقة فهو لشي مؤثر ولانقول الا اللهم اهدي شباب المسلمين وانصر المضلومين اللهم امين
الصفحة الأخيرة