عاشقة الصداقة
استهداف المساجد




ومهدي الشيعة يستهدف المساجد بحقده، فيهدم ويدمر. وأولها بيت الله الحرام، ثم مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم لا يبقي مسجداً له منارة أو علامة إلا وهدمه!
وإن لم تصدق فاقرأ:



·روى المجلسي وغيره عن أبي عبد الله ع أنه قال: (إن القائم يهدم المسجد الحرامحتىيردهإلىأساسهومسجدالرسول حتى يرده إلى أساسه)(). (وقطع أيدي بني شيبة وعلقها على باب الكعبة وكتب عليها هؤلاء سراق الكعبة)().
·وله عن أبي جعفر ع أنه قال: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد ولم يبق مسجد على الأرض له شرف إلا هدمها وجعلها جماء)().
هل أدركت الآن لماذا يستهدفون بحقدهم - أول ما يستهدفون - المساجد؟! وأول ما يستهدفون بالنسف منها منائرها ومآذنها؟!



ويأتي بكتاب غير القرآن، ويحكم بغير شرع الإسلام
·روى النعماني والمجلسي عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر ع : (يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد)(). والروايات في هذا المعنى كثيرة!




حقد يتجدد






وحتى لا يتوهمن أحد أن هذا من شأن الكتب القديمة، التي وضعت في زمن ولى وانقضى، وأن شيعة اليوم غير شيعة الأمس أنقل هنا مقتطفات من كتاب (عصر الظهور) لشيخ سوء معاصر مشهور من قم، هو علي الكوراني. الذي أفاض الحديثعن المجازر التي سيقوم بها مهديهم عند ظهوره خصوصاً في العراق الذي سيتخذ منه قاعدة لانطلاقه وعاصمة لملكه كما






كان من قبل. ويلحقه من جديد بدولة فارس – التي سيمهد شعبها الطريق لظهوره - وإمبراطوريتها القادمة في أوهامهم! فمن ذلك قوله:
·فتح العراق على يد الإمام المهدي وأحاديثها كثيرة جدا، عن دخول المهدي عليه السلامإلىالعراقوتحريرهمن بقايا قوات السفياني، ومن مجموعات الخوارج المتعددة واتخاذه قاعدة دولته وعاصمتها.





(6)أيضاً ، 52/ 332.
(7)بحار الأنوار ، 52/338.
(1)البحار ، 52/339. تأمل حقد هذا المهدي وحسده ! وكم يزعجه ويضايقه مناظر المساجد التي تلوح في الأفق بمآذنها وقبابها عالية مشرفة ؟! هل عرفت الآن لماذا ينسفون منائر المساجد؟
(2) الغيبة ، ص233، البحار ، 52/354.

(3)عصر الظهور ، علي الكوراني ، ص179 .

·وغيرهم. وأنه عليه السلام يستعمل سياسة الشدة والقتل لمن يقف في وجهه تنفيذاً للعهد المعهود إليه من جده رسول الله صلى الله عليه وآله. فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله سار في أمته باللين، كان يتألف الناس. والقائم يسير بالقتل. بذلك أمر في الكتاب الذي معه، أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحداً. ويل لمن ناواه) البحار (ج52 ص353) . والكتاب الذي معه هو العهد المعهود إليه من رسول الله بإملائه صلى الله عليه وآله وخط علي (ع). وفيه كما ورد: (اقتل ، ثم اقتل ، ولا تستتيبن أحدا).

وعن الباقر عليه السلام قال: (يقوم القائم بأمر جديد وقضاء جديد، على العرب شديد. ليس شأنه الا السيف. ولا يستتيب أحدا، ولا تأخذه في الله لومة لائم). البحار (ج52 ص354). والأمر الجديد هو الإسلام الذي يكون قد دثره الجبابرة وابتعد عنه المسلمون . فيحييه المهدي عليه السلام ويحيي القرآن . فيكون ذلك شديدا على العربالذين يطيعون حكامهم وطغاتهم ويعادونه ويحاربونه عليه السلام .




·وتذكر بعض الروايات نوعا آخر من عمليات التصفية الكبيرة هذه ، وأنه عليه السلام يدعو اثني عشر ألف رجل من جيشه من العجم والعرب فيلبسهم زيا خاصا موحدا، ويأمرهم أن يدخلوا مدينة فيقتلوا كل من لم يكن لابسا مثلهم، فيفعلون. البحار (ج52 ص377). ولا بد أن تكون تلك المدينة كلها من الكافرين أو المنافقين المعادين له عليه السلام حتى يأمر بقتل رجالها. أو يكون قد أخبر المؤمنين من أهلها أن لا يخرجوا من بيوتهم في وقت الهجوم. أو يكون أرسل إليهم ألبسة من نفس الزي الذي ألبسه لجنوده مثلا.

جيش المهدي





صنيعة إيران الجديدة في العراق



الدور المزدوج لإيران




مارست إيران دوراً مزدوجاً في تعاملها مع القضية العراقية. وهي سياسة عميقة
الجذور في التراث الفارسي. فمن جهة تدعم الورقة السياسية بقيادة عبد العزيز وغيره كالجعفري وصولاغ وأمثالهم، ومن جهة تدعم ورقة المليشيات والعمل العسكري، وفي مقدمتها مقتدى الصدر. وتبرز الازدواجية حتى في توصيف هاتين الورقتين: فالورقة السياسية مذيلة بقوى المليشيات التي هي قوى عسكرية. والورقة العسكرية مذيلة بعمل سياسي واضح. وكما تدعم إيران القوى الشيعية، كذلك فإن لها يداً ظاهرة وخفية في دعم قوى سنية معينة في المنطقة.
من أخطر أنواع الازدواجية في السياسة الإيرانية قيامها بما يمكن تسميته بـ(الهولوكوست الشيعي): إذ تقوم بتدبير مجازر بشعة في حق الشيعة، تلقي بتبعتها على من يسمون بـ(التكفيريين والنواصب والصداميين)، في الوقت الذي تتباكى فيه على الشيعة، وتسوق لما تسميه بـ(مظلوميتهم).
من شواهد ذلك ما ذكره رجل مسؤول يعمل في وزارة الداخلية/ مديرية المتفجرات: أنه - وبعد فحص السيارات التي انفجرت في مدينة الصدر المنكوبة من رقم شاصي ومحرك - تبين أن هذه السيارات كانت من ضمن الـ(65)سيارة التي عبرت من ايران الى ميناء البصرة وبشكل غير شرعي قبل عشرة أيام. وقال: تم اكتشاف هذه السيارات من قبل شرطة ميناء البصرة، الا أنه وبتدخل من (هادي العامري) أمين عام فيلق بدر جرى الافراج عن هذه السيارات، وأن السيارات التي انفجرت في مدينة الصدر كانت ضمن مجموعة هذه السيارات.
وثائق العلاقة في الشوارع
هذا ولم تعد العلاقة بين الطرفين تحتاج إلى شهادة بريطانية ولا غيرها، بعد أن صارت وثائقها في شوارع بغداد قذائف إيرانية الصنع، بل عناصر أسرى من الحرس
الثوري الإيراني يمسك بهم المجاهدون في الأعظمية وغيرها!
من ذلكقصف مقر هيئة علماء المسلمين يوم (24/11/2006) بقذائف صاروخية، عيار (81 ملم) إيرانية الصنع موديل (2006). وقد أكد مصدر مسؤول في الهيئة أن الهيئةتحتفظ بعينات من تلك القذائف التي استهدفت مقرها. وكان جامع "أم القرى" الذي

تتخذ منه هيئة علماء المسلمين في العراق مقرًا لها ببغداد قد تعرض إلى هجوم
عاشقة الصداقة
تتة من كتاب غربان الخراب

مكاتب جيش المهدي المسماة بمكاتب الشهيد الصدر



وعلى موقع (أخبار العراق) في 22/9/2006 ، وتحت عنوان (ماذا تعرف عن الشعبة الخامسة في كربلاء؟) تجد اللقطة التالية، وهي مجرد حالة من مئات الحالات:
المعروف لدى اهالي كربلاء أن الشعبة الخامسة الخاصة بالقتل والتعذيب، هي في الحقيقة (مكتب مقتدى الصدر) في كربلاء. وهذه التسمية جاءت على لسان ممثل مكتب الصدر في البصرة عبد الفتاح، الذي كان سابقا هو الوكيل لوالد مقتدى الصدر. المهم أن هذا المكتب يعيث فسادا في كربلاء دون ان يوقفه احد. اما انصاره فإن تشاجروا مع اي شخص فلن ترى سوى قطيع من الكلاب المسعورة تهاجم (الأعداء) - كما يسمونهم - في شوارع المدينة. ثم تقتاد الشخص الى مكتب (الشهيد الصدر)، والذي أضحىالمواطنونيطلقونعليهاسم(الشعبةالخامسة)؛ تشبيهاً له بالشعبة الخامسة التابعة
لدائرة الأمن في بغداد أيام النظام السابق (والحالي ليس بأحسن حال).
وعندما يتم القبض على شخص مهم، او لديه علاقات قوية، يعتذر منه مسؤول المكتب (فاضل الشرع)، وينقل الذي تسبب بالاساءة. أما بقية المواطنين فهم معتقلون خارج اطار القانون. وأقرب حادثة هي قبل أيام وقعت في شارع العباس لأحد القصابين. أشبعوه ضرباً، وأخذوه الى الشعبة الخامسة. ولا نعلم إن كان لديه ظهر يسنده؟ وإلا فمصيره جثة هامدة مرمية على اطراف المحافظة.إ.هـ.
ومن وقت مبكر كان بعض من لنا علاقة بهم ينقلون لنا مشاهداتهم ومسموعاتهم عنعمليات السطو والقتل المتبادلة بين الشيعة. ومن المشاهد القديمة/سنة 2004 التي نقلت إليّ موثقة:
·مجموعة من جيش الدجال تطوق سوقاً في مدينة بغداد الجديدة، ذات الغالبية الشيعية والمسيحية، وتغلقه بالقوة. ثم تقوم بسرقة بعض المحلات التجارية المقفلة، بعد كسر أقفالها.
·مجموعة تابعة لـ(مكتب الحكمة) الصدري في جامع الحكمة، سرقوا سيارة وهربوا بها، لكن الأمريكان أطلقوا عليهم النار فأبادوهم فيها.
·قناصة عصابات (بدر) يتتبعون عناصر من جيش الدجال في النجف وغيرها. وهذه العناصر ترد عليها. وفي إحدى المرات خطفوا منهم (25) فرداً، وجدوهم في أحد السراديب المنتشرة في النجف، وقد أبيدوا جميعاً.
·عصابات مسلحة تخطف الناس في حي الثورة الصدري؛ بحجة معاداتهم للمهدي. ولم يخرج منهم أحد إلى يوم سماعي الخبر حينها.
·هذا وقد أدت هذه الصراعات إلى حصول استباحة لبيوت بعضهم البعض، في عدة حوادث... وهكذا.


وشهد شاهد من أهلها

وهذا الواقع المزري مسلم به، ويعرفه بعضهم عن بعض. حتى إن أحد رجال الدين في حي الثورة، - اسمه أحمد الزيدي من أتباع أحمد البغدادي - قال في محاضرة له متهجماً على "جيش المهدي" : (إن 60% من أفراد جيش المهدي لا يعرفون آباءهم الحقيقيين، وأغلبهم أبناء ملاجئ اللقطاء والأيتام). كان ذلك في يوم 27/1/2007. فقامت عصابات جيش المهدي بقتله في اليوم الثاني مع أحد مريديه.
من هذه البيئة خرجت عصابات المهدي! ومن هذه الجحور تسللت ثعالبه، وصالت أفاعيه.وهذاهوالمجتمعالذيخرجتلك العصابات التي سميت بـ(جيش المهدي). وهذه
خلفية الرواية باختصار شديد.
هؤلاء هم قادة (جيش المهدي)
خذ هذا النموذج، وقس عليه البقية – إلا ما ندر - وأنت مطمئن!
ذكر شاب من سكنة أبي دشير هذه المعلومات المثيرة عن اثنين من قادة جيش المهدي، هما: (مجيد العركجي) (وفلاح المطيرجي). ولا فخر!
قال الشاب وهو من سكنة أبي دشير : سكنت عائلتي في أبي دشير قبل أن يعرفها الناس " لأنها كانت بعيدة عن مركز مدينة بغداد. ثم توافد الناس عليها وتكاثر فيها واتسع البناء. ومن الذين وفدوا على منطقتنا – ويا ليته لم يأت ولم نره - المدعو (مجيد) من منطقة حي العامل. بنى صريفتين وسكن في نهاية أبي دشير في المنطقة التي خلف جامع الرحمن الرحيم ، وكانت له زوجة وشقيقتان. وكان والعياذ بالله ديوثا ماجنا يقود الشباب على شقيقتيه وزوجته. وكان هو لائطا ومدمنا للخمر. مهنته يدفع (عربانة) - أي حمال - في سوق أبي دشير. وما يجمعه طوال النهار يشتري به خمراً ويجلس مع ندمائه ممن هم على شاكلته عند صريفته ويشربون ويتمازحون ثم يدخلون على شقيقتيه وزوجته، وهو جالس، ويمارسونالفاحشة!!
كان الوشم يغطي جسمه، وشكله قذر لا يستحق أن تبصق عليه! ولم يكنأحد يعرفه إلا بهذه الصفات الدونية. ثم حدث العدوان الأمريكي على العراق.. واحتلت بغداد.. وبدأت صفحة (الفرهود) فكان من أوائل الناس الذين سرقوا محتويات معهد الوليد التابع للتصنيع العسكري والقريب من أبي دشير. وتغيرت حالته المادية لأنه سرق أكثر من غيره...
وما إنتفجرت أحداث النجف بين مقتدى الصدر والقوات الأمريكية حتى ظهر (مجيد) بصفة القائد العسكري المحسوب على التيار الصدري، والذي يمارس كل جرائمه من قتل واختطاف تحت هذهالمظلة، ولا من حسيب له ولا رقيب.
ولف مجيد السافل الديوث مدمن الخمر عمامة وأصبح يؤم الناس في الصلاة في الحسينية (حسينية الكاظمين) ! يعاونه (فلاح المطيرجي)!! فأصبحا شيخين ينادون بهذا اللقب: شيخمجيد وشيخ فلاح!! وتحولت الحسينية فيباديء الأمر إلى مركز اعتقال لأهل السنة، ثم تحولت إلى مسلخ!
واتسعت مساحة إجرامهما لتشمل كل أحياء الدورة.يعاونهما في ذلك لواء مغاوير الصقر. وعندما تفاقم أمر المليشيات وأصبح وبالاً على الأمريكان، قامت القوات الأمريكية بمداهمة الحسينية واقتحموها فقتلت مجيد العركجي، واعتقلت فلاح المطيرجي. كما وقتلت واعتقلت آخرين من عصابتهم.



ـــــــــــــــــــــــــــ

عاشقة الصداقة
تكملة لموضوع من هو مقتدى الصدر :

هذا هو قائد جيش المهدي !!!

ما سأكتبه عن حقيقة مقتدى ليس تأليف أو سخرية من سنية ، لأنها حقيقة يعلمها المقربون من مقتدى والبعيدون من التيار الصدري وأتحدى أن يكذبوا كلمة واحدة منها :

ولد مقتدى الصدر وهو منغولي ولا أقولها للسخرية إنما لسرد ما كان من تصرفاته ومعاناه والده معه وهو صغير .
يذكر بائع للمواد الغذائية في النجف أن مقتدى كان مولعاً بشرب( البيبسي ) عندما كان صغيراً ويقسم أنه كان يشرب نصفه لأن النصف الباقي كان ينسكب على ملابسه !
عندما كبر شعر أبا بالخجل منه فقد بانت عليه مظاهر التخلف فلم يكن يصحبه معه وهو من رجال الحوزة ( البارزين ) وجد أن يلزمه البيت بأن يشتري له لعبة ( الأتاري ) وفعلاً راقت لمقتدى وألزم البيت وصار يشتري الأجهزة والألعاب بكثرة حتى ترقى الى جهاز ( السيكا ) لهذا يلقب في العراق ب ( مقتدى أتاري ) ..
ومن العجيب أن الرئيس صدام حسين كان يحسن معاملة والده محمد الصدر ويدلل مقتدى حتى أنه كان يرسل إليه الهدايا !! ووفاءا ورداً للجميل كان أعدامه على جيش هذا المتخلف الذي لا يحسن خطبة واحدة ولا يستطيع أن يكمل جملة بلا كلمة ( حبيبي ) .. وأشتهر بها ( شوف حبيبي ) ( تدري حبيبي ) !

كنت في المستشفى في بغداد مرافقة لأبي وسمعت صوت مألوف كأنه يلقي خطبة تتبعت الصوت وإذا به مقتدى يلقي خطبته للشعب العراقي لم يستطيع أن يقرأ من الورقة إلا وهو يقطع الكلام ويرتجل بكلمة ( حبيبي ) مخاطباً تياره الذي كان واضح عليه بوادر الإنقسام ..
بعد تجميد جيشه الذي أسدى للأمريكان خدمة عظيمة وهو يقتل أهل السنة ويفرغ مناطقهم من المجاهدين فاسحاً المجال للأمريكان بأن يكملوا على الباقي في المحافظات ..
أختفى فجأة وظهرت الأخبار بأنه موجود في قم للدراسة ! لنيل شهادة تؤهله ليصبح ( آية الله ) !!!!!
نعم هذه هي جامعة الفساد والضلالة ، شهادات مهزلة بأسم الدين ولا يعرف لمقتدى حتى من أي المدارس قد تخرج ولا حتى المدرسة الأبتدائية ..
يقال هذه الأيام بأنه يسعى لنيل الجنسية الإيرانية ولا أدري ما حاجتها وهو لا غنى عنه للفتك بالشعب العراي السنة والآن الشيعة . ربما لكي يؤهل لن يكون هو ( المهدي المنتظر ) كما أدعى المجرم أبو درع ، المسئول عن قتل الآلاف من أهل السنة والمطلوب رقم واحد من جيش المهدي .

ملاحظة : يوجد خطأ في موضوع مقتدى الصدر في بدايته ، وهو أن نشوء جيش المهدي كان بعد الهجوم على ( الفلوجة )والصحيح ( النجف ) وهذه المعركة التي كانت زمن رئيس وزراء حكومة العمالة ( إياد علاوي ) لسبب سرقات الذهب الموجود في الحضرة وأيضاً بسبب مطالبة الأمريكان بالقبض على مقتدى الصدري لثبوته بالأدلة بضلوعه بقتل الخوئي وصورته ادناه ، وتصوروا أن المقتول خائن آخر وهو مع بلير يدبر للهجوم على العراق بحجة الخلاص من النظام الجائر !!
بالمقارنة أسدوا لصدام حسين خدمة كبيرة بأن ظهر أنه الأكثر ديمقراطية والأفضل والأقدر على ضبط البلاد ، وبلا شك هو عراقي لم يقبل أن تحتل أرضه رغم الأطماع الكثيرة ، والله المستعان .



بلير مع الخوئي في لندن
بناتــي * حياتـــي
حسبي الله ونعم الوكيل

يارب استودعتك المسلمين بأن تحفظهم من كل شر

يارب فرج عليهم

لاحول ولاقوة الابالله
عاشقة الصداقة
اغتصاب طفلة برئية ( مرة أخرى ) على يد شياطين جيش الدجال بمدينةالبصرة.! على ( مها ) السلام وعلينا النواح! - قصة موثقة ترويها والدة الضحية
2008-09-15 :: بقلم: هناء إبراهيم* ::


عدد القراء 1537

التنويه الأول:
نستميح القارئ عذرا ونحن نخرج من ذواتنا سعيالتوثيق ( حادث مؤسف ) مرّ علينا كما مرت آلاف مؤلفة من ( الحوادث المؤسفة ) على مدىخمس سنوات ونيف من عمر عراقنا الذي يعيش تحت الاغتصاب جهرا , وعلنا , وأمام مرأىمنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات هيئة الأمم العطوف , والمنظمات النسوية التي هجمتبالآلاف على العراق رافعة راية الاتفاقية الدولية لرفض كل أشكال التمييز ضد المرأةوالطفلة ( سيداو), وبينما يتحدث مسوقي الاحتلال عن المبادرة الأمريكية في الذهاببالديمقراطية الى العراق ويبشرون " بدولة " القانون ,و بينما اعتلى المالكي عرشرئاسة الحكومة الرشيدة , نجد أنفسنا نخوض في وحل الأعراس الوحشية ودماء الطاهراتوالعرائس بناتنا الغضات الصغيرات البريئات , مغتصبات في أحضان بيوتهن وأمهاتهن .

مهمة التوثيق التي تخرجك من الذات لتقف إزاءها كمجرد ناقل اخرس للحدث , تجعلنا نفقد السيطرة على تقنية المهمة أو النقل , لا لسنا أدوات تسجيل , أو مجردمكبرات صوت, إننا نحمل في العب دماء ضحايانا وفي أحضاننا أنات المسبيات تتدفق عليناالدماء والأنات , وجعا نبثه بأصواتنا كأدوات تسجيل ولا من مجيب , أشلاؤنا المضرجةبالوجع مرمية في واد سحيق خلف لوائح حقوق الإنسان , ومظاهرات النسوة الأنيقاتاللواتي ينادين بالجندر , وإقامة مراكز إيواء للمعنفات من قبل الأسرة والرجل , يبذلن آلاف الدولارات الممنوحة من " مانحين " على ندوات تعقد في الفنادق الفاخرةللتوعية بمفهوم " النوع الجنسي " يطالبن برفع التحفظ عن اتفاقية " سيداو "و بمنحالمرأة حريتها .......!

وحين نتحدث عن الطفلة مها والطفلة عبير والطفل محمد .. وطفلات أخريات .. وأطفال آخرين .. يدرن وجوههن بلا مبالاة , فليس لقصصنا حصة فيأجندة الدورة ولا في أجندة جهة التمويل .. نحن الموثقون لسنا شياطين خرساء , ولاأحبارا غامقة فوق الورق الأبيض لا لسنا ألآت مسجلة فأية " دولة قانون " تعيد لناذواتنا التي تستنزف مع نزيف ضحايانا.. ودماء بناتنا المهدورة اغتصابا.. هل نقودمظاهرات احتجاج للمطالبة بحقوقنا ؟؟التي تتركز في شعار : كفى قتلا.. كفى اغتصابا ..نريد أن نكتب عن الحب لا الاغتصاب , عن الحياة وليس عن القتل والتهجير, عن وطن حرمحرر لا عن وطن مستباح بالاحتلال.

التنويه الثاني :
سمعنا كثيرا أنالتحول الى الديمقراطية بالمبادرة الأمريكية التي اتخذت شكل الغزو والاحتلال ... تستحق مليون ضحية أو مليونين بل سمعنا ترديد ما ردده هتلر من قبل ( أن قتل الثلثينيصح لبقاء الثلث )
من منح مبادرة وبوش في حمل " الديمقراطية " الى العراق حقاغتصاب مها !
فكيف بـ( ثلثي الشعب في العراق )؟من يمنح والديّ مها حقمحاكمة بوش وإدارته بين البيت الأبيض في أمريكا وبين المنطقة الخضراء في العراق ؟
بل من يطالبنا بالسكوت عن الغضب مقابل المسامحة والتطبيع وتقبيل الأيادي ..فهلعلى مها التي لم تعد الى أهلها بعد .. " السلام " !! وعليناالعواء؟؟التنويه الثالث :
إن التأخر في توثيق حادث اغتصاب الطفلة مهاعن موعد حدوثه جاء بسبب صعوبة الوصول الى أسرتها , وأمها تحديدا لتقص علينا ما جرىبالتفصيل الموجع حتى الانهيار..
فاقرؤوا معنا قصة اغتصاب مها كما روتها والدتها :
في ظل " دولة " القانون والخطة الأمنية!!
نروي الحادث على لسان أم مها ( و. ع . ا ) ونعتذر عن ذكر الأسماء احتراما لطلب ذويها , وهي محفوظة لدينا بكامل الهوية .
تتكون أسرة مها من الأم (و.ع.ا) مواليد\ 1967 وهي ربة بيت والأب ( ر.ن ) مواليد 1967 كان صاحب محل صياغة قبل أن ينهب , وقبل الحادث المؤسف الذي أصاب كبرىبناته الذي أحاله الى رجل غير متوازن غيبه عن صحوته , يرفض مقابلة أي إنسان , يمتنععن ممارسة دوره كأب أسرة وزوج ما لم تعد مها حتى لو بكفن ممزق ليدفنها ويهدأ شيء فينفسه .

للزوجين سبعة بنات وصبيان الكبرى مها الشهيدة المخطوفة وهي منمواليد (1991 ) , و ( س ) أنثى من مواليد ( 1993 ) و ( ن ) أنثى من مواليد ( 1995 ) . و ( ي ) ذكر من مواليد ( 1998 ) , و ( س ) أنثى من مواليد ( 2000) , و ( ن ) ذكرمن مواليد ( 2002 ) , و( ا ) أنثى من مواليد ( 2007 ) . كانت أسرة مها قد انتقلت منالبصرة الى ديالى عام 2000 بحثا عن الرزق حسب كلام أم مها , استقرت الأسرة في مقرسكناها الجديد حتى أوائل عام 2007 إذ أصابتها الفاجعة في وجودها فارتحلت نحو الضياع .

السرقة أولا..
تتحدث أم مها , نمتنع عن وصفها وهي تروي لنا مأساةأسرتها , تنقط لنا الحروف أسى ودم ولوعة وحسرة وانكسار.
تقول :ـ يوم 16ـ 12 ـ 2006 , تأخر زوجي عن عودته الى البيت , فقد كان مشغولا بمصيبته , فقد دخلت عصابةالى محله ظهر ذلك اليوم , هددته بالقتل , ثم شد رجال قساة عينيه ويديه , وانهالواعليه ضربا , واخذوا منه مفاتيح الخزنة ( القاصة ) سرقوا كل ( الحلال ) الذهب والمال ,وعندما رجع الى البيت , عاد بحالة مزرية , واخذ مثل المجنون يتنقل هنا وهناك يسألعن العصابة علها ترد إليه " حلاله " كنت حينها حاملا بأصغر بناتي , وكنا نعيش قلقالوضع الأمني , وشعرنا إننا فقدنا كل شيء , المال والحلال ومصدر الرزق .

صمتوبكاء وعويل :
تماسكت أم مها وعادت تلقمنا الكلمات لنروي الحدث أمام الضميرالعالمي , ولكن ليس للذين يختزلونه بكلمة واحدة: انه صراع مسلح !! ثم ليسوغوا بعدهاألاف قصص الاغتصاب التي تلخص عملية اغتصاب العراق حتى اللحظة السوداء :
تتابعأم مها : بعد أسبوع , يوم 25 كانون الأول من عام 2006 تحديدا, وقرب الساعة الخامسةمساء ( اندفر الباب ) وتقصد ( اندفع بركلات ) دخل علينا شباب بعضهم بلباس اسودوملتحون ، وبعضهم بلباس عادي غير ملثمين , وعند الباب وقفت سيارة سوداء كبيرة ( لاتعرف نوعها ) داخلها مسلحون , وحول البيت مسلحون , أربع أو خمس مسلحين هم من هجمواالى داخل البيت , لم يكن زوجي موجودا , وكان يبحث عن حلاله , ليتنا اكتفينا بضياعالحلال وهربنا مباشرة..

بكاء وعويل ..
وتتابع أم مها :ـ قالوا لنا انهمجرد تفتيش عن الأسلحة وبعض الاستفسارات , عزلوني مع مها داخل الديوانية ( غرفةالضيوف ) وتركوا الأطفال البقية في غرفة أخرى , سألونا عن مذهبنا , قلنا لهم إننالسنا سنة ولا شيعة .
قال احدهم :ـ انتم حلال لنا مالا وعرضا وحياة !!...
صمت ..ونحيب..
تتماسك أم مها والدموع تغسل وجهها وهي تمسحها بفوطتها وتأخذ نفساطويلا ثم تتابع :ـ سحبوا البنت من خلف ظهري .. يريدون فضحنا , حاولت حماية طفلتي , ناشدتهم أن يقتلوني , أن يبعجوا بطني على أن لا يمسوا الصغيرة , يا ناس أنها طفلة , بنت 15 عاما , طفلة ما زالت تلعب , أي رعب الذي عاشته , أي رعب واجهته.. ضربوني , وضعوا السلاح فوق رأسي ..المشهد أمامي.. ابنتي مغطاة بدمائها وهم يتناوبون عليها ياللعارأغمي عليّ, لم اعد اسمع صراخ صراخ طفلتي ولا صراخ أطفالي في الغرفة الأخرى ..عندما صحوت, كانت الطفلة فاقدة الوعي , حملوها بدمائها . وأخذوهامعهم..!
تتوقف أم مها عن الكلام , ثم تعلق :ـ لا جار فتح الباب .. لا احد حاولإنقاذنا ..أين حق الجار ؟

غرقت بدمائي , كنت أنزف بشدة , ربك يكتب لي أنأعيش ( بهاي ) بهذه الدنيا اللئيمة ويكتب لغيري الموت ..تفاجأ زوجي عندما وجد البابمفتوحا على مصراعيه , ليس من عادة باب بيتنا أن يشرع على العراء , أغمي على زوجي , فقد صوابه , اخذ يضحك ويبكي (منين يجيبها) من حلاله أو من عرضه ! كانوا هددونا أنلا نبلغ الشرطة , لكنه توجه الى مركز الشرطة ببعقوبة يشكو أمرنا , سألوه بكل برود :ـ هل تملك دليلا !! صرخ في وجوههم اسألوا الناس , الجيران .. الكل سيحدثكم عماأصابنا , قالوا له :ـ (روح بابا روح).!

الطفلة مها ذات الخمسة عشرة عامااختفت بمجرد أن انتهى عرس اغتصابها الوحشي , لا اثر لها ولا خبر , أعطتنا الأمصورتها , وهي بحوزتنا وليتنا لم نرها, يا لجرح الموَثِق .. والأب اليوم يقبع في ركنمن البيت , فارغ من الأثاث , يأويه وأسرته , لا يتكلم مع احد , لا يقترب من زوجته,يضرب أبناءه بدون سبب لاسيما البنات . يصرخ بين الحين والآخر , أريد مها .. أينمها .

ملاحظة :
الأسرة تعيش على الصدقات وبعض المساعدات , غارقة بمشاعرالذل, والفاقة والحاجة والرغبة في الموت
.