صبالورد

صبالورد @sbalord

عضوة فعالة

عاجل ..... قضية الطفلين السعودي والتركي على قناة؟

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الساعة عشر ونص ...
في قناة الإقتصاديه..
عن قضية الطفلين السعودي والتركي

تابعوا.....
21
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

**أجمل إحساس**
**أجمل إحساس**
مشكورة حبيبتي قصدك الاقتصادية السعودية
أم نما و زياد
أم نما و زياد
-
-
-
عفواً اختي

وش القضيه؟ انا ما اتابع التلفزيون يجيبو لي إكتئاب و إحباط فبلاش منهم :(

-
-
-
همسة غلا**
همسة غلا**
مشكورة
**فنجان قهوه**
**فنجان قهوه**
هذا هو الطفل التركي


الاب السعودي


الطفل السعودي



أخيراً خرج الأب السعودي في قضية طفلي نجران محمد آل منجم عن صمته ليتهم مسئولين في وزارة الصحة ووسائل الإعلام بالتلاعب بمشاعر أسرته وقال بنبرة حرقة " ما يحدث مصيبة كبرى ..أكاد أفقد صوابي"
وروى آل منجم لصحيفة عكاظ في عددها اليوم الثلاثاء تفاصيل القصة :
رن الهاتف فلم يتردد آل منجم في رفع السماعة، ليأتيه الصوت من الصرف الآخر، يطالبه بالحضور لمركز صحي الخالدية. استفسر عن السبب فوجد الرد هادئاً فالأمر يتعلق باجراءات استكمال تطعيم ابنائه ضد الحصبة. وللمرة الثانية لم يتردد آل منجم في مراجعة المركز، حرصاً منه على صحة اطفاله. هناك وجد طبيباً سودانياً، فانتهز آل منجم الفرصة لعرض حالة ابنه «علي» الذي يعاني من حساسية مفرطة لكنه لم يجد اجابة من ذاك الطبيب بل وجد اجابة من طبيب آخر دعاه إلى مراجعته في مستشفى الملك خالد لفحص حالة علي، عندها رد آل منجم «جزاك الله خيراً». عاد آل منجم بطفله علي إلى المنزل وفي اليوم الثاني بكّر في المراجعة للمستشفى سأل عن الطبيب «م» فلم يجده، فعرض حالة ابنه على أخصائية جلدية قدمت له العلاج، ليظهر بعدها الطبيب «م» ورغم علمه بأن ابنه علي تم عرضه على الأخصائية الا ان الطبيب أصر على رؤية الطفل وفحصه بنفسه فلم يتسرب الخوف الى قلب آل منجم كما لم يتسرب الشك إلى ضميره عاد لمنزله ثم راجع المستشفى في اليوم التالي وذهب مباشرة الى مكتب الطبيب «م».

الطفل يعقوبهناك سلم على شخص عرفه بنفسه بأنه موظف بإمارة نجران فأدرك آل منجم ان الامر ليس اعتيادياً فالمستشفى يجمع موظف البلدية وموظف الإمارة وبعد لحظات دخل ضابط من شرطة نجران سلم على آل منجم والذي بدوره انسحب لمراجعة عيادة العيون لكن موظف الإمارة طلب منه العودة لاحقاً فاعتقد آل منجم ان الرجل آنس منه حديثاً فرد بالموافقة على طلبه.
خرج آل منجم ثم عاد إلى مكتب الطبيب «م» وما أن جلس حتى سمع مالم يتوقعه قال له موظف الإمارة: يا آل منجم «هناك مقيم تركي تقدم بشكوى يفيد فيها ان الطفل الذي معه ليس ابنه وان الطفل الذي معك هو ابنه، ويجب ان تلتقي الأب التركي ليرى طفله ويطمئن عليه».
حرك آل منجم رأسه لعل أذنه أصابها لغط ونظر الى الطبيب «م» لعله يعيد له ترتيب الأوراق او الكلمات المغلوطة فلم يجد سوى طأطأة الرأس منه مؤيدا ما دار ومؤكدا ان الحديث يخصه ويتعلق بطفله بل زاد الأمر تعقيداً بإصراره على إنهاء القضية بشعار «سلم وتسلم».
عندما شعر آل منجم بوقع الصدمة ونزول الصاعقة على رأسه، ارتجف، ولم يشعر بما يفعل، وقف سريعاً وضاعف حضنه لطفله علي فارتمى الصغير في جنبات والده وهو لا يعرف ماذا يدور حوله لكنه ايقن ان الارتماء في حضن الأب الذي اعتاد عليه لأربع سنوات سعادة لا توصف.
انتابت آل منجم هستيريا الخوف والقلق، ولم يرد على اي حديث سوى بمزيد من الاحتضان للصغير الذي يرتمي في أحضانه وسارع بالخروج، الا انه قبل ان يخرج سمع جيدا طلب موظف الإمارة «عليك وزوجتك والطفل الذي معك الحضور لعمل تحليل للحمض النووي». لم يودع آل منجم احدا فكيف يودع من فجروا قنبلة في وجهه، وكيف يودع من القوا الصاعقة على جسده.
الصراع النفسي
عاش آل منجم صراع النفس وآهات العذاب فمن جهة لا يعرف ماذا يرد على تساؤلات طفله «ماذا بك أبي» ومن جهة لا يعرف ماذا سيقول لأم تنتظر في لهفة وشوق طفلاً أرضعته واحتضنته وتنتظر عودته من المستشفى على أحر من الجمر لتعرف سر حساسية جلده ولسان حالها يقول اللهم اذهب الداء عن فلذة كبدي.
ماذا يقول لها انه ليس فلذة كبدك أدرك آل منجم أن الصدمة التي تعرض لها يجب ان يحتويها داخل نفسه لكنه هيهات ان يتحمل ما يقع بعيداً عن البال او الخاطر.
حاول إخفاء الأمر عن زوجته في بادئ الأمر أوهمها عند عودته للمنزل أن ما به من «هستيريا» ليس سوى رد فعل على انفعال ومشاجرة كانت بينه وبين موظف في المستشفى. لكن قلب الزوجة ابتلع الطُعم برضاه، عندها حاول ال منجم اقناع زوجته بأن ترافقه في اليوم التالي لعمل تحاليل الحمض النووي فلم يخبرها بنوع التحليل حرصا منه على عدم صدمتها خاصة انها حامل في الشهر السابع، وحاول ايهامها بأن هناك تحاليل لمن ولدوا في تاريخ 10/7/1424هـ لكن قلب الام لم يبتلع هذه المرة الطُعم فانفجرت في وجهه واحتضنت صغيرها علي بقوة واجهشت البكاء لتبدأ اول جرعة من الازمة النفسية.
اليوم التالي
لم يراجع آل منجم المستشفى في اليوم التالي لأنه دخل في حيرة من أمره كيف يخرج زوجته من المعاناة النفسية التي أصابتها ليرن الهاتف مجدداً، ويطلب منه الطرف الآخر الحضور لإجراء تحليل الحمض النووي وذلك من خلال الادلة الجنائية بشرطة نجران».
لم يتحمل آل منجم الاتصال فصرخ وفي نفسه الكثير. أتطالبونني ان احضر زوجتي لتسجيل صك شرعي بتخليها عن فلذة كبدها.. أتدعونني لان أتعهد على رحيل طفلي عن أحضاني وفراقه عن أحضان أمه.. أتلزمونني بأن أقتل ابوتي واذبح أمومة زوجتي انتظارا لتحاليل تثبت هذا أو تنكر ذاك.. ولان النفس حملت كل هذا وذاك، فضل الصمت واعتصرها في قلبه.
أما الصوت الذي استطاع آل منجم أن يخرجه من أحشائه فكان عبارة عن طلب بمهلة لزوجته لعلها تشفى وتستطيع قدماها أن تحملاها الى مختبر التحاليل.
وبعد أيام اصطحب آل منجم زوجته والطفل علي الى المختبر الجنائي.
أجرى الفحص المطلوب دون أن يجد من يربت على كتفه ليشاطره حزنه فاستفسر آل منجم عن مصير التحاليل فأقنعوه انها (سري للغاية) فالعينات سترسل الى الرياض والنتيجة ستعود سرية للجنة المختصة.



عودة وانتظار

فضل آل منجم الا يفكر في شيء فالصدمة غيبت تفكيره وشلت عقله. وعاد للمنزل ينظر لطفله الذي انشغل باللعب أمام الأم فانهارت من هول المفاجأة وكأنها في حلم، لملمت ملابسها وخوفا على بقائها وحيدة في منزلها حيث يخرج آل منجم لعمله صباحا اتفقا على ان تبقى في هذا التوقيت تحت رقابة والدتها لعلها تخفف عنها المصاب.. فالأم تعرف كيف تعالج ألم عذاب الأم. واعتصر آل منجم وزوجته الخبر الفاجعة في جوفهما خوفا من تسربه الى الطفل علي وعندها يخسران كل شيء.

تسرب النتائج

ومضى العيد كئيبا على الأسرة التي عرفت الضحكات في جنبات منزلهما.. وبعد أيام قليلة، طالع آل منجم إحدى الصحف ليرى صورة التركي (صاحب الدعوى) يحمل طفلا والخبر يقول ان الحمض النووي يؤكد وجود خطأ في نسب الطفلين ويعقوب الذي تربى مع الأسرة التركية هو ابن آل منجم.. وعلي الذي رباه آل منجم هو ابن الأسرة التركية.
استفسر آل منجم من زوجته هل اتصلت اللجنة، نفت، سأل نفسه ماذا حدث. لماذا لم يخبرونني بالنتائج ولماذا تجاهل أسرة تنتظر أصعب لحظات حياتها.
اختلى آل منجم بنفسه يفكر في مصير طفل يجب أن يتخلى عنه (إذا صدقت تنبؤات الصحف).. وطفل يجب ان يحتضنه بعد غياب 4 سنوات.. صرخ في جوفه (علي ابني ويعقوب ابني.. فكيف أتخلى عن أحدهما).. وواصل صراخه (علي ابن التركي ويعقوب ابن التركي.. فكيف يتخلون عنهما)!! وظل محمد آل منجم الأب السعودي الذي وجد نفسه طرفا في قضية خطأ استبدال طفلين أحدهما يزعمون انه تركي رغم انه رباه لأربع سنوات والآخر يقولون انه سعودي في أحضان أسرة تركية.. ظل الأب يتجرع الألم في انتظار تدخل الجهات المختصة والأخصائيين النفسيين لعلهم ينقذون ما يمكن إنقاذه.
صبالورد
صبالورد
مشكورة حبيبتي قصدك الاقتصادية السعودية
مشكورة حبيبتي قصدك الاقتصادية السعودية
نعم في الاقتصادية السعوديه..