كشف الدبلوماسي الإيراني المعارض فرزاد فرهنيكان المستشار في سفارة إيران بالنرويج والمقيم خارج إيران أن الأشهرالقادمة ستكون مهمة وخطيرة على منطقة الشرق الأوسط وذلك بعد موافقة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بفتح جبهات واختلاق أزمات بالمنطقة في محاولة لإنقاذ حليفيهما الأقوى وهما النظام السوري والنظام العراقي من السقوط وتخفيف الضغظ السياسي والإعلامي الدولي المركز عليهماوقال الدبلوماسي الإيراني أن قائد الثورة خامنئي وافق في الاجتماع السري مع القادة الإيرانيين عن قيام قادة تنظيم القاعدة والمقيمين بإيران وبإشراف المخابرات الإيرانية بتحريك المنتمين للقاعدة والمتعاطفين معها بالسعودية للضغط على النظام السعودي لإطلاق سراح قادة ورجال القاعدة من السجون لتمكينهم من القيام بأعمال إرهابية ضد منشآت النفط والقيادات بالتزامن مع هجوم الحوثيين على القوات السعودية
وأوضح أن خامنئي وافق على فتح جبهات لإنقاذ النظامين السوري والعراقي واشتملت التعليمات السرية التي صدرت من قائد الثورة التي ستنفذها المخابرات الإيرانية مع الحرس الثوري على قيام الحوثيين بهجوم على قوات سعودية لإشعال حرب خاصة وأن الحوثيين تزودوا بأسلحة من إيران منها صواريخ تُحمل على الكتف لمواجهة الطائرات السعودية وكذلك تم تزويدهم بطائرات بدون طيار إيرانية الصُنع مماثلة للموجودة لدى حزب الله.
وكشف الدبلوماسي الإيراني عن إشراف المخابرات الإيرانية على قيام تنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات إرهابية دموية بمناطق شيعية عراقية في محاولة لإظهار أن مايحدث من احتجاجات بالعراق ضد الحكومة على أنها احتجاجات طائفية وإرسال شباب جهاديين من اليمن والسعودية والكويت وليبيا بطلب من قادة القاعدة المقيمين بإيران للمشاركة في حرب الثوار بسوريا بحيث يتم ضرب الجيش الحر على أنه جيش إرهابي وأن القاعدة هي من تحارب بسوريا
المصدر: شبكة الدفاع عن السنة.
http://www.dd-sunnah.net/news/view/a...view/id/13526/