♥️Morjana
♥️Morjana
انا كل تعصيب عندي له طقوس ههههههه على حسب السبب ومين اذا يهمني ماكل ومانام وابكي وفيه االي عادي اضحك وامزح أنسى همي وفيه الي اشتغل بالبيت وارتب الدولايب وانا معصبه تقال شغاله مأخرين راتبها هههههههه وطبعا مافيه زي الصلاه وقراءة القران الكريم رااااحه يابنات
انا كل تعصيب عندي له طقوس ههههههه على حسب السبب ومين اذا يهمني ماكل ومانام وابكي وفيه االي عادي...
أضحك الله سنك
عند الغضب أو الحزن تمارسين كل العادات
و الله أنت مميزة يا واتساب
♥️Morjana
♥️Morjana
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عدت للموضوع لأعلق فيه على هذه العادات الذميمة و نظرة الشارع
الحكيم لها و من جهة العبادة و من جهة الصحة



العتب على الله
هو الإعتراض بالقول و الفعل و التسخط و حين الغضب
الذي يلبسه الجنون فيتلفظ المرء مما يهوي به في النار
و ليس له عند الله حق واجب عليه
و عليه حسن الظن بربه يطفئ نارا تشتعل بجوفه حين يغضب
ففي الحديث القدسي: قال الله تعالى:
أنا عند ظن عبدي بي. متفق عليه. وفي رواية: فليظن بي ما شاء.







العزوف عن الأكل أو الإنكباب عليه


هذه الأخى عادة غير صحيحة و لا صحية
يترتب عنها اتساع بالمعدة و لآلام و مغص حين الأكل
لأن الشخص يكون بحالة غير طبيعية و مزاجه متغير و معكر
فيلتهم الطعام بشكل غير منظم لا من جهة المضغ و لا البلع و لا التوازن
و يكون منه أيضا ضرر صحي و النفس تطلب منك حقها عليك




و إذا عزف عن الأكل و طال غضبه
تضرر أيضا فينخفض عنده السكر و تبرد أطرافه
و يصاب بالحمى و التعب و الوهن
فاختيار الوسط يصب في مصلحة النفس و الجسد

فلا ضرر و لا ضرار في الاسلام



و الصراخ بالأولاد


فيه مضار مستقبلية و نفسية على الطفل
فينظر الولد بالعدوانية لوالدته و يتولد عنده الكره لها
لأنه يرى تصرفها فيه ظلم و يرى أنها تحمله ما ليس له فيه
فينشأ خائفا و يخوف غيره أو جبانا أو انطوائيا
و ليس له ثقة بأحد لأنه فقدها بأحب الناس غليه
فأيتها الأم اضبطي غضبك لأجل الله ثم لأجل ولدك
هذه الثمرة التي سوف تحتضن خوفك و حاجتك و أوامرك حين ضعفك فارحمي ضعفها
و قد جاء بحديث من الأربعين النوويةللإمام النووي رحمه الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
أوصني، قال: ((لا تغضب))، فردد مرارًا، قال: ((لا تغضب))؛ رواه البخاري.

قال المناوي - رحمه الله -: حديث الغضب هذا ربع الإسلام؛
لأن الأعمال خير وشر، والشر ينشأ عن شهوة أو غضب،
والخير يتضمن نفي الغضب، فتضمن نفي الشر، وهو ربع المجموع


و حينما يشعر المرء بالحزن يركن للبكاء و الإنطواء فيكون عرضة للأذى من الجان
و الأمراض النفسية و غيرهم يرى أن في هذا هروب و راحة


نعم نجد بالبكاء متنفسا و طمأنينة لكن على المرء
أن يحذر و يحتاط من أن يصيبه سوء فليكن محصنا بالذكر
و أن يتجنب العزلة و فيها ينفرد به القرين
و يدخلخ بمتاهة الحزن أكثر و أكثر و يتوسع
فالحذر الحذر لأن الحزن سيكون رفيقا لنا ما دمنا بالحياة
مثلنا مثل اللذين سبقونا من الصالحين و منهم الأنبياء و المرسلون
عليهم أفضل الصلاة و السلام
و لتجعلي أخيتي دمعك يذرف من خشية الله يوما عله
يصنفه تبارك وتعالى من ضمن ""
(عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله)
في الحديث الذي رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

هدانا الله و إياكن و وفقنا إلى كل خير




...
رفيقتها
رفيقتها
وإياكِ آمين
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ