عادات غير صحية اتركيها

الصحة واللياقة

الكثيرات منا يسببن الضرر لأجسادهن، سواء باتباع نظام غذائي صحي ثم الرجوع عنه، أو بعدم ممارسة الرياضة، أو بالبقاء ساعات تحت أشعة الشمس. ولكن هل يمكن رفع هذا الضرر؟ لا تخافي فلا يوجد مستحيل، ويمكنك أن تقللي هذه المخاطر وتحمي صحتك في المستقبل.

عدم تناول الخضراوات
أثبتت دراسة تلو الأخرى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكتة وأنواع من السرطانات، وان قلة تناول الفواكه و الخضراوات تزيد بالفعل خطر الإصابة بالمرض.

كيفية التغلب على آثاره
نعم، حتى أقل الكميات يمكنها أن تفيدك، مهما كان عمرك، فمجرد تناول حصة واحدة إضافية من الخضراوات أو الفاكهة كل يوم قد يقلل احتمالات الوفاة بالأمراض السابق ذكرها بنسبة 20 % . وقد أثبتت أحدث الدراسات أنه حتى التحول من عدم تناول الخضراوات على الإطلاق إلى تناول حصة واحدة، أو من تناول حصتين فقط إلى ثلاث حصص قد يطيل عمرك الافتراضي حوالي عامين، وأن تناول الخضراوات (الخضراء بالتحديد) قد يساعد أيضا في الوقاية من سرطان الثدي، وأن الخضراوات مثل البروكلي والملفوف تحتوي على مادة مثبطة لنمو الخلايا السرطانية بالثدي.
إذا كنت تتناولين بالفعل خمس حصص يوميا من الخضراوات لا تتوقفي عند هذا المعدل، بل اعملي على زيادته إلى ثماني أو تسع حصص، فلا يوجد في تناول الخضراوات والفاكهة ما قد يسمى 'الإفراط'. ولكي تستفيدي استفادة قصوى تناولي الخضراوات المطهوة مخلوطة مع الخضراوات الطازجة، واختاري أطيافا من مختلف الألوان. الأغمق تحتوي عادة على قوة وقائية أكبر ضد قائمة الأمراض سالفة الذكر.

رجيم اليويو
حين تلتزمين بريجيم قاس، تخسرين قدرا لا بأس به من كتلة العضلات كما يزيد احتمال استعادة الوزن الذى خسرته، بل أكثر منه. ولكن ريجيم اليويو ليس سيئا بالقدر ذاته، فقد ظن الكثيرون أن دورة تقليل زيادة الوزن تؤثر في كفاءة التمثيل الغذائي إلا العلماء أثبتوا أن ذلك غير صحيح. حين نفقد وزنا يقل التمثيل الغذائي، وبمجرد أن نستعيد هذا الوزن يعود التمثيل الغذائي إلى الارتفاع مرة أخرى. إلا أن الأذى الحقيقي الذي يسببه ريجيم اليويو هو أثره في الحالة النفسية والإحساس بالفشل وانك لن تعودي أبدا إلى الوزن الصحي.

كيفية التغلب على آثاره
الهدف الحقيقي طبعا هو الإبقاء على نظام إنقاص وزن ثابت ومستمر، وهذا يعني القيام بهذه العملية بالتدريج لإنقاص كيلوغرام واحد أسبوعيا، فيكون بإمكانك التخلص من الدهون والإبقاء على الكتلة العضلية التي تمكنك من حرق مزيد من السعرات وتبقي على معدل التمثيل الغذائي مرتفعا. كما ان إدخال جدول رياضي منظم سيحرق مزيدا من السعرات ويرفع التمثيل الغذائي أكثر وأكثر.

التدخين
لا جدل فى أن التدخين هو أسوأ ما تقدمينه لجسمك، ومع كل سيجارة يترسب القار في رئتيك ويرتفع ضغط دمك، ومع مرور الزمن تضيق الممرات الهوائية في رئتيك وتتدمر الحويصلات الهوائية، وتبدأ الشرايين في الضيق، وتزداد لزوجة الدم ويصبح أكثر عرضة للتجلط. والنتيجة النهائية أن رئة المدخن قد تقل كفاءتها أسرع بثلاث مرات من غير المدخن، أي أنك تزيدين احتمال إصابتك بأمراض القلب وأمراض الرئتين الخطيرة والسكتات ومختلف أنواع السرطانات، بما فيها سرطان الرئة والفم والحلق.

كيفية التغلب على آثاره
يمكنك ـ ياللعجب ـ الإقلاع عن التدخين وإضافة خمس سنوات إلى عمرك الافتراضي، فالتحسن يحدث سريعا (بعد 24 ساعة) حيث يخرج كل أول أكسيد الكربون من جسدك وتبدأ رئتاك التخلص من المخاط و التراكمات الأخرى، وخلال 12 أسبوعا ستبدين أجمل وستشعرين بتحسن صحتك لتحسن دورة دمك. و سيبدأ خلال أيام أيضا انحسار خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة.
بعد عشر سنوات سيقل خطر الإصابة بالسرطان إلى النصف، وبعد خمسة عشر عاما سيصبح احتمال الإصابة بالأزمات القلبية مساويا لغير المدخنين. ولكي تساعدي جسمك على البراءة من كل أثر للتدخين، أكثري من تناول الفواكه والخضراوات حيث إن زيادة تناولهما يعزز وظائف الرئتين. والتمارين الرياضية أيضا تقوي القلب والرئتين.

الاستلقاء أمام التلفزيون وتناول المسليات
إذا لم تحافظي على نشاطك ستتأثر لياقتك وتخور قواك، كما ثبت للباحثين في معهد كوبر بولاية دالاس حيث أخضعوا مجموعة من الطلاب للراحة التامة لمدة ثلاثة أسابيع، فتدهورت لياقتهم بما يعادل تقدمهم فى العمر ثلاثين عاما، حيث تبدأ كثافة العظام والقدرة على التنفس فى التدهور من عمر الثلاثين فما فوق، ولكن مع الجلوس الدائم يتسارع هذا التدهور.

كيفية التغلب على آثاره
لم يفت الوقت بعد كي تبدئي التمارين الرياضية. حتى لو بلغت من العمر 90 عاما يمكنك أن تزيدي لياقتك بحوالي 20% خلال ثلاثة أشهر فقط. قد تكون إعادة بناء العظام أصعب، ولكن تقوية العضلات ستساعد في حماية العظام الضعيفة أو الهشة، وتعمل كوسائد تحميك عند السقوط بل تقلل احتمال حدوثه.
الحل المثالي يكون باختيار أنشطة مختلفة تنشط القلب والرئتين وتحافظ على لياقتها، كالمشي والسباحة والعناية بالحديقة وفصول اللياقة بالنوادي الصحية، كما يمكنك تقوية عضلاتك وعظامك بتسلق الدرج أو بالقفز في المكان أو بتمارين الحفاظ على التوازن والمرونة كفصول تعلم الرقص.

تراكم الوزن الزائد
زيادة الوزن 5 كيلوغرامات في العشرينات أو الثلاثينات يمكن أن تزيد احتمال الإصابة بالسكر وكلما ارتفع الوزن الزائد، ازداد الخطر. زيادة الوزن تزيد أيضا خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع وأمراض القلب والسكتة والتهابات العظم والمفاصل بالإضافة إلى السرطانات المختلفة.
وقد توصل الباحثون أيضا إلى أن زيادة الوزن بمقدار 9 كيلوغرامات في العمر بين سني الثامنة عشرة والخمسين، يضاعف مخاطر ظهور سرطان الثدي في مرحلة انقطاع الطمث. وإذا تراكمت الدهون في منطقة البطن تزداد المخاطر أكثر وأكثر.

كيفية التغلب على آثاره
إليك الخبر السار: مهما كان عمرك، عليك فقط أن تتخلصي من بعض الكيلوغرامات لتشهدي فوائد صحية جمة، ففقدان من 5 إلى 10% من وزن الجسم سيخفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، بينما يزداد الكوليسترول الحميد مما سيقلل المشكلات المرتبطة عادة بالسمنة بحوالي 40% ويقلل الوفاة المفاجئة بحوالي 20% . وإنقاص الوزن يمكن أن يقلل أيضا مخاطر السكر وسرطان الثدي.

تناول موانع الحمل لسنوات متتالية
خطر تناول موانع الحمل على المدى الطويل قليل إلى حد ما، على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن تناول بعض الأنواع لسنوات متتالية له آثار خطيرة على الصحة وأن الجسم يحتاج إلى الراحة من آن إلى آخر. والحقيقة انه إذا لم تكن المرأة مدخنة أو تتعرض لخطأ فى التشخيص، يمكنها أن تستمر فى تناول الحبوب حتى الخمسين من عمرها. لكن توجد مشكلة واحدة، حيث وجدت بعض الدراسات أن النساء اللاتي يتناولن الحبوب يكن أكثر (بقليل جدا) عرضة للإصابة بسرطان الثدي وأن تناول الحبوب لأكثر من خمس سنوات يزيد خطر الإصابة بسرطان الرحم، كما يوجد للحبوب عرض جانبي نادر وهو تجلط الأوردة.

كيفية التغلب على آثاره
خلال 10 سنوات من التوقف عن تناول الحبوب يختفي أي احتمال إضافي للإصابة بسرطان الثدي، وتوجد دلائل على أن خطر الإصابة بسرطان الرحم يتراجع أيضا. وفوق كل ذلك يوجد دليل قوي على أن تناول الحبوب يقي من سرطان المبيض والمثانة والقولون، وأن هذه الوقاية تمتد إلى عدة سنوات بعد التوقف.
إذا كنت تتناولين الحبوب في الوقت الحاضر، وتعانين أي نوع من أنواع السرطانات، استشيري طبيبك لاستبدال الحبوب بوسيلة منع حمل أخرى.

كثرة التعرض إلى الشمس

كثرة التعرض للشمس قد تعرضك للاصابة بسرطان الجلد. لكن إذا كنت من اللواتي بالغن في التعرض للشمس، فلا تفترضي أن الضرر وقع بالفعل ولا راد له، فالسرطان لا يحصل فى خطوة واحدة بل إن جسدك مجهز للتعامل مع الضرر الذي يحدث للخلايا. ولكن كلما تراكم الضرر انهارت قوى الإصلاح ونمت الخلايا السرطانية. ولم يفت الأوان بعد، قللي الضرر بالبقاء فى الظل أثناء فترات الحر الشديد (بين 11-3 بعد الظهر) واستخدمي كريمات الوقاية من أشعة الشمس بمعامل 15 فما فوق ولا تدعي جلدك يحترق أبدا.
___________________________________
4
653

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

6am6o0omh
6am6o0omh
مشكووووووووووووووووووووووووورة...:)
تفاحة2008
تفاحة2008
الله يعطيك العافيه اختي على المعلومات المفيده والرائعه
الفراشه المبخوته
الله يعطيك العافيه اختي على المعلومات المفيده والرائعه
الله يعطيك العافيه اختي على المعلومات المفيده والرائعه
مشكورات خواتي
dreams2008
dreams2008
يسلمووووووووووووووووووووووو