عادة نقل الحكي بين الاطفال كيف ممكن نتخلص منها

الأمومة والطفل

خلونا نحكي عن هالموضوع ويا ريت ازا في ناس عندوا تجارب يحطها مثلا لمايكون ابنك او بنتك بتعمل على نقل الحكي مش اسرار البيت ولكن بين زملائها بالمدرسه للادارة مع ملاحظه القرباء منها لهذه العاده كيف ممكن نتعامل مع هالموضوع يا ريت نتساعد لانوا الموضوع بهمني جدا
ودمتم سالمين
6
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام سوار الحلوه
ام سوار الحلوه
رفع يا حبيباتي والله محتاجه اراء
بائعة المسك
بائعة المسك
اذا قصدك التحريش ؟
ماما شفتي فلان قالت ماما شفتي فلانه سوت
وكل وحده تعلم عن الثانيه
هذا اللي قصدك
انا عندي بنتي وبنت اختي دايم هي وياها بهالطبع
وحده عمرها خمس سنين والثانيه اربع سنين
لا خربت شي وحده جت الثانيه طاااايره فلاااااانه خربت كذا وتسوي فضيحه والعكس
هذا ماحبه التحريش ماحب هالطبع
فاعصب على الثنتين اللي خبرت اكثر من اللي خربت
كلهم اعاقبهم
احاول ماتكبر اللي تحرش على هذا الطبع تحب الفضيحه وتحب تعلم عن اللي سوا فيرعا تحب تفضحه
فاحاول اقتل عندها هالعاده عشان تصير كتوم على غيرها
مادري كيف اتعامل مع هذا الطبع غير اني اعاقبهم جنيع اللي خربت واللي حرشت عليها
لانه الطبع ذا مررررره قبيح اذا عطينا الطفل وجهه
راح تكبر هالعاده معه وتخيليها كبيره حرمه ومع جمعة حاريم وتنقل بينهم العلوم وتروح لذي وتروح لهذي ونفس الطبع حق الطفوله قالت عنك وقالت فيك


السبب الام ربتها على هالعاده مانهرتها ولا منعتها ولا عاقبتها من الصغر عشان ماتكبر معها فتصير طبع تطبعت عليه من الصغر
توت البراري
توت البراري
أهلين أم سوار الحلوه
غالبًا الطفل بينقل الخبر لما يكون متأكد إن فيه ردّة فعل من الكبار ، يعني يستجيبوا لكلامهم ما يتجاهلونه،
فهنا الطفلة تنقل الكلام ممكن لتثبت بأن ، لجذب الإنتباه لها ،
و مع الوقت تصير عادة ،،
لكن كيف تعالج الأم الموضوع - و هي في البيت - و تخفف على الآقل من هذه الصفة السيئة حتى لا تتطبع بها !
برأيي أفضل حل هو الكلام معها بأن هذه الصفة غير محببة ، و هل ترضين أنت أن تأتي صديقتك في الصف و تحكي عنك
للمعلّمة ..... و هكذا ( يعني أعكسه الوضع و اجعليها هي بنفس مكان البنت المخطئة ! )
و كرري لها هذا الكلام من وقت للثاني،،
شيء آخر ، التربية بالكلمات القليلة ذات المعنى الكبير
قولي لها ، مثلًا
حبيبتي إنت بنتي و أفرح كثير لما تتصرفي بطريقة أفضل من نقل الكلام ،
هذه صديقتك و الأفضل حلّي الموضوع معها بدل نقله ..... و هكذا ببساطة تفكيرها .
لكن كرري هذه الفكرة ، كل كم يوم على مسامعها ،
و بإذن الله تقلّ هذه الحركة في المدرسة ، لكن لا أضمن لك أنقطاعها هههه لأن الطفل بطبيعته مندفع و لا يتحكم بنفسه
بشكل قوي ، لكن ممكن تقل ّ ، و هذا شيء طيّب ، و بإذن الله تنقطع في المستقبل لما تكبر ، و هذا المهم 👍


لكن لو الحركة تصير بين الأخوان في المنزل ، تختلف ردّة الفعل ، نوعًا ما
بالإضافة لنفس الكلمات تتكرر على مسامعها ،
زيدي عليها ردّة فعلك ، و هي التجاهل - رغم إني ما أؤيده دائمًا خاصة وقت شجار الأخوة ، فبعض الأخوة يكون متسلط
و يؤذي غيره ، أو مندفع بدون تركيز و يمزح بشكل يضرّ أخوه ، طيب الحلّ ؟
مرة كوني حازمة معهم بأن كل شخص يحترم الثاني ، و مرة تجاهلي ، و مرة عاقبيهم جميعًا و مرة أعطيهم جميعهم محاضرة عن الأخلاق 😁😅
و هكذا نوعي - حسب المزاج هههههه ، لا أقصد حسب الموقف .


تحبّي أعرض عليك طرق تربوية جميلة تعالج الموضوع بحول الله - أنا رأيت أثر جميل لها وقت ما كنت أتبعه -
[ الآن تذكرتها لأن للأسف انقطعت عنهم ، يعني الله يجزاك خير على طرحك اللي ذكرني فيهم و لعلِّي أرجع لهم ، للأسف رجعت العدوى 😒


المهم ،
الطريقة الأولى ، قرأتها في كتاب تربوي ، ينصحون الأم بأنها تتجاهل كلام الواشي / الطفل الناقل للكلام ، و تقول لجميع الأطفال:
أنا واثقة بأنكم ممكن تعالجون / تحلّون الموضوع مع بعض بدون ما أتدخل بينكم .
و ترفض التدخل ،
لأنهم يوضحوا أن السبب في نقل الكلام هو إن كل طفل بينتظر ردّة فعل أمه - تكون بصفّه - يعني معه ، و كذا معناه تحبّني أكثر منك 😏!!!
تعرفي لو كررتي الجملة ، ممكن تسمعيهم يذكروا بعض بكلامك ، إن نحن قادرين نحل الموضوع بنفسنا .
جربيها ، و بإذن الله تنفعك


الطريقة الثانية ، أنا استعملتها فترة قصيرة ممكن أسبوع فقط ، للتقليل من هذه الصفة ، لأن الوضع زاد عن العادة
و هي تعملي جدول ، دوّني فيه أيام الأسبوع ، و اطلبي من الطفلة تضع خط ( أو أي علامة ) على الجدول مقابل اليوم
قبل ما توصل لك و تخبرك -
يعني تضع مثلا خط ، و تتأكدي منه ،تحضر الورقة معها لتريها ، ثم تستقبلي الشكوى 🙈😁
و كذا يتم إحصاء عدد المرات كل يوم
و خلال الأسبوع لاحظي هل زادت ، أو قلت الصفة في الطفلة..


يا أختي أكون صريحة لا أدري إن كان هذه الطريقة لها آثار سلبية - تحتاج دراسة هههه
لكن بالنسبة لي ، كانت إيجابية الحمد لله
بعد أيام كانت بنتي ، ربي يصلحها و يحفظها ، قبل تشتكي لي تتردد تقول مممم هل أعلّم ماما أو لا !
و بعدين تقرر إنها تحلّ الموضوع بنفسها بدون ما أتدخل <<<< حتى ما تزيد العلامات
و كنت نهاية اليوم ، أقول لها ، تمام اليوم أتحسنت أفضل من أمس ، صار خط بدل خطين ...
فشجعت أكثر


جربيها و بإذن الله تستفيدي


بالتوفيق
ربي يكرم كل من يتمنى بالذريّة الصالحة المعافاة ، و يصلح لنا ذريتنا ، و يعيننا على حسن تربيتهم
ام سوار الحلوه
ام سوار الحلوه
مشكورين حبيباتي ع الردود الجميله والمفيده جعله الله في ميزان حسناتكم
مشكلتي ببنتي انها بتفسد ع اصحابها للاداره وللمعلمات وللاسف صاروا يتجنبوها بدي اعالج هالمشكله وهي صغيره مابدي تكبر معها هالعاده
توت البراري
توت البراري
يا أم سوار أنا ذكرت لك الحل - من وجهة نظري
فابدأي فيه و بإذن الله بتظهر لك النتائج الطيبة ، يعني ابدأي بأول خطوة من اليوم لا تأجيلن !
راجعي ردي


ممكن حل آخر ،
تحكي لها كل ليلة قصص و استغلي القصص في زرع الصفة الجيدة ،
و تنفيرها من الصفة السيئة ،، و هذه جدًّا جدًّا جميلة طريقة تقويم السلوك عن طريق القصص
مثلًا تحكي لها عن حيوانات ، إن كان فيه أرنب صغير و كان محبوب من حيوانات الغابة ، لكن كان فيه
صفة مزعجة و هي ' نقل الكلام و الإفساد على أصحابه ........ و بيني لها بآخر القصة إنه كيف صار حزين و وحيد بدون
أصدقاء ، و طال حزنه ، و في الآخر فكر و فكر و قرر يصبح أرنوب محبوب ،
و اشرحي لها كيف استطاع يفكر بأهمية الصداقة و المحافظة عليها ، و عدم التدخل في شؤونهم أو نقل الكلام عنهم
و هكذا
و ثاني يوم احكي قصة أخرى عن الأصدقاء ' ممكن عن ثلاث صديقات في المدرسة ، و كيف كانوا يحبوا بعض و يساعدوا
بعض ، و كانوا يحرصون إنهم 'يفكروا كيف يعالجوا المشكلة بين زميلات الصف ، بدون ما ينقلوا الكلام للمعلّمة .....


حل آخر ،
ممكن تتواصلي مع المدرسة ( زيارة / أو اتصال ) و تشرحي الوضع و تطلبي منهم يتعاونوا معك على
التقليل من سلوك طفلتك و ذلك بالتلطف معها و توضيح إن الأفضل هو عدم الإخبار بكل شيء ،
و ممكن السماع منها و تجاهلها بعد ذلك < أي عدم التصرف بعد كلامها و معاقبة الآخريات مثلًا .
فكري بهذا الحل ،


لكن بصراحة الحل الأخير يعتمد على أخلاقيات المعلمات ، و هدفهم التربوي