كنت اقرأ عن صبغة الميلانين وقرأت معلوومة حلوة اول مرة اسمعها من موقع اطباء .. شوفو اسباب اسمرار الحوامل سبحان الله ..
يحتوي الجسم البشري على الوان عدة، فالاحمر القاني لون الدم الشرياني، والازرق لون الدم الوريدي، والاصفر لون افرازات المرارة، والاخضر لون الافرازات القيحية، والبنـّي لون الحديد المخزون في نخاع العظام، والرمادي لون أجسام الخلايا العصبية الخ... لكن الأبيض والأسود هما اكثر الالوان شيوعا في الجسم.
ينشأ اللون الاسود من صبغة الميلانين، والميلانين مادة سوداء يجري تصنيعها داخل الجسم من احد الاحماض الامينية بمساعدة خميرة خاصة. هذه الخميرة موجودة في خلايا جميع البشر ما عدا اولئك المصابين بخلل وراثي ينتقل من جيل الى جيل، ليجعل المصاب بهذا النقص (والذي يسمى بالأبرص) عاجزاً عن تصنيع الميلانين وفاقداً للون الاسود في جسمه، وتكون النتيجة بشرةً بيضاء، وشعراً أحمر، وضعفاً واضحاً في البصر بسبب غياب المادة السوداء من شبكية العين مما يجعل داخل كرة العين غير معتم فلا تتضح الصورة بسبب انعكاسات النور داخل كرة العين (تصوّر ان آلة تصوير تسرّب النور داخلها فهل تظهر الصورة واضحة؟).
مادة الميلانين تصنعها خلايا الجلد وتوجد فيها بكميات تعتمد على العامل الوراثي من جهة وعلى التعرض لأشعة الشمس من جهة أخرى. فالانسان الابيض (الاوروبي مثلا) تحتوي خلايا جلده على كميات قليلة من الميلانين، فاذا تعرض الى كميات كبيرة من اشعة الشمس زادت الكمية وتحول لون بشرته الى السمرة. وزيادة الميلانين بالتعرض لأشعة الشمس تعتبر عامل حماية للجلد من الآثار الضارة لاشعة الشمس التي تسبب طيفا واسعا من الاضرار تصل الى حد السرطان، لكن الرحمة الالهية وضعت آلية حماية لتقي الانسان من الآثار الضارة وتحصر تأثيرات اشعة الشمس بالاثار النافعة (التدفئة، التعقيم، صناعة فيتامين د...). أكثر من ذلك فان الميلانين ينشط في الزمان والمكان الذي يحتاجه الجسم بشكل خاص. ففي فترة الحمل مثلا حيث تكون خلايا الجنين حساسة لاضرار اشعة الشمس/ كون هذه الخلايا في طور الانقسام الفعال لغرض تكوين انسجة الجنين واعضائه المختلفة/ نجد الرحمة الالهية قضت بتزايد تركيز الميلانين في جلد المرأة في فترة الحمل (مما يسبب سمرة جلد المرأة الحامل) وبالتالي يتعذر على أشعة الشمس اختراق جلد الام والنفوذ الى الجنين. وبولادة الجنين يبدأ الميلانين الزائد في جلد الام بالتحلل لتعود بشرة الام بعد اسابيع الى لونها الاصلي قبل الحمل.
ويلعب المكان دورا في نشاط الميلانين، ففي المكاتب تميل بشرة المسؤولين الكبار الى البياض بسبب عدم تعرضهم لأشعة الشمس، لانهم يلزمون مكاتبهم عاكفين على خدمة الطبقات الفقيرة التي تتعرض لأشعة الشمس طيلة النهار.
أما في الجسم فللمكان تأثير آخر. خلايا الخصيتين وبسبب انقسامها السريع -لغرض تكوين الحيامن- حساسة أيضا للآثار الضارة لاشعة الشمس، ولحمايتها من تلك الاضرار اقتضت الرحمة الالهية ان تحتوي الطبقة الجلدية المحيطة بالخصيتين(في كيس الصفن) على تركيز اكبر من الميلانين لتحمي الخلايا المولدة للحيامن من أضرار أشعة الشمس التي تسبب التغييرات السرطانية او الطفرات الوراثية التي تؤدي الى ولادة اجنة مشوهة او ناقصة.
====
عشان كدا الحل للحوامل لا تتعرضو للشمس كتييييييييييير وادعووولي ياحلووين
