عاشقات الانستقرااام

من ،، ( الفضاوه)

تصور المنازل بالأثاث الفاخر ..

الأطفال الجميلين ..

الهدايا الثمينة ..

رحلات السفر الخيالية ..

الصحون الغربيه..
وانجذاب الناس كالمغناطيس لهذه الحسابات
لم يكن احد يشعر ان هذا هو مرض الاستهلاكية
ينتشر بالتدريج كعدوى قاتله..
وهو لا يصيب الااولئك الفارغين ...
الذين ليس لديهم ما يتميزون به سوى ما يملكونه. .. من مادة

فقط...
ليس هناك فكر ،، ثقافه ،،ولااهداف،،ولاهويه

المصحف تضعه فقط قرب المسابح والمبخره الفاخره

لصورة إحترافيه في يوم الجمعه او رمضان ...

الكتاب اصبح مجرد ديكور تضعه الفتاه قرب ورده وكوب اللاتيه ..

ليظهرها بمظهر المثقفة ...

هذه الاستهلاكيه المقيته...

اللتي جعلت الناس يتنافسون بشده على الشراء كمخلوقات مبرمجه

لنشتري

لنتنافس

من افضل ؟

من يملك مادة اكثر ؟

أثاث

صحون

ملابس

حقائب

مطاعم

هدايا

... هي احد أذرع الفكر الرأسمالي ..

يبرمج عقول الناس على ان سعادتهم في الشراء فقط...

وقيامهم في الشراء فقط ،، وهدفهم فالحياة هو الشراء فقط

بدون ان تشتري شي ..وتمتلك اكثر فأنت لااااشيء

الرأسمالية

تحاول وبقوة ان تبرمجناعلى هذه الرساله

عبر الإعلانات

الأفلام

المسلسلات

ترسم لنا دائماً صورة البطل السعيد الغني...

حتى في أفلام الكرتون

البطلة أميرة تمتلك كل شيء

القصر ''

الملابس''

الأحذيه "
السعاده المطلقة ،،

الإعلانات وصل هذة الرساله أيضاً

مجوهرات كارتير هي قيمتك

ساعة روليكس بالألماس هي تميزك

قلادة تيفاني هي رمز الحب

هنا السعاده يانساء!!!!!!

نسمع عبارات مثل

دليلي نفسك ،،

رفهي نفسك ،،

انتي تستحقين ..،

هاذا صوت مزمار السحر اللذي يخدر العقول

من اللذي يستفيد من استهلاكنا المحموم ؟

الى أين تذهب هذه الامواااال ؟؟!!

الى الشركات العملاقة اللتي تمتص جيوبنا من جهه ...

ثم ترسل لنا المزيد من الرسائل الساحرة من جهات اخرى

ونبقى نحن ندور داخل فلك الاستهلاك ،،،

نشتري
و
نعرض

يرانا غيرنا يغار ويقلد ويشتري ...

ونراهم ونغير ونقلد!!!

وهكذا نشعر بالضيق وأصبحت حياتنا قدملأتها القيوود والرسميات

حتى تمضي بنا الحياة ،،

وننسى صوت ندياَ
يقول لنا :

{آلهاكم التكاثر *حتى زر تم المقابر }

أعجبتني فأحببت ان تشاركوني قراءتها