عاشقة التعدد "نادين البدير" : تدافع عن موقفها وتتهكم برجال الدين وتصفهم بإصحاب المجد

الملتقى العام

في أول ردة فعل للمذيعة السعودية الكاتبة نادين البدير التي تعرضت لانتقادات حادة عقب إعلانها عن رغبتها في التزوج بأكثر من رجل في آن واحد في مقال بعنوان " انأ وأزواجي والأربعة" , حيث شنت البدير هجوما تهكمياً عنيفا لم يخلو من السخرية ضد كل من تعرضوا لها بالنقد ووصفتهم بالرجعيين و المتشددين , وأكدت سعادتها البالغة عندما تشاهد ما وصفتهم بالرجعيين في حالة من الغضب والحنق والنقد اللاذع الذي دائما يتسبب في رسم البسمة على وجهها ,بحسب قولها .

وهاجمت البدير كل من انتقدها قائلة : "هذه طريقة المتخلفين اليوم في التعبير عن النفس، هؤلاء لا يملكون إجابة مقنعة، فيلجئون للغة الصراخ والعويل والسب دون حتى أن يعرفوا لماذا يصرخون؟".

وبحسب مصادر صحفية فقد تسبب مقال الكاتبة نادين البدير في موجه من الغضب والسخط في جميع المجتمعات العربية والإسلامية كونها تشكل انتهاكا للشريعة الإسلامية وكافة الأديان السماوية الأخرى التي تحظر على المرأة تعدد الأزواج, واستغرب الجميع مما كتبته الإعلامية نادين البدير المذيعة بقناة الحرة الأمريكية خاصة وأنها سيدة سعودية مسلمة وتطالب بمخالفة الشريعة الإسلامية .

ويبدو أن الإعلامية البدير قرأت ما طرحته الصحف حينما سلطت الضوء على مقالها " أنا وأزواجي الأربعة" وقالت الصحف ربما الهدف من كتابتها لهذا المقال البحث عن الشهرة لكن البدير أكدت في تصريحاتها اليوم عدم اهتمامها بكل من اتهمها بالبحث عن الشهرة وتشبثت بوجهة نظرها وكتبت مقالا أخر بعنوان (بعدما ذقتم طعم العلقم) طرحت خلاله نفس الفكرة والمضمون الذي طرحته في مقال السابق.

وقالت في حوار صحافي لوكالة الأنباء الألمانية أن ما تعرضت له من انتقادات يدل على انتصارها للمرأة التي تعد نصف المجتمع والتي تعرضت لسيل من الاضطهادت المتوالية كما أكدت أنها انتصرت لعدد كبير من الرجال الذين يتفقون معها في وجهة نظرها لكنهم لم يعلنوا عنها حتى لا يلحقهم العار أ يتعرضوا للنقد , وتابعت (يكفي التراجع القائم منذ استلام الحركات الدينية لحياة النساء والوقوف بينها وبين الله، و"لم يبق سوى أن يوزعوا صكوك غفران علينا كما في القرون الوسطى).

وأضافت "بقيت أعداد طاغية من الرجعيين، هل تريدني أن أعيرهم اهتماما وأدعي أنهم يهاجمونني، إنني أشعر الآن بأرواح ناشطات العشرينيات اللواتي اختفين واختفت أسمائهن".

وأوضحت أنها عندما تكتب مقال ما فلا تهتم بتوابعه والآثار التي قد تنتج عنه حيث أنها تكتب ما تراه بحسب وجهة نظرها ولو خشيت النقد لما كتبت إلا مقالات معينة تتفق مع أهواء المتشددين وأفكارهم , وأضافت : وبعد أن هاجموني ولم يتمكنوا من الرد على سؤال واحد من الأسئلة التي طرحتها عبر مقالي باستثناء بعض العبارات والردود التقليدية التي تعودت على سماعها منذ الصغر كتبت مقال أخر للرد عليهم وطرحت عليهم الأسئلة من جديد لعلي أجد من يرد عليها !

وتابعت "كان بوسعهم الإجابة على أسئلتي أو يتصرفوا بطريقتهم الهمجية المعروفة عالميا "في إشارة منها إلى العرب والمسلمين " ولأنهم لا يملكون الإجابة على أسئلتي الخاصة بالملل الزوجي الذي أصاب غالبية الأسر، كان جوابهم المعتاد هو الغضب والتكفير والسب والتهديد وذلك على حد قولها.

وأضافت "إنهم يقدمون لي شيئا ساراً، فكل هذا الغضب والألم تذوقه الرجل للمرة الأولى وهو لم يجرب مشاركة الفراش مع رجل آخر بعد ، فكيف لو فعل؟ وماذا سيكون رد فعله ؟ ... إنني اشعر بالسعادة الغامرة كلما قرأت عبارة من عباراتهم الساخطة المليئة بالغضب والتكفير.

وحول الشائعات بشأن منع مقالاتها بجريدة المصري اليوم المستقلة ، قالت البدير إن "ذلك أمر مستغرب تماما حيث أن المقال الثاني نشر في موعده وأثار حالة من الغضب تكاد تكون مشابه لما سببه المقال الأول ولقد كتبت المقال الثاني للرد على كل من هاجمني وإثارته من جديد.

وتابعت " كتبت مقالي الثاني ونسيت أن شعوبنا العربية لا تمتلك سوى النقد والصراخ قبل أن يقرئوا المحتوى كاملا , فهم لم يفهموا معنى ما كتبت ,, لقد أردت السخرية منهم والتهكم عليهم واستفزاز الرجال لكي أجعلهم يشعرون بمدى الألم والمعاناة التي تعرضت له المرأة منذ زمن بعيد .. أردت أن أجعل الرجل ساخطا لاعنا منتقداً ما كتبت ولقد نجحت في ذلك.

واستفسرت قائلة " لماذا تلمون المرأة عندما تعلن عن حزنها إذا تزوج عليها زوجها؟ لماذا تنتقدون غضبي من أجل هؤلاء النساء اللواتي قضين حياتهن من أجل زواج تقليدي فاشل غير مبني على الحب وإنما الهدف الوحيد منه إنجاب الأطفال.

وتابعت " لقد أساءوا فهم ما كتبته لكنني أعلن وبكل الصراحة أن السعادة لم تفارقني حينما بدأ الرجال يغضبون بسبب ما كتبته, وأود أن ألفت نظرهم إلى شيء هام (إن رغبت) المرأة في التعدد فستحقق ذلك ويجب على الرجال أن يعلموا حقيقة هذا الأمر ..وذلك على حد قولها.

وفي ما يخص التعاطي مع الأزمة في المجتمع السعودي قالت "قرأت عدة مقالات كتبها سعوديون حول الأمر، لكني أعلم أن المقال يتم تداوله حتى في المجالس الخاصة.. هذا تحديدا ما يجب أن يحدث".

وأكدت البدير في تصريحاتها لوكالة الأنباء الألمانية أنها تعلم تماما أن فكرة تعدد الأزواج التي وردت في مقالها من الأمور المحظورة التي لا تحتمل الجدل أو النقاش لكنها صممت على مناقشتها من أجل الدفاع عن حق المرأة التي ظلت صامته عنه ولم ترغب في مناقشته لفترة طويلة من الزمن .

وقالت : لن يخرسني أحد من مناقشة هذا الأمر كونه حق لي ولبنات جيلي والأجيال القادمة.

وعاودت القول " سنظل نكتب وسنتسمر في الكتابة ولن نصمت , خاصة بعد أن وصلتني مئات التعليقات من شتى بقاع العالم تشجعني وتؤيد وجهة نظري وتصفني بالشجاعة وأغلب من شجعوني من تركيا التي تدعو إلى عدم التفرقة بين الرجل والمرأة وبعض الدول الأوروبية والعربية, وبالتالي طالما هناك من يتبنى مثل وجهة نظري في العالم الإسلامي فلا يحق لمن انتقدوني اليوم التحدث باسم الشعوب الإسلامية أو الأمة الإسلامية .

وفي ختام حديثها وصفت رجال الدين وكل من تعرض لها بالنقد قائله (كالعادة هؤلاء يبحثون عن شهرة جديدة ومجد آخر غير الذي أضاعوه) ================================================= :mad: .التعداد في الزواج من قبل المرأة محرم في كافة الأديان السماوية حتى الديانات الوضعية التي وضعت من قبل أناس ضالين وملحدين لم يحللوا للمرأة التعدد في الزواج
فكيف تأتي هذه المرأة لعنها الله ولعن من نصرها ولعن من إتبعها
وتبيح للنساء أن تادي بالتعددية
5
640

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام دودي الصغير
جمعه مبااااااااااركه

لاتنسون قراءة سورة الكهف
رقة و رومانسية
الحمد لله على نعمة العقل الظاهر انها استخفت
&تترا&
&تترا&
بيصيرزي كده لومسكوالمجنون قلم
الحين ايش الفرق بينها وبين المومسات والعاهرات
صدق من قال مثل هذه مثل كرسي الحمامات (الله يكرمكم)
باربي جولو
باربي جولو
يالله يارب في هالجمعه تهديها وترد لها عقلها والا تاخذها وتفك المسلمين من شرها
ام كنان 111
ام كنان 111
الحمدلله الذي عافانا دي فيها حالة نفسية شديييييييييييييدة جدا...
المفروض هدي يقام عليها الحد..حسبي الله فيها ولا قال سعودية كمان مالنا الشرف في وحدة زييها