كان يوم عيد الأضحى 1430هـ وخاصة آخر نهاره يوما غير عادي
خرجت شوقا للسحاب
بعد الانتهاء من ذبح الأضاحي و بعد الاتصال على عددا من الأصدقاء
والذي تعذر مرافقتهم لارتباطاتهم العائلية وارتباط البعض
بموعد مسبق وبعد عدة مكالمات هاتفيه
مع أبو إبراهيم والذي أكد لي إن السحاب يردم جنوبا عن الرس
توجهت مع طريق ألهمجه منها مع طريق ضريه حيث
بدا السحاب أمامي والرعد والبرق توقفت لأداء الصلاة
ثم واصلت المسير حيث كان هذا الشعيب

من سحابة سابقة يعبر الطريق ثم بدا المطر ينهمر

واخذ يزداد الوبل حتى تحولت الأرض إلي بحيرة

صوت حبات قليلة من البرد تتساقط وكانت السحابة أمامي مثيرة جدا
نزلت يمينا عن الطريق حتى لا ادخل تحت معمعة السحاب
وما يحمله من برد فراق لي منظر هذا الجبل

وشلالاته المتدفقه

,ومنظر هذا السحاب

,وبدت الارض تتدفق بالمياه

اقتربت وهناك تبين لي هذا الخط الأبيض


وهذا ما كنت أضنه وخفت منه انه البرد وصلته وكان كثيفا على جانبي الطريق

يتبع
لكني لم اكتفي بمشاهدته على الطريق فقط فقررت المغامرة والسير خلف سحابة البرد
طريقها الان بيني وبين هذا الجبل 0(النايع )
وكان كل خوفي من الطين والأرض السبخة
لاكني تشجعت كون الأرض رملية في هذا المكان أكثر منها طينية
تعمقت خلف السحاب