- لا تذر ثقباً خللاً ..
- لاتبقي خطأً
-لاتهمل عيباً .. ومن منا لا يخلوا من عيباً
تعرف عيوبك إيه؟
عمرك جربت مرة أن تمسكت ورقة وقلم , وتكتب عيوبك , ثم تكتب خطة لإصلاح العيوب , ثم تكتب برنامج لإصلاح هذه العيوب..هذا مطلب شرعي..
..
صحيح الصحابة لم يفعلوا ذلك..لكنهم كانوا يصلحون أولاً بأول..كان فيهم رسول الله - صلي الله عليه وسلم-
..
نحن الأن لا يوجد من لا يصلح لنا أخطائنا !
ونحن هنا نفتقد من يصلح لنفسه..حتي نفتقد المربي الذي يربي نشأ ! .. وإذا إستطعت أن تصلح بنفسك فاصلح من دون أن تُدَونْ ..
العاقل يتفحص قلبه .. انظر في قلبك هل فيه معصية ..؟
وإن من معاصي القلوب : احتكار النعم..
وإن من معاصي القلوب : استبطاء القطيعة..
يقول العلماء " أن التوبة من تأخير التوبة فرض واجب "
عصيت فتب إلي الله ..
إذا أخرت التوبة من معصية هذه معصية اخري !
يقول الله تعالي :
" وتوبوا الي الله جميعاً ايها المؤمنون لعلكم تفلحون "
ويقول عز وجل :
" ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون "
تحتاج أن تجدد التوبة..
تأخير التوبة ذنبٌ يجب التوبة منه !
إبدأ توب .. تفقد حال قلبك
وصدق سفيان : " ليت أحدنا يهتم بقلبه كما يهتم بنعله "
كما تراعي نعالك تراعي قلبك..كما تراعي ثيابك تراعي قلبك.
اللهم طهر قلوبنا يارب..
شروط التوبة:
1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها..
فعندما تري شخصاً يشرب الدخان وتقول له لا تشرب وتوب..يقول : ادعيلي ربنا يهديني!
طيب ما إنت اتركها وربنا كده حيتوب عليك!
زي في دخول رمضان يترك المعصية مؤقتاً .. يقول سوف نعود في 2 من شوال !
هذا خلل في التوبة !
2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.
3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة « رواه الحاكم وابن ماجه.
4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ أو بتغيير شهادة الزور، قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.
5-المسارعة في التوبة ومنها :
- أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، ومن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ قال تعالى: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) .
وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.
مثل فرعون عندما أدركه الغرق .. قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
...
فاليوم أدركت التوبة تب إلي ربك ..غداً قد لا تدرك التوبة !
...
فما أجمل أن نجدد توبتنا في كل حين ؟!
وما أجمل أن نجدد توبتنا عند سماع هاتين الآيتين :
يقول الله تعالي :
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
...
أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
...
فالله أحسن ختامنا
جعلنا الله واياكم من التائبين الصالحين القانتين ..يارحمان يارحيم
فريق العفة @fryk_alaaf
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
طهر المطر
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة