ودي اعرف ريكم فى هذى القصه
بعث الرشيد وزيره "الثمامة" إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم
فرأى بينهم شابا حسن الوجه يبدو كأنه صحيح العقل فأحب أن يكلمه فقاطعه المجنون بقوله أريد ان
أسال سؤالا ؟
فقال الوزير :هات السؤلك
فقال الشاب: متى يجد النائم لذة النوم ؟
فقال الوزير: حين يستيقظ
فقال الشاب : كيف يجد اللذة وقد سببها ؟
فقال الوزير: بل يجد اللذة قبل النوم . فاعترضه الشاب
بقوله :وكيف يلتذ بشئ لم يذقه بعد ؟
فقال الوزير بل يجد اللذة حال النوم .
فرد عليه الشاب يقول :إن النائم لاشعور له ، فكيف تكون له لذة بلا شعور
فبهت الوزير ولم يحر جوابا وانصرف وهويقسم ألا يجادل مجنونا :mad:
بعد هذى القصه عند كم سؤال
الشاب عاقل ولا مجنون ؟
وماهي الحكمه ممكن تنطبق على القصه
بصمة دلع @bsm_dlaa_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ربما كان الشاب فيلسوفا
وبعض الفلاسفة يرمون بالجنون لكثرة حديثهم بالأمور العقلية غير المحسوسة
وبعض المجانين يصيبهم الجنون أوقاتا ويصحون أوقاتا
وبعض الفلاسفة يرمون بالجنون لكثرة حديثهم بالأمور العقلية غير المحسوسة
وبعض المجانين يصيبهم الجنون أوقاتا ويصحون أوقاتا
الصفحة الأخيرة
وربي صادقين