~~~عالج نفسك بنفسك~~~
{ و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين } ..
قال الإمام إبن القيم رحمه الله تعالى : لقد مر بي وقت في مكة سقمت فيه .. ولا أجد طبيباً .. ولا دواءاً !! .. فكنت أعالج نفسي بالفاتحة .. فأرى لها تأثيراً عجيباً .. آخذ شربة من ماء زمزم .. و أقرأها عليها مراراً ثم أشربه .. فوجدت البرؤ التام !! .. ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع به غاية الإنتفاع !! .. فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً .. فكان كثيراً منهم يبرأ سريعاً !! ..
{ و إذا مرضت فهو يشفين } ..
كيف ترقي أهلك ؟!! ..
من العلاج الشرعي أن يعالج السحر بالقراءة .. فالمسحور يقرأ عليه أعظم سورة في القرآن .. و هي الفاتحة ..
تكرر عليه .. فإذا قرأها القارئ الصالح المؤمن الذي يعرف أن كل شيء بقضاء الله و قدره .. و أنه سبحانه و تعالى مصرف الأمور .. و أنه متى قال للشيء كن فإنه يكون .. فإذا صدرت القراءة عن إيمان و عن تقوى و عن إخلاص .. و كرر ذلك القارئ فقد يزول السحر و يشفى صاحبه بإذن الله ..
و النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( لا بأس بالرقى مالم تكن شركاً )) ..
و قد رقى و رقي عليه الصلاة و السلام ..
فالرقية فيها خير كثير .. و فيها نفع عظيم ..
فإذا قرئ على المسحور بالفاتحة و بآية الكرسي .. و بقل هو الله أحد .. و المعوذتين .. أو بغيرها من الآيات .. مع الدعوات الطيبة الواردة في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم ..
ثل قوله صلى الله عليه و سلم لما رقى بعض المرضى : (( اللهم رب الناس ، أذهب البأس ، و إشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقم )) .. يكرر ذلك ثلاث مرات أو أكثر ..
و مثل ما ورد عنه صلى الله عليه و سلم أن جبريل عليه السلام رقاه صلى الله عليه و سلم بقوله : (( بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، و من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك )) .. ثلاث مرات ..
فهذه رقية عظيمة و ثابتة ..
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي كل سقيم ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
م
ن
ق
و
ل
تابع

أمونة المصونة @amon_almson
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

امــواج
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله أحسن الجزاء غاليتي .. أمان
أسأل الله أن ينفع بما خطته يداك
تابعي غاليتي ..
اختك ومحبتك في الله : امـواج
جزاكِ الله أحسن الجزاء غاليتي .. أمان
أسأل الله أن ينفع بما خطته يداك
تابعي غاليتي ..
اختك ومحبتك في الله : امـواج

سكارلت
•
بارك الله فيك اختي امان
موضوع مهم جدا وضروري لكل مسلم ان يطلع عليه
حيث انتشرت البدع كثيرا في زماننا
تابعي اختي الغالية وان شاء الله الجميع يستفيد
جزاك الله كل خير
موضوع مهم جدا وضروري لكل مسلم ان يطلع عليه
حيث انتشرت البدع كثيرا في زماننا
تابعي اختي الغالية وان شاء الله الجميع يستفيد
جزاك الله كل خير

-----------------------------------
امواج
وإياكم غالتي وتسلمي ياغالية:24:
وأشكرك على ردك اللطيف....
----------------------------------
سكارلت
ياهلا فيك ِ منورة الموضوع:41:
والله يجزيك ِ الخير على كلامك الذي سعدت به ...
----------------------------------

تعريف العيـن : وهي النظرة ينظرها الانسان لغيره ، أما حقدا وحسدا لزوال
النعمة عن المعيون وهذا هو الحسد المذموم ، وهو لا يكون الا من نفس خبيثـة .
وأما العين التي لا تصاحب الحسد فهي النفس التي سببها الاعجاب والنشوة فـي
النفس ، لأن يكون الأعجاب والدهشة غالب عليها دون قصد زوال النعمة وهذه
قد تحدث من أي أحد حتى من الصالحين . علما أن المصدر واحد وهو النظرة
وقد عرف ابن حجر في فتح الباري بقوله " نظر باستحسان مشـوب بحسد من
خبيث الطبع يحصل للمنظور منه ضرر" وهذا بالنسبة للطرف الأول .أما الطرف
الثاني فهو كما حدث لعامر ابن ر بيعة وهو صحابي من صحابة رسول الله صلى
الله عليه وسلم ، وقد روى أصحـاب السنن وأحمد وابن حبـان عن أبي أمامة بن
سهل بن حنـيف أن أباه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ، وساروا معه
نحو ماء ،حتـى اذا كان بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف ، وكان
أبيض حسن الجسم والجلد ، فنظر اليه عامر بن ربيـعه فقال:ما رأيت كاليوم ولا
جلد مخبأة ، فلبط سهل ، فأتى رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال : هل تتهمون
من أحد ، قالوا : عامر بن ربيعه ، فدعـا عامرا فتغيظ عليه ، فقال : علام يقتل
أحدكم أخاه ؟ هلا اذا رأيت ما يعجبك بركت ؟ ثم قال : اغتسل له ، فغسل وجهه
ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه ، وداخلة ازاره في قدح ثم أمر أن يصب
ذلك الماء عليه رجل من خلفه على رأسه وظهره ، ثم يكفأ القدح ، ففعل به ذلك ،
فراح سهل مع الناس ليس به بأس . فهذا صحابي وقد أصابته عين صحابي أخر
لم يقصد أن يضره ولكن لما رأى من بياض الصحابي دهش وتعجب ولم يكن يعلم
أن هـذا قـد يسبب لأخيه الصحابي كل هذا الضرر . بدليل أن الرسول صلى الله
عليه وسلم وجهه في حينه تعليما له وتوجيها للأمة من بعده.
-------
تابع
الصفحة الأخيرة
انه في عصر اختلطت فيه الأمور بين الحق و الباطل و غلب فيه
الباطل عـلى الحق, والشر على الخير, و خاصة أننا نتحدث عن أمر أختلط فيه الحابل
بالنابل, وحيث أن الرقية الشرعية تعتبر من هذا التشريع الذي سنه لنا رسول الله
صلـى الله عليه و سلم , فكان لزاما علينا أن نأصل هذا النوع من أنواع الفقه في
الرقيـة الشرعية. و لا ندعى الكمال و لا كمال العلم و لكن هو عطاء المقل و
اجتهاد من طالب علم, سائلين الله أن يسدد خطانا و يعلمنا ما جهلنا و أن يفقهنا
في ديننا. ولما أصبحت الرقية الشرعية منتشرة انتشارا عظيما على مستوى العالم
الأسلامي بل العالم اجمع ,و حيث انه اصبح كثير من المعالجين و المتحدثين
يدلى بدلوه دون الرجوع الى الأصل في كثير من الأحيان , وعندنا الأصل كتاب
الله و سنـة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم. من هذا المنطلق أحببنا أن نوصل
الى أحبتنـا وأخواننا فى الأسلام ما كتبه أهل العلم, وماأصله السلف الصالح
الذي فيه قدوتنـا النبي محمد صلى الله عليه و سلم و ما اخبرنا به عن الله ليقودنا
جميعا الـى الله .وعندما نتمعن الرقى في هذا الزمان و في غيره من الأزمنة وما
أدخل فيها وما أضيف اليها, نجد أن كثيرا من الأمور لم تكن في عهد النبي صلى
الله عليـه و سلم , و لا في عهد الصحابة رضوان الله عليهم, و لا في عهد التابعين
من بعدهم لذا قسمنا الرقى الى ثلاثة أقسام .
القسم الأول: رقى شرعية
و هي أن تكون بكلام الله أو بكلام رسول الله صلى الله عليه
وسلم ,الثابت عنه في كتب الصحاح من أبواب الاستشفاء و الأدعية النبويـة التي تتعلق
بالاستشفاء, و أن تكون هذه الرقية باللغة العربية الواضحة المسموعة و ذلك تفريقا
لما يفعله السحرة و المشعوذون و الدجالون من تمتمات لا تفهم و لا تفقه , و أن تكون
الرقى ليست مختلطة بشرك أو كفر أو ابتداع . فكل ما عدا هذه الأمور مباح بدليل ما
رواه الأمام مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك الأشجعي, قال :" كنا نرقى في
الجاهلية, فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلـك؟ فقال: اعرضوا على رقاكم , لا
بأس في الرقى ما لم يكن فيه شرك" . رواه مسلم.
القسم الثاني : الرقي الشركية :
وهذا النوع من الرقية منافيا تماما للشرع لأنه الشرك الأكبر والمخرج من الملة،
حيث أنها تتم بالاستعانة والاستغاثـة بغير الله. وهو يجـرح جنـاب التـوحيـد
وهو المحبط للعمل (لأن أشركت ليحبطن عملك) .وهذا النوع مـن الرقـي التي
وصفها النبي صلي الله عليه وسلم، بأنها من الشرك ، والتي قال عنها عبد الله بن
مسعود رضي الله عنه" كان مـما حفظنا عـن النبي، صلي الله عليه وسلم ، أن
الرقي والتمائم والتولة من الشرك" رواه الحاكم .
كـذا الـذي يعتقد ويعتمد على الرقية اعتمـادا كليا ، ويظن أنها نافعة ومؤثرة
بذاتها ,لا بقدرة الله ، وهذا فيه خلل في الاعتقاد والعياذ بالله. بل يجب الاعتقاد بأن
كل شي انما يكون باذن الله ، وعدم الاعتماد علي التمائم ، والخرز وغيرها ممـا
يجعل القلـب يتعلق بغـير الله ، وقد بين خليل الرحمن نبـي الله ابراهيم عليـه
السلام ،عندما حاج قومه. قال عز وجل(واتل عليهم نبأ ابراهيم اذ قال لأبيه وقومه
ما تعبدون قالـوا نعبد أصناما فنضل لها عاكفين* قال هل يسمعونكم اذ تدعون أو
ينفعونكم أو يضرون قالوا بل وجدنا ابائنا كذلك يفعلون * قال أفر أيتـم ما كـنتم
تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فانهم عدو لي الا رب العالمين* الذي خلقني فهـو
يهدين* والذي هو يطعمني ويسقين* واذا مرضت فهو يشفين*) لذلك فان الله عز
جاهه وعظم شأنه وتقدست أسماؤه هو الذي يملك الشفاء ولا غيره يملك ذلك . لذا
فلننظر الى الهادي البشير والسراج المنير عليه افضل الصلوات وهو يعلمنا هـذا
الدرس العملي, والذي يصفه لنا حب رسول الله صلي الله عليه وسلم أنس بن مالك
رضي الله عنـه.. فقد ثبت في صحيح البخاري "أن عبد العزيز قـال دخلت أنـا
وثابت على أنس بن مالك ، فقال ثابت : يا أبا هريرة اشتكيت! فقال أنس ألا أرقيك
برقيـة رسول الله، صلـى الله عليه وسلم، قـال بلى . قـال: اللهم رب النـاس،
مذهـب الباس أشف أنت الشافي ، لاشافي الا أنت شفاء لا يغادر سقما". كل هذا
يريد صلى الله عليه و سلم أن يجنبنا أن نقع فـي الشـرك فكيف به لو انه عاش
زماننا هذا والذي كثر فيه الذين يقرؤون الكف ويقرؤون الفنجان ،ويقرؤون الحظ
الذي لا تخلو منه مجلة تحت مسمى الابراج،و الضرب في الرمل وقراءة الودع،
والاستعانة بالجن المسلم كـما يدعي البعض،و التبرك بمـن في القبور وسؤالهم ،
وطلب المدد منهم والذبح لغير الله . لم يعش صلى الله عليه وسلم كل هـذا فـي
زماننا ولكن حذرنا أن نرجم أو نتكلم بالغيب وحذرنا أن نذهـب الى العـرافين
والكهنة ومن يعمل عملهم من السحرة والمشعوذين وغيرهم ممن يكذب لأن أعمال
هؤلاء جميعا مبنية ،على الكذب ،وقد قال صلى الله عليه وسلم" مـن أتى عرافـا
أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه
احمد. لذا فان كل من أتى هؤلاء فقد صدقهم بما يقولون.
القسم الثالث الرقية البدعية:
هي كل ما أضيف من رقى يعمل بها المشعوذون أو من كتبهم وان لـم يكـن بها
شيء مـن الشرك أو الكفر لكن اعتاد هؤلاء القوم على استخدامها حتى لا يظـن
الناس أنها من الرقي الشرعية حيث أنها لم تكن علي منهج رسول الله صلـي الله
عليه وسلم وما لم يثبت عن النبي فانه يدخل في الاحداث و"من أحدث في امـرنا
هذا ما ليس منه فهو رد" كما أخبر بذلك النبي صلـى الله عليـه وسلم ،والمثـال
علـى ذلك أن بعض الناس يقول اذا كان عندك شيء من الحسد مثلا فقـرأ أيـة
الكـرسي 70 مرة في ضوء القمر ليلة كذا وكذا والمقصود هنـا قراءة الكرسي
ولكن كون أن هذه الصفة و الصيغة لم ترد بنص شرعـي لـذلك اصبحت بدعة.
وكذلك كل آية أو قراءة وردت بعدد معين من قبل النبي صلى الله عليه وسلم يكون
الأمر في ذلك توقيفيا لاينبغي الزيادة أو النقصان وكلا الحالتين فيها استدراك علي
الرسول وهو عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عـن الهوى . فما ذ كره سبعا
نذكره سبعا وما ذكره ثلاثا نذكره ثلاثا كل ذلك حتى نكون متبعين لا مبتدعين ،
والله من وراء القصد .
تابع