تذكرت شغلة
لما كنا صغار ماما كانت دائماً تنبهنا ما ناكل أي شي يعطينا اياه شخص غريب. كانت تقول لنا فيه سم و هي طبعاً كانت تخاف علينا حدا يحط لنا منوم و لا شي
و بصراحة تعرضت لموقف كان عمري 6 سنوات و كنت راجعة من المدرسة أيامها كنت بسوريا و المدرسة جنب البيت يعني أشوف المدرسة من شباك البيت
المهم كنت ماشية مع صديقتي و وقفنا شاب و أعطانا حلاوة ( شوكولا) صديقتي الهبلة مدت يدها و كانت بتاخذها منه بس أنا وقفتها و بكل ثقة ( أضحك على نفسي بس اتذكر) بكل ثقة قلت لها قدام الشب لا تاخدي منه شي يمكن فيه سم و لا تتكلمي مع أي شخص غريب و جريتها من يدها و مشيت
يمكن الشاب كان بس يضيفنا شوكولا و صدمته بكلامي بس معلش الحذر واجب و هلأ صار لازم ألف قصة جديدة لابني حتى ما ياكل شي من أحد غريب
و قصة ثانية صارت معي بالروضة: ابن جيراننا كان معي أنا و أختي بالروضة و في يةم سكروا الروضة ( كنت أنا أكبر بصف أول مشان هيك متذكرة بس أختي و ابن الجيران كانوا لسه في الروضة)
طيب، اتسكرت الروضة و ماما أخدتنا عند الجيران حتى نسمع من ابن الجيران سبب تسكير الروضة
و اكتشفت انو مدير الروضة اغتصب ابن جيراننا لا حول و لا قوة الا بالله
طبعاً كنت صغيرة على كلمة اغتصاب و فهمت من الولد كلمات بسيطة مثل انه خلاه يخلع ملابسه ة لمس مؤخرته و نزل منه دم
و خفت طبعاً و انطبعت الحادثة بمخي و بس كبرت فهمت شو يعني اغتصاب و اتذكرت كلام ابن الجيران و فهمت معنى كلامه يلي كان غامض بالنسبة لي في وقتها
بس من يوم ما شفت ابن الجيران محطم و خايف و يبكي و أنا أخاف من الرجال و كنت بس أروح الدكان يلي تحت البيت آخذ معي مضرب تنس احتياط لو أحد ضايقني أضربه و أهرب
خصوصاً انه بعد فترة صديقتي اعترفت لي انها كانت بالدكان و العامل بالدكان اقترب منها و حاول يلمسها و خافت و صرخت بصوت عالي و هددته تقول لأبوها فخاف و تركها تطلع بس هي حرمت تروح أي دكان من يومها
لا ترسلوا أولادكم لحالهم للدكان مهما حسيتوهم ناضجين
أكيد كلكم تذكرون قصة الولد يلي اغتصبه راعي الدكان و قتله و قتل أبوه لما جاه يسأل عن ابنه عندكم في السعودية
ممكن يروحوا أطفال في مجموعة للدكان و تنبهي عليهم ما يتركوا بعض و ما يروحوا في أماكن منزوية و مظلمة
في كثير قصص من هالنوعية بذاكرتي حكوها لي صديقاتي و منهم من تحرشت فيها الخادمة و وحدة ابن عمها من لما كان عمرهم خمس سنوات كان يقول لها انتي مرتي و ياخذها على جنب و يبوسها و يلمسها تحت ملابسها الداخلية (شكله شايف اما أهله أو أحد مساوي فيه شي) و مع ان كل أطفال العيلة يكونون موجودين معهم بس كان يقول لهم تعالوا نلعب الغميضة و يروحوا يتخبوا و هو يتخبى مع صديقتي بنفس المكان ليستفرد فيها (تخيلوا طفل بهذا الدهاء و كان عمرهم وقت هذا التفكير الجهنمي حوالي عشر سنوات)
و عجبتني فكرة الاستبيان تعطينا فكرة عن الوضع العام لأن التحرش و الشذوذ انتشر
و يلي قالت ان أخوها قال كل ولد يجيه عرض دخول للحمام في المدرسة أزيدك من الشعر بيت، في مدارس البنات الوضع أسوأ لأن الصبيان يخافون من مهزأة الطلاب عليهم و انه مو رجال لو استسلم بس البنات عندهم الوضع مأساوي و يبدأ بهدايا و ورود بين البنات (الاعجاب) بعدين يمشون في الفسحة ايدهم بإيد بعض و بعدين تبدأ قبلات خفيفة و بعدين الحمام. ذكرتوني بالأيام السودا في المدرسة كنت أخاف منهم و بس أعرف وحدة من بنات الصف تروح الحمام مع بنت ثانية أقطع علاقتي فيها فوراً
و حالياً البويات ما عادوا استحوا و صاروا قدام الكل و يلي مو عاجبه يضرب راسه بالحيط
ضروري التوعية و ضروري تفهمي البنت ما تشلح قدام لا بنت و لا ولد، لا غريب و لا قريب و لا تثقي بأحد، خليكي حريصة مع كل الناس حتى الأقارب و لا تخلي أطفالك يغيبوا عن عيونك لحد ما يكبروا و يميزوا الصح من الخطأ و لا تقولي صعب و ما بيعود عندي حياة و بنأسر. الأمومة جهاد و الأطفال أمانة لازم نحافظ عليها
أنا الحمدلله ما اترك أولادي أبداً بس المدرسة قالقتني و كل يوم اجلس مع ابني و احول افهم شو يصير معه بالمدرسة
الله يعين و نربي أطفالنا صح و الله يحميهم لأن هالموضوع عاملي أزمة و عملت مشكلة بمدرسة ابني لما عرفت بيحطوه بصف يدرس فيه استاذ و طلبت نقله لصف تدرس فيه أمرأة و اتعرفت عليها و تأكدت منها قبل ما وافق على نقله لصفها
تذكرت شغلة
لما كنا صغار ماما كانت دائماً تنبهنا ما ناكل أي شي يعطينا اياه شخص غريب. كانت تقول...
الدورة او مجرد تجمع يعني يدوب شفت الصفحات الاخيرة