أم الأمراء
أم الأمراء
من عرف الله في الرخاء عرفه الله في الشدة، تأمل ( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون )
لقد جعل الله السوابق الحميدة للعبد، وتعرفه لربه في حال الرخاء، سببا للنجاة من الشدائد، وحصول أعظم الفوائد.
فوائد قرآنية لابن السعدي(22)
فهلا أعددت في رخائك ما تعرف به عند شدتك !
أم الأمراء
أم الأمراء
ليعلم المصاب أن ما يعقب الصبر من اللذة أضعاف ما كان يحصل له لو لم يبتل،ويكفيه من ذلك بيت الحمد الذي يبنى له في الجنة على حمده، فلينظر:أي المصيبتين أعظم،مصيبة العاجلة أم مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد؟ وفي الترمذي مرفوعا: "يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء".
وقال بعض السلف:لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس.
ابن القيم في الزاد(4/173)
بتصرف
أم الأمراء
أم الأمراء
ما أجمل الخلق ! إنه الدين كله ،
ومن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين . ابن القيم في المدارج (2/307)
وفي الحديث :" إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله عز وجل؛ لكرم ضريبته ـ أي : طبيعته وسجيته ـ وحسن خلقه ] صححه الألباني في الصحيحة(522)
أم الأمراء
أم الأمراء
لا تيأس مهما ضاقت عليك الأمور أو استغلقت، وتأمل معنى اسم الله "اللطيف" الذي لطف علمه حتى أدرك الخفايا والخبايا، وما احتوت عليه الصدور ودقائق الأمور، فهو عالم بضعفك وحالك، ومن معانيه اللطيف بعباده الموصل إليهم مصالحهم بلطفه وإحسانه من سبل لا يشعرون بها، وقصة يوسف ـ عليه السلام ـ شاهد هذا(وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء)

واعلم أن اللطف الذي يطلبه العباد من الله بلسان المقال ولسان الحال هو من الرحمة، بل هو رحمة خاصة تصل العبد من حيث لا يشعر بها، فإذا قال العبد يا لطيف الطف بي ..فمعناه تولني ولاية خاصة بها تصلح أحوالي الظاهرة والباطنة، وبها تدفع عني جميع المكروهات، فإذا يسر الله عبده وسهل طريق الخير وأعانه عليه فقد لطف به، وإذا قيض الله له أسبابا خارجية غير داخلة تحت قدرة العبد فيها صلاحه فقد لطف له. السعدي بتصرف
جــ ورد ــوري
جــ ورد ــوري
السلام عليكم

الحمد لله افطرت وبقالي يومين ان شاء الله اخلصهم........وطمطومه يوم وصلوا نص الطريق اتصلولهم تيلفون وقالوا ان الدكتوره راحت طوارئ ورجعوا بحاول بكره انها تروح.....