" عالم البويات" في السعودية.. جماعات وصراعات وسؤال بلا إجابة ادخلوووووو ضروري

الملتقى العام

ظاهرة "الاسترجال" تتسع في الخليج وجرس الإنذار يدق من الكويت










http://www.youtube.com/watch?v=ZOcrC49ryag&feature=related










رولا المسحال – سبق - الرياض: واحدة تطلق على نفسها "بوية البويات"، وأخرى تفضل مناداتها بـ "الزعيمة"، وثالثة تشعر بالسعادة كلما سمعت المقربين منها يتحدثون بدهشة عن سلوكها الغريب، معتبرة أنها حققت بذلك هدفها الأهم، وهو إثبات أنها ليست فتاة عادية ممن ينشغلن بمسائل الجمال والأزياء والماكياج .

أما النتيجة فقلق داخل البيوت، وحالة ترقب اجتماعي لما يمكن لهذه الظاهرة أن تصل إليه، خصوصاً مع توافر وسائل تواصل تهدد بتغلغلها في مختلف الأوساط، بما في ذلك القطاعات التي كانت تتصور نفسها في مأمن من السلبيات الشائعة، فبعد أن كنت لا تسمع عن البويات إلا نادراً، صار من المعتاد أن تجدهن على شاشات التليفزيون يتحدثن بكل أريحية عن قصصهن الأولى. كما بات شائعاً أن تصطدم بهن على مواقع الإنترنت، حيث يبحن بكل ما لديهن، بما في ذلك شذوذ بعضهن ورغباتهن الغريبة.

ودفع هذا الوضع مسؤولة كويتية للتحذير ممن أسمتهم بـ "الجنوس" و " البويات"، مطالبة دول الخليج بأن تنتبه لهذا الخطر الذي يزحف على كل مجتمعات المنطقة ليهدد خصوصيتها وأمنها. وعلى الرغم من نفي الشيخة فريحة الأحمد رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المتميزة لتصريحاتها حول وجود جهات خارجية تجند "البويات"، و "الجنوس" من أجل استهداف شخصيات هامة في الكويت، إلا أن الجدل الذي تبع وسبق تصريحها ما زال دائراً في كثير من المجالس الخليجية..

وتعد ظاهرة "البويات" أو ما يعرف بالفتيات "المسترجلات" الأكثر ظهوراً في المجتمعات الخليجية، ففي السعودية على سبيل المثال لا تكاد مدرسة، متوسطة أو ثانوية، وحتى الكثير من الجامعات، تخلو من عشرات بل مئات الفتيات اللواتي اخترن أن يظهرن بمظهر مخالف لطبيعتهن، سواء بارتداء الملابسة الرجالية أو بالتصرف كأنهن شبان.

وتشير بعض الفتيات إلى أن التجمعات النسائية في السعودية أصبحت الفتيات فيها ينقسمن إلى قسمين، فالأول تطلق البنت فيه على نفسها مسمى "بوية" بينما في القسم الثاني يطلق على الفتيات فيه "ليدي" في إشارة إلى احتفاظ الفتاة بأنوثتها، وربما بشكل مبالغ فيه في بعض الأحيان.
إخفاء للوزن الزائد

حيرة في بعض الأحيان وجهل وحب للظهور وتقليد أعمى في أحيان أخرى، هو ما يدفع بالفتيات إلى اختيار تغيير هويتهن الشكلية والعاطفية وربما "الجنسية" فيما بعد، "س. م" فتاة في السابعة عشرة من عمرها اختارت أن تكون "بوية" .

وتقول: إن السلطة التي شعرت بها بتحولها لـ "بوية" جعلتها متمسكة أكثر بالمظهر الذي اختارته، مشيرة إلى أن الأمر في البداية لم يكن سوى محاولة لإخفاء وزنها الزائد الذي حد من ثقتها بنفسها.

وتشير إلى أن مظهر "البوية" منحها السلطة بين الفتيات والاحترام من اللواتي يشاطرنها المظهر ذاته، منوهة إلى أنها تمادت في الأمر حتى قصت شعرها قصة تشبه الرجال.

فيما تحكي أخرى كيف أنها تضطر إلى إخفاء هويتها كـ "بوية" عندما تجبرها عائلتها على ذلك، قائلة: "في كثير من المناسبات تصر أمي ومعها أخواتي على خروجي معهن بمظهر أنثوي، في بعض الأحيان أرضخ لهن وفي أحيان أخرى يرضخن لي في مقابل عدم خروجي معهن".





في عالم الإنترنت

جولة بسيطة في عالم الإنترنت، الذي يعد شريان الحياة للشباب والفتيات في وقتنا الحاضر، أظهرت أن "البويات" لم يعدن حبيسات المدارس أو الجامعات أو التجمعات النسائية فقط، بل لهن حضور قوي كفئة نشطة على الشبكة العنكوبتية.

وفي ظل غياب الدراسات العلمية والمنهجية عن أعداد ومظاهر المشكلة، فإن ما ينشر عنها في الإعلام أو ما يتداوله بعضهم في مجالسهم، يدل على أن هناك ظاهرة خطيرة أصبحت تحدق بالمجتمعات الخليجية، ومن بينها السعودية.

فمن المفارقات التي أظهرها عالم الإنترنت وبالتحديد موقع "فيس بوك" الشهير، أن عدد المنضمات لمجموعة "بويات قطر" لم يتجاوزن 21 عضوة، في حين كان عدد المنضمات لمجموعة "بويات الكويت" يقارب 160 عضوة، ووصل عدد المنضمات لمجموعة "بويات وليديات" في مدينة الرياض وحدها لأكثر من 1100 عضوة.





صرخة تحذير


وسبق أن طالبت طالبات من جامعة الملك سعود بإيجاد هيئة بالأمر والمعروف والنهي عن المنكر نسائية لمتابعة المخالفات الشرعية، بل إن بعضهن صرحن أن هذه المطالبة تأتي مع ازدياد ظاهرة البويات.
وشاركهن البروفيسور سليمان العقيلي أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود، مشيراً إلى أن وجود هيئة نسائية بات أمراً ضرورياً مع تطور المجتمع. وقال: "في السابق كانت النساء في بيوتهن وأماكن حركتهن معروفة، أما الآن أصبح لدينا مجتمعان منفصلان تماماً".

وأوضح العقيلي أن "البويات" ليست ظاهرة اجتماعية لكنها تقليعات وتقاليد وحب ظهور أو إخفاء نقص لدى بعض الفتيات، منوهاً إلى أن هناك مظاهر تدلل على بدايات انحرافات سلوكية وانحرافات فكرية يتبعها انحرافات عاطفية بالطبع.

وأضاف: "مثل هؤلاء الفتيات يعانين مشاكل لا يعرفها إلا هن أنفسهن، وبالتأكيد الضعف في التكوين الاجتماعي في أسرهن هو سبب أساسي في انحرافهن"، مشيراً إلى دور الأسرة في التوجيه الفكري والسلوكي لدى الشباب من الجنسين.

وأكد العقيلي أن المسؤولية لا تقع على الأسر فقط بل هناك دور غائب، وهو دور رادع من خلال مؤسسات التعليم التي من المفترض أن يكون فيها عقاب لكل فتاة "تتمظهر" بهذا الشكل، مشدداً على أن مثل هذه الأفعال لا تشكل حرية شخصية لأنها تؤثر على المجتمع ككل.

وأبدى العقيلي تخوفه من أن تبدأ الفتيات ممن يسمين بـ "البويات" بتأسيس مجمعات لهن، لترويج أفكارهن داخل المجتمع، ومن ثم المطالبة بحقوقهن المزعومة.






الطرد من رحمة الله

وفي سياق متصل، قال الشيخ محمد العصيمي، المستشار الأسري والمتحدث الرسمي المساعد لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض: "إن الوصف الشرعي لهذه الظاهرة هي التشبه بالرجال أو المسترجلة من النساء، وقد جاء النص الشرعي عنه صلى الله عليه وسلم: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال )".

وأوضح العصيمي أن الحريات الشخصية ضبطها الشارع الحكيم، فجعل لكل فرد حرية مقيدة بالشرع، فما اتفق مع الشرع فلا مانع منه شرعاً وما تعارض وتصادم مع الشرع فلا حرية، لأن العبد هو عبد لله مقيد بتعاليم سيده.. سبحانه وتعالى.

وأكد أن الهيئة تتابع مثل هذه الظواهر للرصد والعلاج بالتوعية والتوجيه والبيان والإيضاح، مضيفاً "لأن ذلك ينتشر بين العنصر النسائي، في حين لا يمكن للهيئة الدخول في مثل هذه الخصوصيات المجتمعية للنساء، ولكن يتم وضع الحواجز الاحترازية قبل وقوعها، كما قلت بالتوجيه والتحذير".

وقال: "هذه الظواهر هي خطر كبير على القيمة الفردية والمجتمعية لما فيها من الانحراف والشذوذ، ولذا جاء الشارع الحكيم بوضع تهديد بليغ وهو اللعن والطرد من رحمة الله، ما يحفز النفس للبعد عن جميع صوره ومظاهره، ولأن انتشار مثل ذلك بالمجتمع مدعاة إلى السلوك الشاذ والانحراف عن الفطرة السوية بالانجذاب للجنس الآخر الذي فطرت النفوس عليه"
.



بنوتااااات خلونا نتناقش .. ونتكلم عن الأسباب وكيفيه العلاج .. ونحاااول نبعد الظواهر السيئة بمجتمعنا ..
..
اي وحده تدخل لازم ترد .. وتكتب اي قصه اي موقف اي سبب اي علاج
نبدأ ... على بركة الله ..
بسم الله :27:
:time:
21
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أستاذة جامعية
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
ربي اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم
ربي إني لما أنزلت إليَّ من خير فقير
حسبنا الله ونعم الوكيل
وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أسماء الحريري
وينكم حوائيات ماشفت اي نقااااش
الكويتية *
الكويتية *
هذا بس الظاهر جدامنا وما خفي كان أعظم00000البويات اهما نفسهم المسترجلات وهذولي موجودين من قديم الزمن لكن غيروا مسماهم الى بوية000بس الفضائيات اهي اللي ساعدت في ازدياد عددهم


[
ام شيمة
ام شيمة
اختي هذي الظاهره صرنا نشوفها قدامنا مثل الشمس بس السؤال ليش الا هالي مغمضين عن هالشي واذا احد كلمهم بها الشئ برروا بالضغوط النفسيه الي تمر بها البنت وكل هذا تمثيل من البنت على اهلها
الحقيقه الساطعه
الحمدلله في السعوديه هم منبذون ومحتقرون من المجتمع وطبعا نسبتهم جدا ضئيله لكن المشكله ببعض الدول العربيه كلبنان مثلا يوجد لديهم جمعيه تدافع عن شذوذ النساء وتضمن حقوقهم .
إن وجود الشذوذ الجنسي في المجتمعات العربية والإسلامية أمر ليس بالجديد ربما، وكتب التاريخ تتقل بعض القصص التي حدثت قديما، ولكن الجديد في الأمر هو اتجاه بعض الناس إلى الدفاع عن هذا الشذوذ، والترويج له، والدعوة إليه، والقبول به، كأمر طبيعي لا دخل للإنسان في إيجاده أو دفعه ... ومما شجع على انتشار هذه الظاهرة أمور عدة :
1- الدعم الدولي للشاذين والشاذات، وهذا الدعم قد يكون معنوياً أو مادياً، ويأتي الدعم المعنوي عبر اضفاء الصبغة القانونية على هذا النوع من الشذوذ . ويتولى هذا الأمر المؤتمرات الدولية التي تشرع هذا العمل وعلى رأسها مؤتمر بكين 95 وتفرعاته الذي يدعم حرية الشذوذ بحجة حرية المرأة والمساواة في الجندر بمعنى إلغاء كل الفوارق بين الرجل والمرأة . كما يأتي أيضاً عن طريق المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية التي "شطبت الشذوذ الجنسي كمرض نفسي عقلي ليصير عملا سويا لا ضرر فيه" .
اما الدعم المادي فيأتي عن طريق التمويل المالي الذي تقدمه بعض المنظمات والجهات المانحة للجمعيات التي تمثل الشاذين ، ومن بين هذه المنظمات: البنك الدولي الذي قدم" مساعدة مالية للمنظمة التركية الوحيدة التي يتجمع تحت لوائها الشاذون الأتراك وهي "كاووس ج.ل." في أكتوبر/تشرين الأول 2005 لتنظيم ورشات تتدارس مشاكلهم في تركيا ". ومن الجهات الداعمة الولايات المتحدة الأميركية التي ذكر موقع " حماسنا " على الشبكة العنكبوتية أنها تقدم دعماً ماديا كبيرا للشواذ في العالم العربي . وكذلك أعلن الموقع نفسه أن هناك علاقة بين اسرائيل وعدد من الجمعيات العربية، وأن مواقع الشذوز تدار من " تل أبيب" .

2-
***** الجمعيات التي تدعو إلى هذا الشذوذ وتنشره ، وأولى هذه الجمعيات التي أنشئت في لبنان عام 2006 م. جمعية " حلم"، التي استحصلت على رخصة قانونية لها من الدولة اللبنانية ، وهي تمارس نشاطها بشكل عادي ، كما أنها تقوم بأنشطة في المدارس والجامعات ووسائل الإعلام ، وهي تسعى لخلق جماعات صديقة كما يقول مؤسسها ورئيسها " جورج قزي" .
أن هذه الجمعية ليست الوحيدة في هذا المجال في لبنان ، فللأسف ، هناك جمعية أخرى خاصة بالشاذات، ولديها مجلة الكترونية ومدونة خاصة تصدر عنها، وهي تهدف كما تقول عن نفسها إلى إلغاء " الوصم والتمييز اللاحق بالنساء بسبب ميولهن الجنسية " .

3- الدعم الإعلامي لهذا النوع من الشذوذ فإضافة إلى بعض البرامج الماجنة التي تتعرض لهذا الموضوع بشكل ساخر، تظهر بعض البرامج الحوارية -التي تعتبر نفسها جادة- وتستضيف الشاذين في برامجها وتحاورهم وتدافع عنهم وتستضيف الباحثين الذين يبررون هذه تصرفاتهم ويدعون إلى تقبلهم كفئة من المجتمع لها حقوق وعليها واجبات ...
هذا ويأتي الدعم الاعلامي للشذوذ ايضاً عن طريق بعض الأفلام السينمائية العربية التي تسعى إلى تجسيد هذه الظاهرة في سابقة خطيرة لم تكن معروفة ، بل وكانت مستنكرة ، وقد حاول أحد هذه الأفلام تقديم صورة الشاذ على أنه ضحية للمجتمع .
إن خطورة الشذوذ الجنسي لا يكمن في وجوده بالدرجة الأولى، ولكن خطورته تكمن في محاولة نقل التجربة الغربية إلى المجتمعات العربية، والسعي لإسقاطها على مجتمعاتنا كما هي ، والدعوة إلى شرعنتها من الناحية الفقهية والقانونية، متناسين نتائج انتشار هذه الظاهرة في الدول الغربية والآثار السلبية الخطيرة التي تركتها على المجتمعات هناك، ومن بينها التفكك الأسري، والانحرافات الأخلاقية، والأمراض الجديدة التي لم تعرف سابقا، وعلى رأسها مرض الإيدز الذي يقتل سنويا حوالي ربع مليون شخص وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية ...
من هنا فإن الواجب على المسلمين وغير المسلمين التكاتف والعمل يد واحدة من أجل محاربة هذا الشذوذ بشتى الوسائل الفردية والجماعية، ومن هذه الوسائل: السعي لسحب التراخيص عن مثل هذه الجمعيات ومحاربتها وكشف سوءاتها للمجتمع ... ومنها أيضا استصدار القوانين والتشريعات التي تحرم هذه الظاهرة وتفرض العقوبة الشديدة والمغلظة عليها ، خاصة في حال الجهر بها والمباهاة بها.
يقول المفتي الجوزو في الشذوذ الجنسي انها جريمة " أشد خطرا من جريمة الزنا -على قبحها- لأن الشذوذ محرم عقلاً وطبعاً وشرعا‏ً،‏ وحرمته لا تزول أبداً‏، ولذلك فكل من يبيحه يعتبر مرتداً عن شريعة الله‏،‏ واقعاً في حد من أخطر حدوده‏" . ويؤكد المفتي الجوزو أن هذا الفعل ليس مرضاً، بل هو اختيار سلوكي، "ومن هنا فالتعاطف مع هؤلاء مرفوض مطلقا". و يؤكد هذا الكلام بعض علماء النفس الذين يقولون " إن المثلية الجنسية ليست مرضاً أو تشويهاً وإنما حالة يمكن علاجها في حال ......... وُجدت الرغبة في المعالجة" .
أما في حال الإصرار على هذه الجريمة فإن الحكم الشرعي في هذا الفعل يتراوح بين تطبيق حد الزنا على فاعله والذي هو الرجم في حال الإحصان (الزواج) والجلد في حال عدم الإحصان عند البعض ، وبين القتل للفاعل والمفعول به لما روى عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به).
إن شدة العقوبة التي فرضها الإسلام على هذا الفعل لهو أكبر دليل على أن هذا الفعل هو مخالف للفطرة الإنسانية التي تحصر العلاقة الجنسية في إطار الزواج الشرعي الذي يتم بين المرأة والرجل، فمن أخل بهذه القاعدة يكون مخالفا للفطرة الإنسانية .